خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال نظير مجلي، الكاتب والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتين عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ ذكرت طهران أن 90% من صواريخها أصابت أهدافها، فيما ادعت تل أبيب أن الهجوم كان فاشلا، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز 90% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، ولأنها استهدفت أهدافا عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عددا منها بشكل واضح.
وأكد «مجلي»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول التكتم وتجاهل خسائرها جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عددا من أهدافها، ولكن لم تسبب أضرارا استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.
وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوبا على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثلما حدث في هجوم أبريل 2024، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة قبل ساعتين من وقوعه، وخرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحذر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».
حساب إيران انتهى مع إسرائيلوزاد: «بعد هذا الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بأن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، ومقتل عباس نیلفروشان، وكل ما يتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام آخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الهجوم الإيراني الرد الإيراني إيران إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
لحظة قصف إسرائيل المفاعل النووي الإيراني.. فيديو
تداولت وسائل إعلام إيرانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة الهجوم الإسرائيلي على المفاعل النووي الإيراني في مدينة نطنز الإيرانية.
تصویر ادعایی از نطنز pic.twitter.com/OxWZby2ezm
— رویای نیمهشب (@Tanha_5566) June 13, 2025وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي عبر منصة "إكس"، إن العملية نُفّذت بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية الإسرائيلية، واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وجاءت "ردًا على العدوان المستمر من النظام الإيراني ضد دولة إسرائيل"، حسب تعبيره.
وأوضح أدرعي أن الضربة الافتتاحية للعملية شاركت فيها عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي نفذت غارات مكثفة على أهداف عسكرية ونووية في مواقع متفرقة من إيران، دون أن يكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن حجم الأضرار أو المواقع المستهدفة.
ووجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي نداءً للسكان بضرورة الالتزام الصارم بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكداً أن "الحصانة المدنية تمثل عنصرًا حاسمًا في المعركة". ويأتي هذا التحذير في ظل توقعات برد إيراني وشيك قد يستهدف العمق الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
واتهم أدرعي النظام الإيراني بالاستمرار في "تمويل وتوجيه أعمال إرهابية مباشرة وغير مباشرة" ضد إسرائيل من خلال منظمات وميليشيات موالية لطهران في المنطقة، وعلى رأسها حركة حماس في غزة. وأشار إلى أن إيران أطلقت مرتين صواريخ طويلة المدى بشكل مباشر نحو الأراضي الإسرائيلية منذ بداية حرب "السيوف الحديدية"، ما دفع تل أبيب إلى الرد عبر هذه العملية العسكرية الواسعة.
وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه على أن البرنامج النووي الإيراني بلغ مرحلة متقدمة، حيث باتت طهران "أقرب من أي وقت مضى" لامتلاك سلاح نووي، واصفاً هذا الأمر بأنه "تهديد وجودي لإسرائيل وخطر ملموس على العالم بأسره"، على حد تعبير البيان.
وأكد أدرعي في ختام البيان أن الجيش الإسرائيلي مستعد للاستمرار في تنفيذ المهام العسكرية وفق ما تقتضيه التطورات الميدانية، مشيراً إلى أن كافة الأجهزة الأمنية تجري تقييماً متواصلاً للوضع، مع رفع درجة الجاهزية على المستويين الدفاعي والهجومي تحسباً لأي تطورات مرتقبة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".