إيران:العلاقة الروحية الجهادية بين حكومتي العراق وإيران من أهم مخاوف إدارة ترامب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية الموقعة بين إيران والعراق، وتعزيز مستوى التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين البلدين .
وقال موسوي خلال استقباله القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بحسب وكالة “ارنا” الإيرانية الرسمية، إن العلاقات بين الحكومتين العراقية والإيرانية، من أهم مخاوف الأميركيين ولقد أدرك الأعداء جيدا آثار وبركات هذه الرابطة”.وأشار موسوي إلى المخطط الأميركي لاحتلال العراق، قائلا: “لو لم تشن الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لربما لم تكن نوايا الولايات المتحدة للسيطرة على الأجواء والأراضي العراقية واضحة للجميع”، مشددا على “ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية بين البلدين”.من جانبه أكد الأعرجي خلال اللقاء، أنه “لا يمكن لأحد المساس بالعلاقات الخاصة والعميقة بين الحكومتين العراقية والإيرانية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مخاوف الإمدادات ترفع أسعار النفط 2%
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي اليوم الأربعاء وصعدت بنحو 2% بالمئة بدعم من مخاطر الإمدادات المرتبطة بالعقوبات وآمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وعكف المستثمرون أيضا على تقييم أنباء عن سعي الولايات المتحدة للحصول على النفط لإعادة ملء احتياطياتها الاستراتيجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاتحاد الأوروبي يصدّق على وقف استيراد الغاز الروسي بالكامل في نهاية 2027list 2 of 2تقرير يتوقع هيمنة الوقود الأحفوري حتى بعد عام 2050end of listوصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.86% إلى 62.46 دولار للبرميل، في أحدث تعاملات وقت إعداد هذا التقرير، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.97% إلى 58.38 دولار.
وتراجع النفط إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر يوم الاثنين مع رفع منتجين للنفط الإمدادات وتأثير التوتر التجاري على الطلب.
عودة المخاوفلكن المخاوف بشأن الإمدادات عادت للظهور في ظل أنباء عن تأجيل قمة بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين ومخاوف تعطل الإمدادات التي غذتها الضغوط الغربية على المشترين بآسيا لخفض مشتريات النفط الروسي.
ونقلت رويرترز عن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إكس أناليستس لاستشارات أسواق الطاقة، موكيش ساهديف، قوله: "على الرغم من التوقعات السلبية السائدة نتيجة وفرة المعروض النفطي وضعف الطلب، فإن خطر انقطاع الإمدادات في بؤر ساخنة مثل روسيا وفنزويلا وكولومبيا والشرق الأوسط لا يزال قائما، ويحول دون بقاء أسعار النفط دون مستوى 60 دولارا".
وقال محلل الأسواق لدى آي.جي أستراليا، توني سيكامور إن زيادة اليوم مدفوعة أيضا بنشاط من المتعاملين لتغطية المراكز من خلال إعادة شراء عقود بيع على المكشوف.
وأضاف: "بعد موجة البيع المكثف للعملات المشفرة وأسهم البنوك الإقليمية، والآن الذهب والفضة، أعتقد أننا نشهد خفضا للمراكز في جميع الأسواق، وهو ما يعني بالنسبة للنفط تغطية المراكز المكشوفة".
كما يراقب المستثمرون التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا، المنتج الكبير للنفط.
إعلانوقالت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين أمس الثلاثاء إن الضربات الأميركية ضد فنزويلا في المياه الدولية تصعيد خطير وبمثابة "إعدامات خارج نطاق القضاء".
وفي الأشهر القلية الماضية، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على 6 سفن على الأقل في منطقة البحر الكاريبي تشتبه الولايات المتحدة في نقلها للمخدرات، وذلك في إطار حملة ضد ما تقول إنه تهديد "إرهاب المخدرات" من فنزويلا.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، إذ من المتوقع أن يجتمع مسؤولون من البلدين هذا الأسبوع في ماليزيا.
وقال ترامب يوم الاثنين إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يعتزم مقابلته في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل، لكن ترامب زاد حالة الضبابية أمس بشأن الاجتماع، قائلا إنه "ربما لن يُعقد".
مخزون الخام الأميركيوأفادت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس بانخفاض مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الطاقة الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أنها تتطلع إلى شراء مليون برميل من النفط الخام لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، سعيا منها للاستفادة من انخفاض أسعار الخام نسبيا للمساعدة في تجديد المخزون.
وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة للعملاء اليوم إن النفط تلقى أيضا دعما من الخطة الأميركية لإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية.