يمانيون – متابعات
باركت حركة فتح الانتفاضة، الضريات الصاروخية الايرانية ضد الكيان الصهيوني.. واصفة إياها بأنها شكلت لحظة تاريخية في مسار الصراع مع هذا الكيان.

وقالت الحركة في بيان لها، مستء اليوم الثلاثاء: نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني.

وأشادت بهذا الرد الإيراني المبارك، الذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة.

. مؤكدة أن هذا الرد شكل منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكدت أن هذا الرد من الأخوة المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني جاء طبيعياً رداً على الجرائم الصهيونية، بما في ذلك اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية وسيد شهداء العصر سماحة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الشهداء.

كما أكدت أن الرد الإيراني جاء أيضاً رداً على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في غزة، واستهداف المدنيين في لبنان وسوريا. وشددت على أن هذا الرد يؤكد على وحدة الساحات ضمن محور المقاومة وجبهات الإسناد.

وباركت للشعب الفلسطيني هذا الرد القوي والمبارك.. متوجهة بالتحية لسماحة السيد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، ولكل القيادة الإيرانية وقيادة الحرس الثوري، وللشعب الإيراني الذي جعل من فلسطين قضيته المركزية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الرد الإیرانی الصراع مع هذا الرد

إقرأ أيضاً:

هجوم حاد من نواب يهود في الكونغرس ضد ممداني: مواقفه معادية للسامية

يواجه المرشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، زهران ممداني انتقادات حادة من أعضاء الكونغرس اليهود المنتمين إلى الحزب الديمقراطي بسبب مواقفه المناهضة لإسرائيل.

ويعد ممداني، عضو الجمعية التشريعية في ولاية نيويورك، من المفاجآت السياسية الكبرى بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك الشهر الماضي، وفقا لصحيفة "ذل هيل" الأمريكية.

وقد سبق له أن عبر عن تأييده لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، كما أثار الجدل بسبب رفضه إدانة الشعار الشعبي في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين: "عولمة الانتفاضة".

وقالت النائبة واسرمان شولتز، وهي أول امرأة يهودية تمثل ولاية فلوريدا في الكونغرس، في تصريح للصحيفة، "رفضه إدانة مصطلح عولمة الانتفاضة يكشف عن استخفافه الصارخ بمعاداة السامية والنشاط الإرهابي... لا يمكن لأي شخص يهمني أمره إلا أن يبتعد عنه بالكامل. إنه أمر مقلق للغاية وقد ينطوي على خطر حقيقي".

كما انضم النائب الديمقراطي عن ولاية فلوريدا، جاريد موسكوفيتز، إلى الانتقادات، إذ قال للصحيفة: "أعتقد أنه مخطئ في كل تلك القضايا. إذا لم يستطع التصريح بأن عولمة الانتفاضة مصطلح معادٍ للسامية، فمن الواضح أنه سيساهم في تعقيد المشكلة، لا في حلها".

وقد سبق لممداني أن دعا إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية أكاديميا، كما تعهد بمحاولة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال زار نيويورك أثناء توليه منصب العمدة.

كما نقلت الصحيفة عن النائب الديمقراطي اليهودي عن ولاية أوهايو، غريغ لاندسمان قوله، "مواقفه تمثل مشكلة حقيقية، لا سيما في ظل تصاعد العنف المعادي للسامية. فقد شهدنا مؤخرا مقتل يهوديين في واشنطن العاصمة في فعالية كان من الممكن أن يحضرها بعضنا لولا التزامات التصويت، وفي بولدر تم إشعال النار في يهود. والآن يطل هذا الجدل من جديد. إنه بالتأكيد مصدر قلق كبير".

ويسود اهتمام واضح لدى القادة الديمقراطيين اليهود على المستوى الوطني إزاء السباق الانتخابي في نيويورك.

وقالت هايلي سويفر، المديرة التنفيذية لمجلس اليهود الديمقراطيين في أمريكا، إن "اليهود الأمريكيون في نيويورك وخارجها يشعرون بالقلق إزاء مواقفه من إسرائيل ودفاعه المستمر عن هذا الشعار الذي نراه دعوة إلى العنف. وفي وقت يتصاعد فيه معاداة السامية، فإن استمراره في الدفاع عن هذا الشعار أمر غير مقبول إذا كان يطمح إلى تولي منصب عمدة المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان اليهود في العالم".



ورغم أن بعض الديمقراطيين اليهود سارعوا إلى مهاجمة ممداني، فإن آخرين في الكونغرس من بينهم السيناتور تشاك شومر والنائب جيري نادلر، وكلاهما من نيويورك، عبّروا عن دعمهم أو تأييدهم له، مما يدل على أن ترشحه بات يُعد مؤشراً لموقع إسرائيل في مستقبل الحزب الديمقراطي.

كما أشار استطلاع رأي الأسبوع الماضي إلى أن نصف الناخبين في نيويورك قالوا إنهم أصبحوا أقل ميلا للتصويت لممداني بعد معرفتهم بمواقفه من حركة BDS وشعار "عولمة الانتفاضة"، في حين قال الثلث إن تلك المواقف دفعتهم إلى تأييده بشكل أكبر. إلا أن نسبة الذين أعربوا عن نفورهم من مواقفه كانت أقل بكثير بين صفوف الديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين.

من جهته، قال النائب الديمقراطي البارز جيمي راسكين، وهو يهودي أيضا ويمثل ولاية ماريلاند، إن على الديمقراطيين دعم ممداني. وأوضح: "موقفنا هو أننا يجب أن نعولم حقوق الإنسان والسلام والأمن لكل دولة ولكل شعب، وكل ما سمعته منه يتماشى مع ذلك"، مضيفًا: "شعار عولمة الانتفاضة ليس شعاره الشخصي".

أما النائب اليهودي عن نيويورك، دان غولدمان، فلم يعلن دعمه لممداني، لكنه قال في بيان للصحيفة إنه أوضح للمرشح البالغ من العمر 33 عاما أنه يجب عليه اتخاذ خطوات استباقية لحماية جميع سكان نيويورك.

وأوضح، "أنا وزهران نتشارك الرغبة في دعم الفئات الضعيفة في المدينة وجعلها أكثر أمنا وميسورة التكلفة. ومن هذا المنطلق، شرحت له لماذا يشعر اليهود في نيويورك بعدم الأمان، وأكدت له أنه، في حال أصبح عمدة، لا بد له من إدانة الكراهية ضد اليهود والدعوات إلى العنف، وأن يظهر بوضوح استعداده لاتخاذ خطوات عملية لضمان أمن وسلامة كل سكان المدينة". 

مقالات مشابهة

  • مخزومي: لم نتسلم في مجلس النواب الردّ الذي جرى تقديمه لبرّاك
  • مصر.. فيديو لحظة مقتل جزار الهرم وتفاصيل صادمة عن الشاب الذي ذهب لشراء فاكهة لوالدته
  • مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم القوات؟
  • هجوم حاد من نواب يهود في الكونغرس ضد ممداني: مواقفه معادية للسامية
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • لحظة تاريخية في مسيرة السلام.. «حزب العمال الكردستاني» يبدأ تسليم سلاحه بحضور سياسي كردي بارز
  • وزير الدفاع الإیراني : الضربات الإيرانية القاصمة أدت بالكيان الصهيوني لطلب وقف إطلاق النار
  • لا سلام مع الكيان
  • الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟