كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
غالبا ما يصاحب #نزلات_البرد #التهاب_الأذن_الوسطى، ولكن لماذا يحدث هذا الالتهاب مع أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبا من الأذن؟
وفقا للدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كل ما في الأمر، أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى في الواقع بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.
ويشير، إلى أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم.
مقالات ذات صلة أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول 2024/10/02 صورة توضيحيةووفقا له، يمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر. لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة. ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.
كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى؟
يشير الطبيب، إلى أنه من الضروري تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. أي يجب للوقاية من التهاب الأذن الوسطى منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى استاكيوس التهاب الأذن الوسطى البلعوم الأنفی
إقرأ أيضاً:
الأرق.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟
يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة، التي تهاجم الكثيرين ليلا، فمتى يستلزم استشارة الطبيب؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت أخصائية طب النوم الألمانية البروفيسورة كنيغينجا ريشتر إن الأرق يستلزم استشارة الطبيب في حالة المعاناة منه بمعدل يزيد على 3 مرات أسبوعيا لمدة تزيد على 3 أشهر.
ويسري ذلك بصفة خاصة إذا كان الأرق مصحوبا بضعف التركيز والصداع المستمر والشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود وقلة الإنتاجية.
وأوضحت ريشتر أن المريض يخضع لما يُعرَف بالعلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي يشمل تقنيات الاسترخاء مع تقديم معلومات حول النوم واضطراباته وتعليم المريض إستراتيجيات لمواجهة الأرق والتمتع بنوم متواصل وهانئ.
وعادة ما يستغرق العلاج من 4 إلى 6 جلسات، مدة كل منها 50 دقيقة.