بقلم : مهند الصالح ..
كثيرةً هي المواقف التي تواجهنا في حياتنا وتتطلب منّا اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة وهذا ما يضعنا أمام عدة خيارات قد يكون للحكمة والمنطق والعقل رأياً حاسماً فيها، وقد تأخذنا العاطفة المستمدة من مشاعرنا وأحساسينا إلى اتخاذ قرارات أخرى مختلفة ولا نعلم أيهما قد يكون أكثر جدوى .. ليستمر بذلك صراع العقل والعاطفة
وبالرغم من قوة العقل والمنطق في حسم القرارات إلا أنَّ العواطف قد تكون أكثر قوة أحياناً، وخاصة في موضوع “الإقناع”، إذ أنها تعتبر القوة الوحيدة الفعّالة هنا، وبما أننا كائنات حية مفكرة، فإننا نودّ أن نرى المنطق وراء معظم قراراتنا؛ لكنَّ الواقع هو أنَّه في معظم المواقف التي تستدعي إقناع الآخرين؛ يستخدم الناس العاطفة ويبررونها بالحقائق، فقد يتم إقناع الناس بالعقل، بينما العاطفة هي التي تحركهم
العاطفة والعقل يُشكّلان ركيزتين أساسيتين في بناء الإنسان، فلهما الدور الأساسي في التأثير في سلوك الإنسان وتصرّفاته سواء الجيدة منها أو السيئة، فيكونان حاضرين في المواقف ويشتركان في التأثير بها مع وجود صراع بينهما في بعض الأحيان.
وفي بعض الأحيان يجب أن يتغلب العقل على العاطفة (السياسة مثلاً) أما في (الحروب) فالعكس صحيح يجب أن تتغلّب العاطفة على العقل مهند الصالح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال رصف مواقف سوق وادي المعاول
في إطار سعيها المتواصل لتطوير البنية الأساسية والخدمات العامة، أنهت بلدية جنوب الباطنة أعمال رصف مواقف سوق ولاية وادي المعاول، وذلك ضمن مشروع رصف المواقف والوصلات في الولاية، والذي يأتي في سياق الخطة الشاملة لتحسين المرافق الخدمية وتسهيل حركة المرور وتنظيم المواقف في المناطق الحيوية.
وقد شملت الأعمال تنفيذ رصف المواقف باستخدام المواصفات الفنية المعتمدة، بما يسهم في رفع كفاءة الاستخدام ويوفر بيئة منظمة وملائمة للزوار والباعة على حد سواء. كما يعكس هذا المشروع حرص البلدية على تلبية احتياجات الأهالي وتعزيز جودة الحياة في الولاية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية التي تنفذها بلدية جنوب الباطنة في مختلف ولايات المحافظة، في سبيل الارتقاء بالخدمات البلدية وتوفير بيئة عمرانية مستدامة، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي وخطط التنمية الوطنية.