اشتهرت الفنانة مديحة سالم، بملامح طفولية طغت عليها البراءة والطيبة، الأمر الذي جعلها تصل إلى قلوب الجمهور سريعًا، ويستعين بها كبار المخرجين للوقوف أمام نجوم زمن الفن الجميل، لتقدم على مدار مشوارها الفني الذي امتد نحو 22 عامًا ما يقرب من 60 عملا.

حسب صفحات ويكيبديا يمر اليوم ذكرى ميلاد مديحة سالم باعتبارها مواليد 2 أكتوبر عام 1944، ولكن وفقًا لـ«عاش هنا» وهو مشروع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تضمنت اللافتة التي تزين مدخل العقار الذي كانت تقطن به في ميدان التحرير، معلومات أكثر دقة، إذ أنها من مواليد 6 أبريل عام 1939، وتوفيت في 19 نوفمبر عام 2015.

بدأت الراحلة مشوارها الفني في بداية فترة الستينيات من القرن الماضي، وقدمت في عام 1961 فيلمي المراهق الكبير وبلا دموع، لتتوالى بعدها أفلام مثل «آه من حواء، طريق الشيطان، أم العروسة، الليلة الأخيرة، العريس يصل غدًا، لا تطفئ الشمس، لصوص لكن ظرفاء، هى والرجال، العزاب الثلاثة».

بدأت مشوارها في الستينيات

التحقت مديحة سالم بكلية الآداب قسم علم نفس، ولكن في السنة الثانية بدأت الانشغال بعالم الفن والسفر كثيرًا، وذلك حسب تصريحات ابنتها الوحيدة بوسي صلاح الدين في لقاء تليفزيوني، مشيرة إلى أن والدتها عملت بالفن من خلال أحد أصدقاء عائلتها الذي كان على علاقة بالمخرج عزالدين ذو الفقار، وبدوره أعُجب بملامحها الهادئة وأنها تصلح لتكون وجهًا سينمائيًا.

وعن زواجها من والدها المنتج فؤاد صلاح الدين، أشارت إلى أنه تعرف عليها خلال فيلم أم العروسة عام 1963 واستعان بالفنانة تحية كاريوكا لإقناعها بالزواج منه خصوصًا وأن مديحة سالم كانت تتلقى تحذيرات من قِبل الكثيرين بأن الزواج سيعطلها عن الفن.

زواجها بأمر تحية كاريوكا

ونجحت تحية كاريوكا في إقناع «مديحة» خصوصًا وأن الأم أيضًا كانت ترفض زواجها من ممثل، وحسب ابنة مديحة سالم، وقع الانفصال بين والديها وهى في سن صغيرة وتزوجت بدورها الفنانة من شخص آخر، ومع ذلك كانت العلاقة جيدة بين الجميع.

وبعد وفاة زوج الأم، قررت مديحة سالم العودة مرة أخرى لوالد ابنتها بعد فترة انفصال دامت 20 عامًا، خصوصًا وأنه كان مريضًا ويحبها للغاية ولم يتزوج امرأة غيرها طوال فترة طلاقهما.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مديحة سالم ذكرى مديحة سالم تحية كاريوكا عاش هنا مدیحة سالم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)

 

تحل اليوم، الخميس 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، إحدى أبرز أيقونات السينما المصرية في أدوار الخادمة، والتي رغم بساطة أدوارها، نجحت في أن تترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الملايين، وأن تصنع بصمتها الخاصة على الشاشة، بخفة ظلها وتلقائيتها التي تحولت إلى علامة مسجلة في زمن الفن الجميل.

 

بداياتها الفنية

ولدت وداد حمدي في محافظة كفر الشيخ، وكانت الابنة الكبرى لخمسة أشقاء. عاشت طفولتها في مدينة المحلة الكبرى حيث عمل والدها في شركة للغزل والنسيج، لكنه مر بضائقة مالية عقب تقاعده، ما دفعها للانتقال إلى القاهرة حيث أقامت في حي السيدة زينب مع عمها، وبدأت هناك ملامح رحلتها الفنية.

الفنانة وداد حمدي

التحقت بمعهد التمثيل في بداياته، وقبل أن تكمل دراستها، جذبت الأنظار بموهبتها، وبدأت أولى خطواتها في السينما عام 1944، من خلال فيلم “ابنتي”، لتتوالى أعمالها في نفس العام، ومن بينها “عنتر وعبلة” و*“نور الدين والبحارة الثلاثة”*. وفي عام 1945 قدمها المخرج هنري بركات في فيلم “هذا ما جناه أبي”. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت وداد عنصرًا ثابتًا في معظم أفلام العصر الذهبي.

 

رغم اقتصار أدوارها غالبًا على شخصية “الخادمة”، فإنها تمكنت من منح هذا الدور روحًا حقيقية، وجعلت منه أحد الأعمدة المساندة في نجاح الكثير من الأفلام، حتى وصلت مشاركاتها إلى أكثر من 250 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أشهر أفلامها: “شاطئ الغرام، حماتي قنبلة ذرية، قمر 14، العرسان الثلاثة، حبيب الروح، زينب، الحب في خطر، ورد الغرام، ظلمت روحي، المليونير، الحموات الفاتنات، أول نظرة، ابن للإيجار، جنة ونار، آه من الرجالة، الشاطر حسن، الأفوكاتو مديحة، هذا ما جناه أبي، حب لا يموت، المنزل رقم 13.”


عُرفت وداد حمدي بعلاقاتها الودية داخل الوسط الفني، وكانت صديقة مقربة من هدى سلطان، إلا أن صداقتهما شهدت فتورًا بسبب قصة حب نشأت بين وداد وشقيق الفنان فريد شوقي، التي قوبلت بالرفض من أسرته، حسب ما روته وداد في لقاء نادر مع صفاء أبو السعود، حين قيل لها: “إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان؟”، وهو ما أثر فيها بشدة، رغم أنها كانت قد أضفت على “دور الخادمة” طابعًا راقيًا ومرِحًا جعلها محبوبة لدى الجمهور والنقاد معًا.

 

تزوجت وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا ولم يثمر عن أبناء. انسحبت وداد عن الفن في فترة الستينيات، قبل أن تعود إلى نشاطها الفني مجددًا بعد الانفصال. وظلت حتى وفاتها رمزًا للكوميديا الراقية، وخفة الظل العفوية.

 

الوفاة المأساوية

رغم عطائها الفني الطويل، كانت نهاية وداد حمدي مأساوية، إذ لقيت مصرعها عام 1994 على يد عامل كان يعمل معها، طعنًا بالسكين بدافع السرقة. وهي واحدة من الجرائم التي هزّت الوسط الفني وقتها.

في ذكرى ميلادها، تبقى وداد حمدي مثالًا للفنانة التي منحت كل ما تملك للفن، وحوّلت الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى في ذاكرة المشاهد.

مقالات مشابهة

  • «الكندوز بكام النهاردة؟».. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 4 يوليو 2025
  • في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)
  • ليلى زاهر تهنئ والدتها في عيد ميلادها بصور مؤثرة من زفافها
  • يورتشيتش يرفض عودة ثلاثة لاعبين إلى بيراميدز بعد انتهاء إعارتهم
  • أحمد زاهر يهنئ زوجته بعيد ميلادها برسالة رومانسية
  • بكام الفراخ النهاردة؟.. مفاجأة جديدة في أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 3 يوليو 2025
  • أليونا تخطف الأنظار بإطلالة أنثوية مثيرة في عيد ميلادها .. صور
  • سمية الخشاب تكشف حقيقة زواجها سرًا وتوجّه رسالة مؤثرة لشيرين عبد الوهاب
  • بكام النهاردة؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 2-7-2025
  • تحية لشهداء الثورة في سوريا… أمسية لغزوان الزركلي