المملكة تفوز باستضافة مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين 2026
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت الرابطة الدولية للمدعين العامين (IAP) فوز ملف المملكة العربية السعودية باستضافة المؤتمر السنوي للرابطة 2026, وذلك خلال المؤتمر السنوي المنعقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان.
وأكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن استضافة المملكة لهذا الحدث البارز يعكس المكانة العالمية الرائدة للمملكة وحضورها الفعّال في المنظمات الدولية، وامتداداً لتطور النيابة العامة السعودية على المستوى الدولي، وتأكيداً على دورها المحوري في تعزيز العدالة وترسيخ مبدأ التواصل القضائي الدولي.
النائب العام: استضافة المملكة لمؤتمر #الرابطة_الدولية_للمدعين_العامين 2026 يعكس المكانة العالمية الرائدة للمملكة وحضورها الفعال في المنظمات الدولية. pic.twitter.com/fOJbVrgEyA— النيابة العامة (@ppgovsa) October 2, 2024تبادل الخبراتوأشار إلى أن الاستضافة ستتيح فرصة تبادل الخبرات وتطوير المنظومات العدلية بما يخدم الدول الأعضاء وشعوبها.
أخبار متعلقة يهدد الأمن الغذائي.. المملكة تشدد على أهمية التعامل مع تحديات الجفاف"العالم الإسلامي": مبادرة المملكة تؤكد التضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني"أسبوع الآسيوي".. المملكة تستعرض تجربتها الرائدة في إدارة الموارد المائيةيذكر أن النيابة العامة السعودية تقدمت بملف استضافة المؤتمر تمكنت فيه من حصد أغلبية أصوات اللجنة التنفيذية للرابطة من مختلف النيابات العامة وهيئات الادعاء على مستوى العالم.
النائب العام يرأس الوفد المشارك في مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين بأذربيجان.https://t.co/N8nhPQUx1e#النيابة_العامة pic.twitter.com/bHfTkkXtvY— النيابة العامة (@ppgovsa) October 1, 2024
وتعتبر رابطة المدعين العامين أكبر تجمع للنيابات العامة في العالم، وتضم في عضويتها أكثر من 170 جهازًا من أجهزة النيابات العامة وهيئات الادعاء العام والمنظمات الدولية المعنية بالعدالة الجزائية.
وتركز الرابطة على رسم السياسات والتعاون الدولي في مجالات العدالة الجزائية ومكافحة الجريمة، وتسعى لتعزيز قدرات أجهزة النيابات والادعاء العام، مع مراعاة حقوق الإنسان في سياق الدعوى الجنائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الرابطة الدولية للمدعين العامين النيابة العامة النائب العام الرابطة الدولیة للمدعین العامین النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي
سلطان المواش – الجزيرة
اختتمت المملكة العربية السعودية رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.
وأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
واستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا بأن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة “الفاو” بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.
وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات عبر هذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا بأن العمل على استدامة هذا القطاع يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف بأن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات إلى توعية الرأي العام والحكومات بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.