الدويري .. الهجوم الإيراني قوي وجاد ويعكس فشل إسرائيل استخباريا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #الهجوم_الإيراني الجديد يعكس فشلا استخباريا جديدا لإسرائيل، مؤكدا أنه كان مختلفا عن #هجوم الوعد الصادق الذي وقع في أبريل/نيسان الماضي، ويعكس جدية في الرد.
وأضاف الدويري أن الهجوم الأخير تم من عدة مناطق مما يعكس الإعداد الجيد خصوصا وأن كل مجموعة اتجهت نحو أهداف محددة، مشيرا إلى أن #الصواريخ التي استخدمت فيه فرط صوتية مما يعكس جدية طهران في الرد.
وأكد أن دعوة المتحدث العسكري دانيال هاغاري للناس بالخروج من #الملاجئ قبل دقائق قليلة من إعلان الحرس الثوري الإيراني توجيه موجة أخرى من الصواريخ يمثل فشلا استخباريا كبيرا لدولة الاحتلال.
مقالات ذات صلة عشرات الصواريخ تستهدف قاعدة نفاطيم الجوية بالنقب / فيديو 2024/10/01وأضاف الدويري أن هذا الهجوم يعكس تنسيقا كبيرا من جانب إيران، وقال إن حالة الصمت الكبيرة التي سبقته تحسب لطهران لأنه جاء مختلفا عن هجوم أبريل/نيسان الماضي.
ومع أن نتائج الضربة وخسائرها غير معروفة حتى الآن، لكن الدويري قال إن 250 صاروخا على الأقل لا يمكن ألا توقع خسائر.
احتمالات دخول قوى أخرى في الحرب
وقالت إسرائيل إنها سترد على هذا الهجوم مهما كانت التداعيات في حين حذرت بعثة إيران في الأمم المتحدة من أن أي رد إسرائيلي على هذا الهجوم سيرد عليه بشكل مدمر.
ولفت الدويري إلى أن إيران لا تزال ملتزمة بعدم ضرب أي قاعدة أميركية في المنطقة وأن قاعدة عين الأسد تم استهدافها من المقاومة الإسلامية في العراق يجعلنا في حالة خلط أوراق كبير.
وقال إن هذا الهجوم سوف يؤدي لتآكل المكاسب الإستراتيجية التي يتباهى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويقول إنها ستغير شكل الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إيران وجهت رسالة واضحة بأن تعرضها لأي هجوم مضاد سيقابل برد مدمر، مشيرا إلى أن إسرائيل قد تتعرض لضربات من جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن ومن حزب الله اللبناني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الهجوم الإيراني هجوم الصواريخ الملاجئ هذا الهجوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تعتقل عائلة منفذ هجوم كولورادو
قالت الحكومة الأمريكية إن عائلة رجل يشتبه في مهاجمته مسيرة يهودية بقنابل المولوتوف في ولاية كولورادو الأمريكية احتجزتها سلطات الهجرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إنه تم اعتقال زوجة وأبناء محمد صبري سليمان.
وأضافت "نحن نحقق في مدى علم عائلته بهذا الهجوم، وما إذا كان لديهم علم به، أو ما إذا قدموا الدعم له".
وتتم التحقيقات الجنائية عادة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون، وليس من قبل وزارة الأمن الداخلي.
وكان وضع سليمان فيما يتعلق بالهجرة في قلب رد إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر يوم الأحد، والذي أصيب فيه 12 شخصا.
وسارع المسؤولون إلى القول إنه كان موجودًا في الولايات المتحدة "بشكل غير قانوني"، بعد أن تجاوز مدة تأشيرته السياحية.
لكنهم اعترفوا أيضًا بأنه تقدم بطلب اللجوء وحصل على تصريح عمل.
ولجأ البيت الأبيض إلى مواقع التواصل الاجتماعي، في ما بدا وكأنه يسخر من العائلة.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الاثنين بتطهير الولايات المتحدة.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس يوم الثلاثاء عن نفس الشعور.
وأضافت أن "هذا الهجوم هو تذكير بأن القرارات بشأن من نسمح له بدخول هذا البلد ومن نسمح له بالبقاء تشكل أهمية حيوية للأمن القومي والأمن الشخصي لهذا البلد وللأمريكيين في كل مكان".
من المقرر أن يمثل سليمان أمام محكمة في كولورادو يوم الخميس. ومن المتوقع أن يواجه رسميًا تهمًا فيدرالية بارتكاب جرائم كراهية، بالإضافة إلى تهم الشروع في القتل على مستوى الولاية.