لغز جديد..اكتشاف حفر غامضة في قاع بحيرة ميشيغان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عثر علماء على حفر غريبة وعميقة في قاع بحيرة ميشيغان الأمريكية.
واكتشف باحثون عشرات الحفر الضخمة عرضها 600 قدم، على عمق 500 قدم تحت بحيرة ميشيغان، ولكن كيفية تشكلها هناك لا يزال أمرًا محيرًا، وفق "نيويورك بوست".
وفي محمية ويسكونسن شيبريك كوست الوطنية البحرية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تحتوي البحيرة العظيمة على لغز أعظم، وفق العلماء.
وفي عام 2022، اكتشفت محمية ويسكونسن شيبريك كوست الوطنية البحرية من خلال السونار، صوراً غير مألوفة.
و في الشهر الماضي، أُرسلت بعثة جديدة بعيدة إلى قسمها من المياه على بعد 14 ميلاً جنوب شرق شيبويجان، ويسكونسن، حسبما أفاد موقع لايف ساينس، تم اكتشاف أعماق غريبة تشبه الحفر في بحيرة ميشيغان.
وقال باحثون: "هناك الآن سؤال جيولوجي في الاعتبار، كيف تشكلت؟ لماذا هي هناك، على وجه التحديد في قاع الصخر؟".
وقال مدير متحف ويسكونسن البحري كيفن كولين: "نحن جميعًا نحك رؤوسنا متسائلين، ما الذي يمكن أن تكون عليه هذه الأشياء؟".
وفي الوقت الحالي، يتحدث كولين، الذي لاحظ أن 10 إلى 15% من قاع بحيرة ميشيغان الضخم قد تم استكشافه، عن ارتباط محتمل بالوديان تحت الماء التي تشكلت بواسطة الأنهار الجليدية منذ قرون.
غير أن صائد حطام السفن المحلي بريندون بايلود، قال إنه ليس مستعدًا لتسمية الظواهر تحت الماء بالحفر الآن، وقال بايلود: "أعتقد أنه من الأفضل تسميتها بالحفر"، موضحًا أنها قد تكون نتيجة لغاز محاصر أو مياه تتصاعد نحو السطح، وأضاف أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم مصدر الحفر في قاع بحيرة ميشيغان بشكل أكبر.
وقال كولين حيال الغموض والبحث المتوقع: "هذا هو جمال سرد القصص، وجمال الاستقصاء العلمي، هناك دائمًا أحجار جديدة يجب اكتشافها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميشيغان فی قاع
إقرأ أيضاً:
رائحة دخان غامضة تجتاح عدن.. ومطالب بالتحقيق الفوري
شمسان بوست / خاص:
أفاد عدد من سكان العاصمة المؤقتة عدن بانتشار رائحة دخان خفيفة لكن ملحوظة في أجواء المدينة مساء الأربعاء، وسط غياب أي توضيح رسمي من الجهات المختصة حول مصدرها أو طبيعتها.
وأوضح مواطنون في مديريات المعلا، خور مكسر، والمنصورة أنهم لاحظوا وجود رائحة غير معتادة في الهواء، ورغم أنها لم تكن كثيفة، إلا أنها كانت واضحة ومزعجة، ما أثار حالة من القلق لدى السكان بشأن احتمال وقوع حرائق أو وجود انبعاثات ملوثة مجهولة المصدر.
وتعددت التفسيرات بين المواطنين، حيث رجّح البعض أن تكون هذه الروائح نتيجة لحرق نفايات أو مخلفات في مناطق مفتوحة، خاصة وأن الظاهرة تكررت مؤخرًا. فيما طالب آخرون السلطات البيئية والصحية بسرعة التدخل والتحقيق لتحديد مصدر الروائح وضمان سلامة السكان.