لا لقهر النساء: قوة من رجال الأمن تلغي ندوة «أرضاً سلاح» بمدينة ود مدني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت مبادرة لا لقهر النساء، إن قوة من رجال الأمن، قوامها ثلاث سيارات، ألغت اليوم السبت، ندوة تدعو لوقف الحرب كانت تعتزم إقامتها بمدينة بود مدني، وسط السودان.
الخرطوم:التغيير
والأسبوع الماضي، اعتذر حزب الأمة القومي عن استضافة ندوة لمبادرة لا لقهر النساء، بداره بمدينة ود مدني، مبرراً ذلك لدواعٍ أمنية. ولاحقاً أعلنت مبادرة لا لقهر النساء عن ندوتها اليوم السبت.
فيما ندد محامو الطوارئ، في بيان السبت، بمنع قيام ندوة مبادرة لا لقهر النساء بمدينة ود مدني بواسطة قوة أمنية.
وأضاف البيان “في مسلك وتطور جديد يبين الردة والعودة لعهد سابق في تكميم الأفواه ومصادرة حق التعبير وتجفيف نشاط المجتمع المدني وعسكرة الفضاء العام باستهداف أي نشاط توعوي من أساليب النظام البائد الذي انقضت عليه ثورة ديسيمبر، قامت قوة امنية مرجح أنها تتبع لجهاز المخابرات العامة مساء اليوم بالغاء ندوة لمبادرة لا لقهر النساء لمناهضة حرب 15 ابريل”.
وأكد البيان، أن البلاد، تشهد تراجعاً كبيراً في الحريات العامة واستهدافاً ممنهجاً لكل الأنشطة المرتبطة بالتنظيمات المدنية التي شاركت في ثورة ديسيمبر المجيدة منذ انقلاب 25 اكتوبر.
ولفت البيان، إلى ارتفاع وتيرة التضييق والملاحقات للأنشطة المدنية والفاعلين المدنيين وسط الدعاية الحربية منذ اندلاع حرب 15 أبريل.
وحذر محامو الطوارئ، سلطة الأمر الواقع في الولايات التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة، أن محاولات إعادة عجلة التاريخ للوراء باستخدام أدوات بالية للتعدي على الحريات العامة وتضيق وقفل المجال العام وحظر حرية التعبير والتنظيم لن تنجح وستضاف لسجلاتهم في انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
توضيح من شرطة محافظة ريمة حول مصرع أحد العناصر التخريبية
وأوضح البيان أن المدعو "حنتوس" كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، حيث عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت شرطة المحافظة أن المذكور كان يتلقى أموالاً شهرية من قوى العدوان، مقابل تنفيذ مهام مشبوهة، منها استقطاب ضعاف النفوس وتجنيدهم وتسليحهم كمرتزقة، واتّخذ من المسجد مقراً لتخطيط وتنفيذ أعماله التخريبية المنافية لعقيدة وقيم الشعب اليمني، وكان آخرها الاعتداء على خطيب المسجد ومنعه من أداء خطبة الجمعة.
وأضاف البيان أن شرطة المحافظة سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو "حنتوس" عبر وساطات من مشائخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية، إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت.
وعلى ضوء ذلك، تم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أن المدعو "حنتوس" بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه، مما استدعى العمل على احتواء الموقف تفادياً لإراقة الدماء، حيث جرى التواصل مع عدد من مشائخ ووجهاء مديرية السلفية للتوسط واحتواء الموقف، إلا أنه رفض استقبالهم، بل وتمادى في عدوانه، حيث نفذ مع عصابة مسلحة تابعة له اعتداءً مباشراً على الحملة الأمنية.
ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة سبعة آخرين، ما اضطر رجال الأمن إلى الرد على مصدر النيران دفاعاً عن النفس، وانتهت المواجهة بمصرع المدعو "صالح حنتوس"، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر.
وأشار البيان إلى أن رجال الأمن كانوا قد استدعوا أقارب المدعو "حنتوس" للحضور وإخراج النساء والأطفال من المنزل قبل بدء المواجهة، حرصاً على سلامتهم.
وأكدت شرطة محافظة ريمة أنها ماضية في أداء واجبها الوطني، ولن تتهاون مع كل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار المحافظة أو تهديد سلامة المواطنين، مشيدة في الوقت ذاته بالدور الإيجابي والتعاون الصادق الذي أبداه مشائخ ووجهاء مديرية السلفية ومحافظة ريمة، ومساندتهم لجهود رجال الأمن في حفظ الأمن والاستقرار.