تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1943، حفرت اسمها في المجال الفني وسط عمالقة الزمن الجميل التي كان أبرزهم: عادل أدهم، رشدي اباظة، شادية، نور الشريف، صلاح ذو الفقار، يوسف شعبان حيث إنها شاركت مع هؤلاء النجوم بأدوار متنوعة ومتميزة التي مازالت علامة مؤثرة في تاريخ السينما المصرية.

تميزت الفنانة ماجدة الخطيب بملامحها المصرية الخالصة، بجانب موهبتها الفنية التي جعلتها لامعة في سماء الفن ولكن هذا النجاح لم يستمر طويلًا بسبب أزمات متتالية تعرضت لها مثل قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها وهي مخمورة، وسجنت 8 أشهر وأخرى تم إلقاء القبض عليها وبحوزتها كمية كبيرة من المواد المخدرة.

رحلت الفنانة ماجدة الخطيب عن عالمنا عام 2006، نتيجة إصابتها بإلتهاب رئوي حاد وحدوث تسمم في دمها وقصور في وظائف المخ والكبد والكليتين ودخولها في غيبوبة لمدة أسبوعين قبل ان تلفظ أنفاسها الأخيرة.

ماجدة الخطيب تكشف عن سبب دخولها السجن

كشفت الفنانة ماجدة الخطيب في إحدى لقاءاتها التلفزيونية عن سبب دخولها السجن في المرة الأولى قائلة: "دخلت السجن من قبل كممثلة في فيلم "دلال المصرية" للمخرج حسن الإمام، ولكن الدخول كممثلة مختلف تمامًا عن الدخول كمذنبة، "اللي شوفته في السجن ولا مليون مؤلف يتخيله".

تكررت هذه التجربة في عام 1985، بعد القبض عليها بتهمة تعاطي المواد المخدرة وأصدر حكم ضدها 5 سنوات ولكنها هربت خارج البلاد بعدما صدمت طفلًا بسيارتها، وفي إحدى لقاءاتها روت تفاصيل هذا الحادث قائلة: "اكتشفت في الغربة وتحديدًا في البلاد الأوروبية اللي سافرتها، أن محدش بيسأل على حد.. أنا كنت هربانة من مصر ومن السجن لكن في باريس أنا كنت جوا سجن إنما مفتاحه في إيدي، فهنا سجن وهنا سجن".

وأضافت: "الفلوس في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة، في السجن لما كنت بجوع كنت بلاقي حد يأكلني، إنما في الغربة محدش ممكن يأكلك".

بالرغم من الأزمات المتكررة التي مرت بها الفنانة ماجدة الخطيب إلا أن الصدمة الحقيقية التي كانت في حياتها عندما رفضت عائلة العيدروس العريقة في اليمن، زواجها من مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية محمد زين التي جمعت بينهما قصة حب قوية، وقع ذلك عليها بإدمان الحبوب المهدئة.

قدمت الفنانة ماجدة الخطيب عددا كبيرا ومميزا من الأعمال الفنية أبرزها: "نصف ساعة جواز، ثرثرة فوق النيل، أفواه و أرانب، حدوتة مصرية، بنات وسط البلد، آخر الدنيا، حلق حوش، حمادة يلعب، اخواته البنات، حبيبي دائمًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماجدة الخطيب ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب الفنانة ماجدة الخطيب الفنانة ماجدة الخطیب

إقرأ أيضاً:

نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية

في مثل هذا اليوم من عام 2011، فقد الوسط الفني واحدة من أبرز الفنانات اللاتي قدّمن أدوار الأم الطيبة والمرأة المصرية الأصيلة، الفنانة القديرة نادية عزت، التي رحلت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والسينما، وعلى الرغم من ملامحها الهادئة، فإنها استطاعت أن تجسّد أدوارًا متعددة بأداء عفوي وصدق فني جعل منها وجهًا مألوفًا في كل بيت مصري. 

 

نستعرض في السطور التالية محطات من حياتها ونشأتها، وأهم أعمالها التي خلّدت اسمها في ذاكرة الفن.

نشأتها وبداية الحلم

 

وُلدت الفنانة نادية عزت في محافظة الإسكندرية يوم 22 فبراير عام 1938، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي. منذ صغرها، كانت مولعة بالفن، وتعلّقت شغفًا بعالم التمثيل والمسرح، التحقت بكلية الفنون الجميلة، لكنها وجدت في التمثيل رسالتها الحقيقية، فبدأت رحلتها في الفن مبكرًا وهي في سن الثانية عشرة.

البدايات الفنية المبكرة

 

دخلت نادية عزت عالم الفن من بوابة السينما، حيث شاركت لأول مرة في فيلم "اليابس" عام 1950، وقدّمت بعدها أدوارًا ثانوية مميزة جعلتها تحجز لنفسها مكانًا بين نجمات الصف الثاني. 

 

عام 1959 كان بداية انطلاقتها الحقيقية عندما شاركت في فيلم "أحلام البنات"، ومن هنا بدأ جمهور السينما يلاحظ أداءها الطبيعي والعفوي.

أعمال سينمائية تركت أثرًا

 

شاركت نادية عزت في العديد من الأفلام السينمائية التي تنوّعت بين الدراما والكوميديا، من أبرزها: المراهقات، بقايا عذراء، المجانين في نعيم، جبروت امرأة، إنذار بالطاعة.

 

قدّمت في تلك الأعمال شخصيات مختلفة، لكنها غالبًا ما كانت تبرع في تجسيد دور الأم أو المرأة الشعبية القوية التي تحمل هموم الحياة بصبر واحتساب.

تألقها في الدراما التليفزيونية

 

كان للتليفزيون النصيب الأكبر من شهرتها وانتشارها، حيث ظهرت في عشرات المسلسلات الناجحة التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، منها: المال والبنون، هوانم جاردن سيتي، سارة،بوابة الحلواني، ليالي الحلمية.

 

قدّمت نادية عزت عبر هذه الأعمال نموذجًا للأم المصرية الحنونة، وغالبًا ما ارتبط الجمهور بها من خلال هذه الأدوار التي تحمل الكثير من الواقعية والتأثر العاطفي.

شخصيتها بعيدًا عن الكاميرا
 

رغم شهرتها وانتشارها، كانت نادية عزت فنانة متواضعة تفضل الابتعاد عن الأضواء في حياتها الخاصة، لم تكن من النجمات اللواتي يفضلن الظهور الإعلامي المتكرر، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية أو زواجها، مما أضفى على شخصيتها هالة من الغموض والخصوصية.

رحيل هادئ بعد حياة حافلة

 

في 21 مايو 2011، أُعلن عن وفاة الفنانة نادية عزت بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 73 عامًا، كان خبر وفاتها صادمًا لمحبيها، خصوصًا أنها كانت تتمتع بحضور محبّب وتاريخ فني طويل يربطها بجمهور متنوع الأجيال، وبرحيلها، فقدت الدراما المصرية واحدة من أبرز وجوهها الإنسانية.

إرث فني خالد في الذاكرة

 

خلال مسيرتها الفنية، شاركت نادية عزت في أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والدراما والمسرح، وأثبتت أنها فنانة من طراز خاص، تمتلك موهبة حقيقية وقدرة على التأثير والتقمص، مما يجعل ذكراها باقية في قلوب جمهورها حتى اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • أسماء جلال تخطف الأنظار في عيد ميلادها
  • هتفضل في قلبي .. بشرى تحيي ذكرى الراحل سمير صبري
  • بالجرم المشهود.. “اعتقال” قطة “بتهمة” تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا
  • نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس أيقونة الكوميديا الراقية التي سكنت قلوب الجمهور
  • في ذكرى وفاتها.. لغز وفاة ميمي شكيب ودخولها السجن
  • في ذكرى وفاتها.. قصة رحيل سناء يونس المأساوية
  • فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين
  • في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية