قادربوه يناقش مع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ملف زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
التقى رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه،برئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط بالوكالة مسعود سليمان، والمستشار عبد العزيز يوسف ، وبحضور كل من مدير الإدارة العامة للرقابة على القطاعات الإنتاجية والبنية الأساسية المكلف عصام محفوظ،ومدير الإدارة العامة لفحص العقود ومراجعة الدفعات المكلف عبد القادر عامر ومدير إدارة الرقابة على القطاعات الإنتاجية مصطفى أبوشحمة.
اللقاء استعراض بحسب المكتب الإعلامي لهيئة الرقابة الإشكاليات التي تواجه سير عمل المؤسسة، وإيجاد الحلول الناجعة لحلحلتها بغية تحقيق أهداف المؤسسة إضافة إلى مناقشة ملف زيادة الإنتاج ودعم المؤسسة،ودور الرقابة اللاحقة التي تقوم بها الهيئة على المؤسسة والجهات التابعة لها.
من جهته،أكد رئيس الهيئة على ضرورة إيلاء قطاع النفط الأهمية الكبرى؛ باعتباره أهمّ العوائد الاقتصادية للبلاد، مما يستوجب متابعته وفق خطط مدروسة، وبما يحقق المصلحة العامة.
بدورهم ،أفاد ممثلو المؤسسة باعتزام إدارات الهيئة والمؤسسة عَقد اجتماع مصغّر خلال المدة القادمة، تمهيدا للاجتماع الموسّع الذي يجمع بين رئاستي الهيئة والمؤسسة لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الأهمية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيض
تشهد المتنزهات الوطنية الأميركية أزمة حادة في نقص الموظفين هذا الصيف، ما اضطر علماء وخبراء إلى القيام بأعمال تنظيف المراحيض واستقبال الزوار، بسبب تقليصات في التوظيف والميزانية خلال عهد الرئيس دونالد ترامب. اعلان
تشهد المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة أزمة حادة في الطواقم العاملة هذا الصيف، مع نقص غير مسبوق في الموظفين أجبر حتى العلماء والخبراء على القيام بمهام تنظيف المراحيض واستقبال الزوار، في ظل تداعيات خفض الإنفاق الحكومي في عهد الرئيس دونالد ترامب.
ففي متنزه "يوسمايت" الوطني بولاية كاليفورنيا، أحد أقدم وأشهر المحميات الطبيعية الأميركية، أصبح على موظفين متخصصين في علم المياه ومكافحة الأنواع الغازية أن يتناوبوا على تنظيف دورات المياه والعمل على مداخل المتنزه لاستقبال الزائرين، وهي مهام كانت في السابق من اختصاص موظفين موسميين بأجور متدنية.
Relatedوالد إيلون ماسك يعلق على خلاف ابنه مع ترامب: صراع الزعماء الأقوياءمسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيينترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةوتعود جذور الأزمة إلى تقليصات كبيرة في الموازنة الاتحادية، وتحديدًا في وظائف إدارة المتنزهات الوطنية (NPS)، خلال فترة إدارة ترامب، إلى جانب سياسات تقشف فرضها ما يُعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" التي أنشأها الملياردير التقني إيلون ماسك. وقد أفادت جمعية الحفاظ على المتنزهات الوطنية أن الخدمة فقدت 13% من موظفيها منذ تولي ترامب الرئاسة.
وتشير الجمعية إلى أن هذا التراجع في الموارد البشرية ترافق مع ازدياد كبير في أعداد الزوار، الذين بلغ عددهم أكثر من 331 مليونًا العام الماضي، في رقم قياسي جديد. ورغم هذه الزيادة، تواجه المتنزهات صعوبات متزايدة في تأمين خدمات الإنقاذ والحفاظ على السلامة العامة، وسط تحذيرات من تداعيات ذلك على الزوار الذين قد يتعرضون لمخاطر مثل الإنهاك الحراري أو الاقتراب من الحيوانات البرية والمواقع الخطرة.
وفي متنزه "كريتر ليك" بولاية أوريغون، استقال مدير المتنزه كيفن هيتلي من منصبه في أيار/مايو بعد خمسة أشهر فقط، بسبب ما وصفه بعجزه عن ضمان سلامة موظفيه وزوار المتنزه الذي يشهد تساقط ثلوج كثيف يصل إلى 11 مترًا سنويًا. وأكد أن المتنزه يعاني من نقص حاد، حيث تبقى 18 وظيفة شاغرة من أصل 63.
ورغم محاولات إدارة ترامب تلميع الصورة، إذ صرحت آنا كيلي، نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، بأن المتنزهات "ستكون في حالة مثالية"، إلا أن المعطيات الميدانية تنذر بصيف صعب، خصوصًا مع استمرار الفجوة بين حجم التوظيف المطلوب والعدد الفعلي للعاملين، حيث لم يتجاوز عدد الموظفين الموسميين الذين تم توظيفهم حتى منتصف مايو 3,300 من أصل 7,700 مخطط لهم.
ويرى مراقبون أن إدارة المتنزهات ستضطر للتضحية بمشروعات الأبحاث والإدارة البيئية على المدى الطويل لصالح أولويات آنية مثل إبقاء الطرق مفتوحة وتنظيم الجولات السياحية والحفاظ على النظافة. وقد اختصر أحد المسؤولين السابقين الأمر بالقول: "إذا كانت التوقعات تشير إلى تقديم نفس مستوى الخدمات كما في العام الماضي، فهذا أمر غير واقعي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة