الأردن يعيد مشهد نيسان ويعترض صواريخ إيران وهي بطريقها إلى إسرائيل.. "موقف مبدئي للمملكة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
"لا يتناقض موقف الأردن بالنأي بالنفس مع تصديه المتكرر للصواريخ الباليستية العابرة المتجهة نحو إسرائيل"، موقف سخر منه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر إصرار المملكة الهاشمية، كما في نيسان الماضي، على إسقاط الصواريخ التي عبرت أجواءها.
أضاءت الصواريخ الإيرانية الباليستية سماء الأردن، عابرة نحو أهدافها في إسرائيل انتقامًا، حسبما ذكر بيان الدولة الفارسية، لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بعد اغتيالهما في طهران وبيروت.
وكما حصل في نيسان الماضي، حاولت الدفاعات الجوية الأردنية التصدي للهجمات الصاروخية، وفقًا لبيان نشرته مديرية الأمن العام الأردنية، والذي ذكر أن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني. وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أردني قوله إن المملكة شاركت بنشاط في إسقاط هذه الصواريخ.
في هذا السياق، قال وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إن "موقف الأردن واضح، ولن يكون ساحة للصراعات لأي طرف". وشدد على أن حماية الأردنيين "مسؤولية"، مشيرًا إلى أن أجزاء من الصواريخ سقطت في مناطق مختلفة من البلاد.
تغريدات غاضبة تزعم أن الأردن يعرض شعبه للخطر "من أجل حماية إسرائيل"وعلى الساحة الرقمية، سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من موقف المملكة الهاشمية الذي وجدوه متناقضًا متسائلين عن "السبب الحقيقي" الذي يدفعها لمنع وصول الصواريخ إلى إسرائيل، فيما وجد آخرون أن هذا الموقف "حق طبيعي" للدولة وحماية لمواطنيها وسيادتها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوحة لبيكاسو تساوي ستة ملايين يورو.. معلقة منذ 50 عاما في غرفة معيشة إيطاليين، دون أن يعرفون قيمتها تحديات السيارات الكهربائية تتجاوز السعر وعمر البطارية وتصل لحرب تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي رونالدو يقود النصر للفوز على الريان ويحتفل بذكرى والده الراحل نظام حماية من الصواريخ صواريخ باليستية إسرائيل إيران أنظمة الدفاع الجوي الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إيران حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إيران صواريخ باليستية إسرائيل إيران أنظمة الدفاع الجوي الأردن حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صواريخ باليستية إيران غزة الصين قطاع غزة الحرس الثوري الإيراني سفر لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه بالمسابقة.. نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
أعلن نيمو، الفائز بمسابقة يوروفيجن لعام 2024، إعادة الكأس التي حصدها العام الماضي تعبيراً عن رفضه استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة.
وكشف الفنان السويسري عبر منشور على إنستجرام أنّ الجائزة لم تعد تمثّله في ظل ما يعتبره تناقضاً بين قيم المسابقة وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأوضح أنّ الاحتجاج يأتي بعدما سحبت خمس دول مشاركتها اعتراضاً على تجاهل النداءات المتصاعدة لاستبعاد إسرائيل.
يكشف الفنان موقفه من قيم المسابقة
وأكد نيمو أنّ يوروفيجن ترتكز على مبادئ الوحدة والكرامة والشمول، وهي المبادئ التي جعلت مشاركته وفوزه بذلك الحدث أمراً بالغ الأهمية بالنسبة إليه.
ويشير إلى أنّ الإبقاء على مشاركة إسرائيل، رغم ما وصفه بتقارير أممية تتحدث عن انتهاكات جسيمة، يخلق فجوة بين الشعارات المعلنة والمسار العملي لاتحاد البث الأوروبي.
ويشدد على أنّ هذا التعارض دفعه لاتخاذ خطوة رمزية بإرجاع الكأس إلى مقر الاتحاد في جنيف.
تتفاعل الدول الأوروبية مع الجدل السياسي
تسحب هيئات البث في إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وأيسلندا مشاركتها من نسخة 2025، في خطوة تعكس تصاعداً ملحوظاً في الموقف الأوروبي تجاه الحرب في غزة. وتعلن هيئة الإذاعة الأيسلندية أنّ قرار الانسحاب يأتي استجابة للرأي العام المحلي الرافض لمشاركة إسرائيل. ويعتبر نيمو أنّ انسحاب دول بأكملها يؤكد وجود خلل كبير يستوجب مواجهة جدية.
يدعو نيمو الجهة المنظمة إلى "عيش ما تدّعيه" والالتزام بالقيم التي تُقدَّم للجمهور على المسرح. ويشدد على أن الفن يفقد معناه حين تُغيب المبادئ وراء الكواليس. ويرسل الكأس مع رسالة مفتوحة تؤكد أنه ينتظر اللحظة التي يتطابق فيها القول مع الفعل، مؤكداً أنّ الجائزة ستبقى لدى الاتحاد حتى يتحقق هذا الاتساق.
تشارك نحو 37 دولة في نسخة 2025 التي أُقيمت في بازل وفاز بها المغني النمساوي JJ، فيما يُتوقع أن تنخفض المشاركة إلى نحو 35 دولة في نسخة فيينا المقبلة وسط استمرار الجدل حول موقع إسرائيل في المسابقة.