المخرج محمد دياب: فخور إن فيلم 678 منح النساء شجاعة مواجهة التحرش
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أعرب المخرج محمد دياب، عن فخره بالتأثير الذي أحدثه فيلمه الشهير 678، منذ طرحه قبل 15 عامًا، مؤكدًا أن العمل لعب دورًا كبيرًا في فتح باب الحديث عن قضية التحرش في المجتمع المصري.
وقال دياب، خلال استضافته في برنامج «سبوت لايت» مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد، إن مناقشة موضوع التحرش وقت عرض الفيلم لم تكن رائجة ولا مطروحة بالشكل الكافي.
واستكمل كلامه، قائلًا: "أنا كراجل وقتها مكنتش فاهم الموضوع أوي، لكن الفيلم ساهم في تغيير الوعي، والنهاردة مفيش بنت في مصر مش عارفة يعني إيه تحرش".
فيلم 678 منح الكثير من الفتيات الشجاعة للتعبير عن تجاربهنوأضاف أن فيلم 678 منح الكثير من الفتيات الشجاعة للتعبير عن تجاربهن والحديث علنًا إذا تعرضن للتحرش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحرش محمد دياب المجتمع المصري بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم: فخور بإنجازات الإمارات في رياضة السيارات
دبي (الاتحاد)
أعرب محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، عن شعوره بالفخر الوطني، قبل انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» في أبوظبي، يوم الأحد، حيث يصل سباق لقب السائقين إلى ختام مثير بين ثلاثة سائقين في العاصمة الإماراتية.
ومع استعداد لاندو نوريس، وماكس فيرستابن، وأوسكار بياستري للمنافسة الحامية على لقب البطولة في حلبة مرسى ياس، يشعر بن سليم بسعادة غامرة لإبراز دور وطنه في رياضة السيارات العالمية أمام جمهور عالمي كبير.
قال محمد بن سليم: «على مدى سنوات عديدة قدمت السلطات الإماراتية دعماً مخلصاً لرياضة السيارات، حيث طورت فعاليات وضعت البلاد على خريطة الرياضة العالمية، وجذبت المنافسين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم، وألهبت حماس قاعدة جماهير «الفورمولا-1» العالمية، وبصفتي إماراتياً، أفخر بإنجازات بلدي في رياضة السيارات، كما يتضح من تأثير سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ «الفورمولا-1» وبصفتي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، فأنا ملتزم بمواصلة دعم الجهود الدؤوبة في الإمارات، لتعزيز مكانة البلاد وجهة عالمية لرياضة السيارات».
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى أن التأثير الكبير لسباقات «الفورمولا-1» في أبوظبي يعكس التأثير المتزايد للشرق الأوسط، حيث تستضيف البحرين والسعودية وقطر والإمارات سباقات «الفورمولا-1»، وتشكل جزءاً رئيساً من جدول بطولة العالم.
وبالعودة إلى أول مشاركة لأبوظبي في سباقات «الفورمولا-1» عام 2009، كانت الإمارات رائدة في رياضة السيارات لأكثر من 30 عاماً، لكن استضافة بطولة «الفورمولا-1» في حلبة مرسى ياس جلبت تحديات جديدة، وكان هناك حاجة لأكثر من 700 مراقب ومسؤول، مقارنة بـ150 لرالي كبير، وبينما أسهم 350 متطوعاً من المملكة المتحدة في سباق الجائزة الكبرى الأول، وأسهم التوظيف والتدريب منذ ذلك الحين في بناء فريق إماراتي، معظمهم إماراتيون، معروفون بتفانيهم.
وقال ابن سليم: «كان هذا أمراً حيوياً لتمكين سباق الجائزة الكبرى من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة، وهو عامل بالغ الأهمية على المستوى العالمي، ومحوري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن مستقبل «الفورمولا-1» لم يكن يوماً أكثر إشراقاً، مع انضمام كاديلاك فريقاً رقم 11 في الموسم المقبل، وانضمام مدريد أحدث مكان لسباق الجائزة الكبرى، ولوائح الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة التي ستوفر سيارات أخف وزناً، وأكثر مرونة تعمل بالوقود المستدام، إيذاناً ببداية حقبة جديدة لهذه الرياضة.
وأصبحت أبوظبي مثالاً واضحاً على ما يبحث عنه الاتحاد الدولي للسيارات في مكان لاستضافة سباقات «الفورمولا-1»، بدءاً من التزام محلي قوي بالاستثمار، ليس فقط في حلبة السباق، بل في البنية التحتية والخدمات الحيوية أيضاً لإنجاح الحدث.
وقال ابن سليم: «من خلال استثمار استراتيجي في بناء أسس رياضية عالمية المستوى، وخاصة الاستثمار في حلبة مرسى ياس، سلطت الإمارات الضوء على معالمها في مجالي السياحة والسفر، وجاذبيتها مركزاً استثمارياً، ومكانتها دولة مرغوبة للعيش والعمل».
وأكسب هذا الاستثمار حلبة مرسى ياس سمعتها واحدة من أفخم قاعات سباقات «الفورمولا-1»، في حين أن عملية تطوير بملايين الدراهم أدت إلى إنشاء واحدة من أكثر غرف التحكم في السباقات تقدماً من الناحية التكنولوجية.
وطوال سباق الجائزة الكبرى يوم الأحد، يتمكن مسؤولو السباق من مراقبة 55 بثاً من الكاميرات، وشاشات التوقيت، وسجلات السباق، وأجهزة تتبع السيارات في وقت واحد، وقد يكون هذا عاملاً رئيساً في سباق لقب السائقين الذي يحمل في طياته العديد من الإمكانيات.