سميرة الجزار تطالب الحكومة بتطوير المستشفيات وحل أزمات نقص الدواء والأطقم الطبية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الصحة، بشأن ضرورة تطوير القطاع الطبي الحكومي الذي يعاني من نقص الخدمات والدواء والأطقم الطبية وعدم النظافة وتوفير نواقص الأدوية في السوق دون الاعتماد على المستورد.
وكشفت سميرة الجزار في طلب الإحاطة، معاناة المرضى في القطاع الطبي الحكومي، نتيجة الإهمال مؤكدة أن كثير من المستشفيات بالمحافظات خاصةً الصعيد وواحة سيوة والمراكز بالقرى، تعاني من عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وإنعدام أكياس الدم بجميع الفصائل، وغياب الأطقم الطبية وعدم توافر أجهزة حديثة، ونقص الأسرة خاصةً في العناية المركزة والمتوسطة ووحدات الغسيل الكلوي والطوارئ.
وأوضحت: «الأرقام والإحصاءات كشفت عن وجود مصر ضمن قائمة أكثر 10 دول بالعالم إصابة بمرض السكري، وزيادة أعداد الإصابة بالفشل الكلوي مقارنة بالنسب العالمية، حيث تصل نسبة من هم في احتياج للغسيل الكلوي إلى 650 حالة لكل مليون، وهو أكثر من ضعف النسبة العالمية، وذلك وفقا تقرير الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى».
واستنكرت سميرة الجزار، أزمة نقص الأنسولين من السوق خاصةً أنسولين ميكستارد 70/30، قائلة: «يواجه مرضى السكر في مصر الآونة الأخيرة كارثة تتعلق بحياتهم، نتيجة نقص الأنسولين التي تسبب للمريض غيبوبة سكر، وجميعنا نعلم وجود نقص فى الأنسولين وفى مدخل الاستقبال بالكثير من المستشفيات نرى حالات كثيرة بسبب عدم أخذ البديل أو عدم توافر الميكستارد».
ولفتت إلى معاناة مرضى السرطان بسبب عدم توافر أدويتهم، وتدهور حالتهم الصحية التي تودي بوفاتهم.
وألقت النائبة الضوء على مستشفيات القطاع الحكومي والتخصصي، التي تعاني من نقص الأطباء أو نقص الأسرة وشراء العلاج من خارج المستشفى، وعدم النظافة داخل المستشفيات وإهمال القطاع الحكومي وأصبحت بعض الأماكن غير آدمية، متسائلة: «لماذا لا يزور وزير الصحة هذه المستشفيات ليرى الوضع؟».
وناقشت خلال طلب الإحاطة، استغلال المستشفيات الخاصة التي تحولت إداراتها إلى مافيا هدفها الربح قبل إنقاذ حياة المرضى، الذين يعانون من ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه بداية من حصولهم على علبة دواء أو إجراء عملية جراحية.. متسائلة أيضًا: لماذا لا تراقب الوزارة على مافيا المستشفيات؟
ورفضت سميرة الجزار، نهج الحكومة في الاعتماد على الدواء المستورد، لأنه بعد أزمة الدولار، امتنعت هيئة الدواء عن التصنيع والبيع بالقليل إلا بعد توفير الدولة المادة الفعالة التي تجلبها من الخارج بملايين الدولارات. مطالبة بوضع خطة لتصنيع المادة الفعالة للعديد من الأدوية التي نحتاج لاستيرادها وفي حالة حدوث أزمة دولار يواجه المريض شبح الموت، في حين أن الدواء المحلي لم يكن بنفس فاعلية الدواء المستورد.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب الحكومة بالآتي :
- وضع خطة عاجلة لتصنيع المواد الفعالة في مصر بنفس جودة الخارج لإنقاذ المريض بعد أن باتت حياته مرتبطة بتوافر الدولار.
- توفير نواقص الأدوية في السوق ومنها أدوية السكر بعد تعرض الكثير من المرضى للغيبوبة.
- تطوير القطاع الطبي الحكومي والرقابة على نظافة المستشفيات والتأكد من عدم دخول الحيوانات إليها مثل القطط التي نُشرت صورها بالقرب من العناية المركزة بإحدى المشافي الحكومية.
- توفير أجهزة وحدات الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات في العاصمة والمحافظات.
- حل أزمة نقص الأسرة في العناية المركزة في المناطق النائية كواحة سيوة.
- وضع سقف لأسعار العمليات الجراحية لكل مستشفى تابعة للقطاع الطبي المصري والوقوف لمافيا البيزنس على حساب المريض.
- حل أزمة خفض أو تثبيت أسعار الدواء وعدم رفعه مجددا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات الجراحية العناية المركزة ادوية السكر القطاع الحكومي مرضى السرطان الانسولين للغسيل الكلوي الاطقم الطبية سمیرة الجزار عدم توافر
إقرأ أيضاً:
كان رجلا غير تقليدي.. سميرة سعيد تحتفل بعيد الأب بهذه الطريقة
نشرت سميرة سعيد، فيديو نادر مصحوبًا بكلمات مؤثرة عن والدها الراحل بمناسبة عيد الأب، عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام، وجاء الفيديو بعدة لقطات عائلية، مستخدمة تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور القديمة إلى مشاهد مؤثرة وعلقت عليه قائلة: "في زمن لم يكن فيه الإختلاف أمرًا مألوفًا، كان والدي رجلًا سابقًا لعصره،بفكره يدعمه وبإيمانه بي، كان رجل غير تقليدي في زمن كان فيه السائد هو الأمان، رحمك الله ".
انطلقت مسيرة سميرة سعيد منذ نشأتها في الرباط بالمغرب، وانتقلت إلى مصر لتحصل على الجنسية المصرية وتدخل في مرحلة احتراف الغناء.
بدأت سميرة سعيد مشوارها الفي في العاشرة من عمرها، حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي، وغنّت للراحلة أم كلثوم ولفتت إليها الأنظار.
قدمّت أسطوانتها المصرية الأولى عام 1977 التي تحتوي على أغنيتين؛ «الحب اللي أنا عايشاه» و«الدنيا كده»، وتلقت بعدها دعوات للمشاركة في حفلات غنائية على مستوى الوطن العربي، من دول الخليج والشرق الأوسط.
غنت سميرة سعيد من ألحان العديد من العمالقة أبرزهم محمد سلطان، ومحمد الموجي، وحلمي بكر، الذي قدم لها العديد من الأعمال الناجحة.
أعمال سميرة سعيدفي مايو الماضي، طرحت الديفا سميرة سعيد كليب أغنيتها الجديدة "كداب"، وهى من كلمات مصطفى ناصر وألحان عمرو مصطفى وتوزيع نادر حمدى وإخراج نضال هانى.
وطرحت الديفا سميرة سعيد أحدث وأولى أغنياتها فى عام 2024 بعنوان "كان"، عبر موقع "يوتيوب"، ومنصات الموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات مصطفى ناصر ولحن الفنان عمرو مصطفى وتوزيع ماهر الملاخ.
وتم تصوير الأغنية التى أخرجها نضال هاني بشكل يعبر عن حالة الأغنية التى تتحدث عن الذكريات وما تحمله من مشاعر وأحاسيس دافئة فى جو حالم وخاص.