دولة الاحتلال تعلن غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه.. واشنطن تعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وضع حد لـ "دورة التصعيد المروعة" في الشرق الأوسط، وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أكد غوتيريش على ضرورة إنهاء هذه "الدورة القاتلة من العنف المتبادل" التي تدفع شعوب الشرق الأوسط نحو الهاوية، مطالباً بوقف فوري للعنف.
It is high time to stop the sickening cycle of escalation after escalation that is leading the people of the Middle East straight over the cliff.
This deadly cycle of tit-for-tat violence must stop.
Time is running out. pic.twitter.com/1t3jJcHWOD — António Guterres (@antonioguterres) October 2, 2024
وأشار إلى أن إسرائيل تشن منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حملة عسكرية في غزة تعد الأكثر دموية وتدميراً خلال فترة خدمته كأمين عام للأمم المتحدة.
كما كشف الأمين العام عن رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا بشأن لبنان، مع تصعيد الضربات الإسرائيلية التي شملت اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وشدد غوتيريش على أهمية ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في مناطق النزاع.
إسبانيا تستنكر
في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أعرب عن رفض بلاده القاطع لإعلان إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "شخصاً غير مرغوب فيه" ومنعه من دخول الأراضي الإسرائيلية.
وأكد ألباريس قائلاً: "غوتيريش صديق جيد لإسبانيا، وقبل كل شيء صديق للسلام".
وأضاف: "نرفض بشكل كامل هذه الافتراءات والحظر، وندعم تماماً الأمين العام للأمم المتحدة".
أمريكا خطوة "غير مثمر"
وصفت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء قرار الاحتلال بحظر دخول الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أراضيها بأنه "غير مثمر". وأعربت الخارجية عن استيائها من الخطوة قائلة: "لا نرى أن هذه الخطوة مثمرة بأي شكل من الأشكال".
عند سؤاله عن قرار إسرائيل٬ أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بأن "مثل هذه الخطوات لا تفيد إسرائيل في تحسين صورتها أمام العالم". وأوضح ميلر قائلاً: "الأمم المتحدة تلعب دورًا حيويًا في غزة والمنطقة، وعندما تعمل في أفضل حالاتها، تكون قادرة على تعزيز الأمن والاستقرار".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن غوتيريش "شخص غير مرغوب فيه"، مما يمنعه من دخول البلاد.
وفي بيان له، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "أي شخص لا يدين الهجوم الإيراني الوحشي على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح له بدخول البلاد".
Today, I have declared UN Secretary-General @antonioguterres persona non grata in Israel and banned him from entering the country.
Anyone who cannot unequivocally condemn Iran's heinous attack on Israel, as almost every country in the world has done, does not deserve to step… — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 2, 2024
واتهم كاتس غوتيريش بدعم ما وصفه بـ "القتلة من حماس وحزب الله والحوثيين والآن إيران، راعية الإرهاب العالمي"، مضيفاً أن غوتيريش سيظل وصمة في تاريخ الأمم المتحدة.
وعقب الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي المحتلة مساء أمس الثلاثاء، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى "تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة. ودعا غوتيريش إلى ضرورة التوقف عن هذا العنف، قائلاً: "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وفي اجتماع مجلس الأمن، جدد غوتيريش إدانته للهجمات الصاروخية الإيرانية، حيث قال: "كما أكدت بالأمس في سياق الإدانة التي أعربت عنها، أدين مجدداً وبشدة الهجمات الصاروخية الواسعة التي شنتها إيران على إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش إسرائيل يسرائيل كاتس الإيراني إيران اسبانيا إسرائيل يسرائيل كاتس غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تستيقظ على دمار هائل من حيفا إلى تل أبيب (شاهد)
في ضربة وُصفت بأنها الأعنف منذ حرب تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استيقظت تل أبيب على وابل من الصواريخ أطلقتها إيران فجر الأحد بأكثر من 200 صاروخ على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مسببة دمارًا هائلًا امتد من حيفا شمالًا إلى تل أبيب في الوسط، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 1200، في حصيلة أولية أكدتها خدمة الإسعاف الإسرائيلية.
مشاهد الدمار: كأنها "غزة"
انتشرت مشاهد الدمار في تل أبيب صباح الأحد وكانت أقرب إلى مشاهد الحرب التي طالما خرجت من غزة، حيث تعرض حي "نيفيه شينان" وسط المدينة لقصف مباشر خلّف حفرة بعمق 3 أمتار، وانهيارًا جزئيًا في بنايتين، وتحطّم واجهات عشرات المحلات. النيران اشتعلت في 3 حافلات عامة، فيما أُغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة ديزنغوف الشهيرة بالكامل بسبب الحطام.
وحولت الصواريخ الإيرانية قلب تل أبيب، وشوارع كاملة إلى ركام ودخان كثيف، وأظهرت الصور الواردة من حي "فلورنتين" وسط المدينة سيارات محترقة، ونوافذ محطّمة، وأبنية سكنية انهار بعضها جزئيًا، حيث هرعت فرق الإطفاء والإسعاف إلى المكان في ظل صعوبة الحركة بسبب الحطام والنيران.
ووثّق السكان لحظات سقوط الصواريخ عبر مقاطع انتشرت على وسائل التواصل، يظهر فيها صاروخ يخترق مجمعًا سكنيًا من 15 طابقًا، محدثًا انفجارًا ضخمًا، تبعه انهيار جزئي للطوابق العليا.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
في شارع ابن جبيرول الحيوي، انفجرت سيارة كانت متوقفة بجوار مبنى إداري، يُعتقد أن شظية من صاروخ سقطت فوقها، مما أسفر عن احتراق 4 سيارات مجاورة واحتجاز عائلة داخل إحدى الشقق قبل إنقاذها بعد ساعة من محاولات رجال الإطفاء.
وتضرر أكثر من 65 مبنى سكنيًا ومكتبًا تجاريًا في تل أبيب وحدها، بعضها بشكل كامل، وفق بلدية المدينة، التي أعلنت أنها فتحت مراكز إيواء مؤقتة لـ 1200 شخص.
في حيفا، استُهدفت مناطق صناعية حساسة، واندلعت حرائق في منشآت وقود قرب الميناء، ما استدعى تدخل طائرات إطفاء، بينما عرض التلفزيون الإسرائيلي صورًا لانهيار سقف مصنع كيميائي بعد إصابته بصاروخ دقيق التوجيه. كما تعطلت محطة قطار رئيسية بعد تطاير الزجاج في ردهاتها من قوة الانفجارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
صدمة في الشارع الإسرائيلي: الجميع في الملاجئ.. حتى نتنياهو
واستفاق الإسرائيليون على صفارات إنذار لم تتوقف لساعات. في القدس وتل أبيب وبئر السبع وحيفا، نزل عشرات الآلاف إلى الملاجئ الأرضية، وشهدت محطات الحافلات ومحطات الوقود ازدحامًا غير مسبوق في الساعات الأولى.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نقل إلى ملجأ محصن في القدس رفقة عدد من الوزراء، في حين ألغيت جلسة الكابينيت الأمني وجرى نقلها إلى موقع سري.
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" في ملجأ سري تحت الأرض لمناقشة المواجهة المستمرة مع إيران، وفق إعلام عبري.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت "قناة 13" الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" في ملجأ سري تحت الأرض لمناقشة المواجهة المستمرة مع إيران.
وفق تقديرات الشرطة، استخدم نحو 320 ألف شخص الملاجئ العامة والخاصة خلال أول 90 دقيقة من الهجوم، بينما أصيب مئات بالهلع ورضوض بسبب التدافع.
أنظمة الدفاع فشلت.. والقبة الحديدية لم تصمد
قالت وزارة الحرب الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية اعترضت "أكثر من 70 بالمئة من المقذوفات"، لكن محللين أكدوا أن كثافة الهجوم الإيراني – أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة – فاقت قدرة المنظومات الدفاعية.
وأكدت شهادات سكان وسط "إسرائيل" أن الصفارات لم تعمل في بعض المناطق، وأن صواريخ سقطت دون تحذير مسبق، خصوصًا في مدينة نتانيا ومنطقة الرملة.
خسائر كبيرة رغم الاعتراض
بحسب "نجمة داوود"، فإن القتلى العشرة بينهم:3 في تل أبيب نتيجة انهيار مبنى سكني و2 في حيفا جراء احتراق مستودع و5في مناطق متفرقة بسبب شظايا وشظايا نيران ثانوية
أما الجرحى فقد بلغوا 1200، بينهم 300 في حالة خطيرة أو حرجة، ونُقل أغلبهم إلى مستشفيات "إيخيلوف" و"رامبام" و"هداسا".
الرد الإسرائيلي.. وتصاعد الخطر
رد الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية استهدفت مواقع داخل إيران، خاصة في طهران وأصفهان، وأعلنت قصف مخازن صواريخ ومراكز قيادة للحرس الثوري. بينما توعّدت إيران برد جديد "إذا استمر العدوان".