عيد ميلادها مش النهاردة.. سر عودة مديحة سالم إلى طليقها بعد مرور 20 سنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اشتهرت الفنانة مديحة سالم، بملامح طفولية طغت عليها البراءة والطيبة، الأمر الذي جعلها تصل إلى قلوب الجمهور سريعًا، ويستعين بها كبار المخرجين للوقوف أمام نجوم زمن الفن الجميل، لتقدم على مدار مشوارها الفني الذي امتد نحو 22 عامًا ما يقرب من 60 عملا.
حسب صفحات ويكيبديا يمر اليوم ذكرى ميلاد مديحة سالم باعتبارها مواليد 2 أكتوبر عام 1944، ولكن وفقًا لـ«عاش هنا» وهو مشروع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تضمنت اللافتة التي تزين مدخل العقار الذي كانت تقطن به في ميدان التحرير، معلومات أكثر دقة، إذ أنها من مواليد 6 أبريل عام 1939، وتوفيت في 19 نوفمبر عام 2015.
بدأت الراحلة مشوارها الفني في بداية فترة الستينيات من القرن الماضي، وقدمت في عام 1961 فيلمي المراهق الكبير وبلا دموع، لتتوالى بعدها أفلام مثل «آه من حواء، طريق الشيطان، أم العروسة، الليلة الأخيرة، العريس يصل غدًا، لا تطفئ الشمس، لصوص لكن ظرفاء، هى والرجال، العزاب الثلاثة».
التحقت مديحة سالم بكلية الآداب قسم علم نفس، ولكن في السنة الثانية بدأت الانشغال بعالم الفن والسفر كثيرًا، وذلك حسب تصريحات ابنتها الوحيدة بوسي صلاح الدين في لقاء تليفزيوني، مشيرة إلى أن والدتها عملت بالفن من خلال أحد أصدقاء عائلتها الذي كان على علاقة بالمخرج عزالدين ذو الفقار، وبدوره أعُجب بملامحها الهادئة وأنها تصلح لتكون وجهًا سينمائيًا.
وعن زواجها من والدها المنتج فؤاد صلاح الدين، أشارت إلى أنه تعرف عليها خلال فيلم أم العروسة عام 1963 واستعان بالفنانة تحية كاريوكا لإقناعها بالزواج منه خصوصًا وأن مديحة سالم كانت تتلقى تحذيرات من قِبل الكثيرين بأن الزواج سيعطلها عن الفن.
ونجحت تحية كاريوكا في إقناع «مديحة» خصوصًا وأن الأم أيضًا كانت ترفض زواجها من ممثل، وحسب ابنة مديحة سالم، وقع الانفصال بين والديها وهى في سن صغيرة وتزوجت بدورها الفنانة من شخص آخر، ومع ذلك كانت العلاقة جيدة بين الجميع.
وبعد وفاة زوج الأم، قررت مديحة سالم العودة مرة أخرى لوالد ابنتها بعد فترة انفصال دامت 20 عامًا، خصوصًا وأنه كان مريضًا ويحبها للغاية ولم يتزوج امرأة غيرها طوال فترة طلاقهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديحة سالم ذكرى مديحة سالم تحية كاريوكا عاش هنا مدیحة سالم
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.