8 قتلى و7 جرحى في هجوم مسلح على محطة قطار يافا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تعرّضت مدينة يافا، مساء اليوم الثلاثاء، لهجوم مسلح أدى إلى مقتل 8 إسرائيليين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، حيث وصفت حالة بعض المصابين بالخطيرة. وقع الهجوم في محطة للقطار الخفيف بشارع "شديروت يروشاليم"، بينما أفادت مصادر أن الهجوم استهدف موقعين، أحدهما هو المحطة المذكورة.
أكدت الشرطة الإسرائيلية أن المهاجمين، اللذين يُعتقد أنهما شخصان، قُتلا على يد الشرطة المتواجدين في المكان.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الموقع الثاني للهجوم كان كنيساً في شارع غزة بتل أبيب، ولكن تبين لاحقاً أنه لم يشهد أي إطلاق نار، حيث تم نقل بعض المصابين إليه لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت أطلقت فيها إيران صورايخ باتجاه إسرائيل، حيثُ أعلن الحرس الثوري الإيراني عن بدء عملية عسكرية تستهدف "أهدافًا عسكرية مهمة" في إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سكان تل أبيب يتوجهون إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار بصاروخ "قادر 1" البالستي حزب الله يستهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب.. ماذا نعرف عنه؟ حزب الله يعلن ضرب مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي تل أبيب قطاع غزة حركة حماس إطلاق نار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية جنوب لبنان لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية تل أبيب قطاع غزة حركة حماس إطلاق نار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إعصار الأمم المتحدة فرنسا غزة سفر المكسيك السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تلزم إسرائيل بالسماح للأونروا بالعمل في غزة.. وتل أبيب ترفض القرار
قالت المحكمة، في رأيها الاستشاري الصادر من لاهاي، إن إسرائيل "ملزمة بالموافقة على وتسهيل برامج الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة وكياناتها، بما في ذلك الأونروا"
أكدت محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء 22 تشرين الأول/أكتوبر أن على إسرائيل السماح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعدما منعتها من العمل هناك منذ مطلع العام.
وأكدت المحكمة، خلال جلسة عقدتها في لاهاي لإصدار رأيها الاستشاري بشأن واجبات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين، أن إسرائيل لم تثبت أن قطاعًا كبيرًا من موظفي الوكالة أعضاء في حركة حماس.
وقال رئيس المحكمة يوغي إواساوا إن إسرائيل "ملزمة بالموافقة على تسهيل برامج الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة وكياناتها، بما في ذلك الأونروا"، مشيرًا إلى أن سكان غزة "لم يحصلوا على الإمدادات الكافية"، وأن على إسرائيل أن تضمن تلبية احتياجاتهم الأساسية.
يأتي القرار في وقت يستمر فيه وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكم بأنه "قرار مهم"، مؤكدًا أنه يأتي في لحظة تبذل فيها المنظمة الدولية كل ما في وسعها لتعزيز المساعدات الإنسانية في غزة.
وأضاف: "تأثير هذا القرار حاسم لتمكيننا من الوصول إلى المستوى المطلوب من المساعدة في ظل الوضع المأساوي الذي لا يزال يعيشه سكان غزة".
Related مسؤول أممي لـ"يورونيوز": جاهزون لإرسال 170 ألف طن من المساعدات إلى غزة والعمل مستحيل من دون الأونرواقاضية أميركية ترفض دعوى بقيمة مليار دولار ضد "الأونروا" تتعلق بهجوم 7 أكتوبراليوم 707 للحرب في غزة.. مقتل العشرات بينهم منتظرو مساعدات والأونروا تحذر من مستويات سوء التغذية إسرائيل ترفض والجانب الفلسطيني يرحبفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرأي الاستشاري، مؤكدة في بيان أن إسرائيل "تلتزم التزامًا كاملًا بواجباتها بموجب القانون الدولي"، لكنها شددت على أنها "لن تتعاون مع منظمة موبوءة بأنشطة إرهابية"، في إشارة إلى الأونروا.
وأضافت :"رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري الصادر اليوم كان يجب أن يسلط الضوء على الأنشطة الإرهابية التي تشارك فيها الأونروا، فقد شارك موظفون من الوكالة مباشرة في مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ولا يزالون يساعدون عمليات حماس الإرهابية، وكل ذلك تحت رعاية الأمم المتحدة".
أما السفير الفلسطيني لدى هولندا عمار حجازي، فرحب بالحكم ووصفه بأنه "واضح لا لبس فيه وحاسم"، وقال إنه يترك إسرائيل "من دون ذريعة أو عذر" لحظر الأونروا.
تواجه الأونروا منذ أشهر حملة انتقادات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف الذين يتهمونها بأنها مخترقة من قبل حركة حماس، بينما رفضت الوكالة هذه الاتهامات. وأكدت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل لم "تُثبت صحة هذه المزاعم".
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الآراء الاستشارية التي أصدرتها المحكمة بشأن القضية الفلسطينية. ففي العام الماضي، رأت المحكمة أن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ودعت إلى إنهائه ووقف بناء المستوطنات فورًا. كما سبق للمحكمة أن اعتبرت الجدار الفاصل في الضفة الغربية مخالفًا للقانون الدولي.
تداخل مع قضايا أخرىالرأي الصادر الأربعاء منفصل عن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهي تهم تنفيها تل أبيب. كما يأتي بعد مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة استخدام "التجويع كوسيلة حرب" واستهداف المدنيين عمدًا.
وأكدت محكمة العدل الدولية في قرارها الأخير أن إسرائيل "يجب ألا تستخدم تجويع السكان المدنيين كوسيلة حرب"، في ما اعتبره أستاذ القانون في جامعة ستانفورد توم داننبوم "دعمًا قانونيًا قويًا للقضية المرفوعة ضد نتنياهو".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة