عبد العزيز مخيون يكشف عن سر صادم وراء صداقته مع الراحل أحمد زكي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشف الفنان القدير عبد العزيز مخيون، لأول مرة عن تفاصيل علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي، ومدى الشبه الذي كان يجمع بينهما خلال بداية مشوارهما الفنّي، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج “تفاصيل”.
وقال عبد العزيز مخيون: “أنا وأحمد زكي كان في تشابه في حياتنا، وبدأنا مظلومين ولكن احنا تجوازنا هذه الأمور؛ لأن الوسط الفني فيه قسوة في التعامل أحيانًا، واحنا تعرضنا لهذه القسوة في بداية حياتنا.
وأضاف عبد العزيز مخيون، أنه تشابه أيضًا مع الفنان الراحل أحمد زكي، في قدومه من الأقاليم، أنا قادم من البحيرة، وهو من الشرقية، وكنا متشابهين في نظرتنا لفن التمثيل، وحُب هذا الفن ونعطيه من روحنا وكيانّا، وهذا ولّد ألفه بيني وبينه، ولا أشعر أنه غريب عنّي والعكس حيح، وكنا متفاهمين ومتقاربين ومتعاونين مع بعض.
واستكمل عبد العزيز مخيون حديثه عن أحمد زكي قائلًا: “على الرغم من أن مصر ولادة، ولكن لن يتكرر فنان مثل أحمد زكي، ولادة الفنان أو المطرب أو المبدع، أو الأديب أو الكاتب، مش سهلة بتتطلب ظروف ومناخ سياسي واجتماعي معين، والمرحلة اللي احنا فيها الظروف غير مواتية إنها تعوض أي اديب أو فنان بنفقده”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد العزيز مخيون أحمد زكى تفاصيل نهال طايل مصر عبد العزیز مخیون أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.