قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت القوة الصاروخية في قوات صنعاء عن تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها أمس الأربعاء في العمق الإسرائيلي.
وصرح مصدر من القوة الصاروخية لقناة “الجزيرة” بأن “العملية استهدفت قاعدة نيفاتيم ومنطقة روتم الصناعية في النقب المحتلة”. وأوضح أن “العملية جاءت بعد عمليات الوعد الصادق الثانية، وكانت دقيقة وحققت أهدافها”.
كما أشار المصدر إلى أن العملية تمت باستخدام صواريخ قدس 5 المجنحة، والتي يكشف عنها لأول مرة، واصفاً إياها بأنها عملية ناجحة. وبيّن أن “الصاروخ من طراز قدس تم تطويره، وهو قادر على ضرب أي هدف في فلسطين المحتلة”.
وأكد المصدر أن هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، مشيراً إلى أنها ستتسع يوماً بعد يوم.
وكان العميد يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، قد أعلن عن تنفيذ العملية العسكرية التي استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع قدس 5، مؤكداً أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم من العدو بشأن نتائج العملية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام