حزب أردوغان يقيل 7 قيادات في موغلا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في استجابة إلى دعوة التغيير التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في الحزب الحاكم، شهدت أمانة الحزب بمدينة موغلا إقالة سبعة رؤساء بلدات.
وذكرت صحيفة سوزجو أن الإدارة المركزية للحزب طالبت رؤساء بلدات بودروم وداتشا ومرمريس دالامان بالاستقالة.
جدير بالذكر أنه قبلأسبوعين أقال الحزب رئيس بلدة ميلاس، أمين شاليك، وقام بتعيين رئيسة اللجان النسائية بشعبة المدينة، دويجو بينار مارشال دوغرو، خلفا له.
هذا وعُلم أن رؤساء بلدتي فتحية وأوتاجي تقدموا باستقالتهم إلى رئاسة شعب الحزب بالمدينة.
ودعا أردوغان إلى التغيير بالحزب الحاكم، خلال أول اجتماع لكتلة العدالة والتنمية بالبرلمان منذ الانتخابات البلدية، وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي أعقبه.
Tags: استقالات العدالة والتنميةالحزب الحاكم في تركياحزب العدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استقالات العدالة والتنمية الحزب الحاكم في تركيا حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
قيادي في الحزب الحاكم الألماني يدعو لبحث تشغيل نورد ستريم مع روسيا
دعا مايكل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والقيادي في الحزب الحاكم في ألمانيا، إلى فتح باب الحوار مع روسيا بشأن تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، واصفًا إياه بأنه قد يكون مدخلًا محتملاً للمحادثات بين الجانبين.
ورغم انتقادات قيادات الحزب وعلى رأسهم فريدريش ميرتس لفكرة إعادة تشغيل المشروع، أشار كريتشمر إلى أن هذه الخطوة قد تمثل بديلاً عن النهج المتشدد الحالي تجاه موسكو، مستشهدًا بمناقشات سابقة بين دبلوماسيين أوروبيين حول الأمر.
في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد ميرتس تقارير عن خطة أمريكية روسية لتشغيل خط "نورد ستريم 2"، قائلا إن المشروع "لا يملك حاليا ترخيص تشغيل، ومن غير المتوقع أن يتغير هذا".
وأفادت تقارير أن مبعوثين أمريكيين وروس يناقشون تشغيل خط الأنابيب، هذه المرة بمشاركة مستثمرين أمريكيين.
تم الانتهاء من مشروع "نورد ستريم 2" في عام 2021 لكنه لم يدخل حيز التشغيل بعدما ألغت ألمانيا المشروع إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وفي أيلول/سبتمبر 2022، أسفرت انفجارات غامضة عن تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" الذي يعمل منذ عام 2011 ما تسبب في توقفه، ويبدو أن أحد أنابيب "نورد ستريم 2" لم يتضرر.
دعا كريتشمر سابقا إلى مقاربة أقل تشددا تجاه موسكو، وقال الأحد إن الحديث مع روسيا بشأن "نورد ستريم" قد يكون "مقاربة إيجابية" بدلا من "محاولة إجبار روسيا، كما هو الحال حتى الآن".
وأضاف في تصريح لصحيفة "تسايت" الألمانية "ليس من قبيل الصدفة أنه تمت مناقشة أمر مماثل بين الدبلوماسيين في بروكسل قبل بضعة أشهر".
وقد يكون تشغيل خط الأنابيب أيضا وسيلة لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة التي أثرت على الاقتصاد الألماني، وخاصة منذ بداية الغزو الروسي.
لكنه أقر بأنه في الوقت الحالي "لا يوجد استعداد لتغيير الاستراتيجية" في صفوف معظم السياسيين الألمان.