الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
إنجلترا – عزز كل من الذهب والفضة أداءهما خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، على وقع رزمة عوامل دفعت المعدن الأصفر لتسجيل قمم تاريخية غير مسبوقة، إلى جانب أسعار عقود الفضة.
ويظهر مسح أجرته الأناضول استنادا إلى البيانات التاريخية لعقود الذهب، أن أسعار المعدن الأصفر زادت 27.5 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بأرقام نهاية 2023.
وبلغت عقود الذهب الفورية في ختام جلسة 30 سبتمبر/ أيلول الماضي 2659 دولارا للأونصة، وهو سعر قريب من القمة التاريخية المسجلة في ختام جلسة 26 من الشهر نفسه، البالغة 2682 دولارا للأونصة.
يأتي ارتفاع أسعار الذهب في المقام الأول، وسط مواصلة البنوك المركزية العالمية التدافع لشراء المعدن النفيس، وسط مخاوف تسارع التضخم والتوترات الجيوسياسية.
كذلك، أدى إعلان الفيدرالي الأمريكي بدء رحلة التيسير النقدي أو خفض أسعار الفائدة إلى دعم عقود الذهب التي تسير بشكل مخالف لأسعار الفائدة في الظروف الطبيعية.
وفي 18 سبتمبر الماضي، أعلن الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75 بالمئة – 5 بالمئة، مع تبقي اجتماعين قبل حلول 2025، وسط توقعات بخفض إضافي على الأقل.
وفي إجمالي النصف الأول 2024، اشترت البنوك المركزية في العالم 483 طنا من الذهب، وهو أعلى مستوى في تلك الفترة على الإطلاق، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
وكانت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تخزن احتياطياتها من الذهب بمستويات قياسية في 2024 في مسعى منها لتخزين الأصول ذات القيمة.
ورقم مشتريات النصف الأول 2024، أعلى بنسبة 5 بالمئة من الرقم القياسي السابق البالغ 460 طنًا والذي تم تسجيله في النصف الأول من عام 2023.
كذلك، استمرت شهية بكين لشراء الذهب منذ مطلع 2023، حيث واصل بنك الشعب (المركزي) الصيني مشترياته للشهر الثامن عشر تواليا خلال أبريل/ نيسان الماضي، إذ رفع إجمالي حيازته من الذهب إلى 2264.3 طنا.
والاثنين، رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب أوائل 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2700، مشيرا إلى انخفاضات أسرع في أسعار الفائدة قصيرة الأجل في الغرب والصين وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية.
وقال غولدمان ساكس في مذكرة بحثية: “نؤكد مجددا توصيتنا بشراء الذهب لفترة طويلة، بسبب الدعم التدريجي الناجم عن انخفاض أسعار الفائدة عالميا وارتفاع الطلب من البنوك المركزية والمكاسب التي يوفرها اللجوء إلى التحوط في الذهب في مواجهة المخاطر الجيوسياسية والمالية والركود”.
أما الفضة، فقدت صعدت أسعارها خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بما يزيد على 37 بالمئة، مقارنة بأرقام نهاية عام 2023، مسجلة 33.5 دولارا للأونصة.
وفي 24 سبتمبر 2024، أكدت الفضة قدرتها على الوصول إلى هدف سعر بنوك الاستثمار العالمية، البالغ 34.7 دولارا، وسط توقعات أن تصل إلى 50 دولارا بحلول النصف الأول من 2025.
وبحسب مذكرة بحثية لمؤسسة InvestingHaven المختصة في الاستثمار، فإن سعر 34.70 دولارا للأوقية هو هدف لا يحتاج إلى تفكير في 2024.
وقالت: “هدفنا الصعودي الثاني هو 37.70 دولارا.. ثم نتوقع ارتفاعا سريعا إلى 48-50 دولارا، ليتم الوصول إليه في الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران 2025”.
أما وول ستريت، فقد ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 20.8 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من 2024، لكنه يبقى أقل تحقيقا للمكاسب بالنسبة إلى المستثمرين في سوق الذهب.
لكن هذا المؤشر حقق أقوى بداية له منذ عام 1997 وفق شركة FactSet المتخصصة في تتبع مؤشرات الأسهم العالمية، عندما كان الاقتصاد الأمريكي في ارتفاع خلال طفرة الدوت كوم في عهد الرئيس بيل كلينتون.
أما مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي فقد نما 11.8 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، فيما نما مؤشر ناسداك 100 بنسبة 19.5 بالمئة خلال الفترة نفسها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنوک المرکزیة أسعار الفائدة النصف الأول بالمئة خلال من الذهب
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الدواجن في الوادي الجديد اليوم الخميس 3 يوليو 2025
شهدت أسواق محافظة الوادي الجديد اليوم الخميس ، استقرارًا ملحوظًا في أسعار الدواجن والبيض، وسط حالة من إقبال المواطنين، خاصة مع بدء أجازة نهاية العام.
وسجل سعر كيلو الفراخ البيضاء ما بين 78 و82 جنيهًا، بينما تراوح سعر الفراخ الساسو بين 87 و90 جنيهًا للكيلو، وبلغ سعر الفراخ البلدي نحو 122 جنيهًا للكيلو، وسط توقعات باستمرار الاستقرار خلال الأيام القليلة المقبلة.
أما أسعار البيض، فسجلت كرتونة البيض الأبيض 122 جنيهًا، والحمراء 142 جنيهًا، بينما بلغ سعر كرتونة البيض البلدي 165 جنيهًا، مع توافر الكميات في مختلف الأسواق ومنافذ البيع.
وتعد مزارع الدواجن بمحافظة الوادي الجديد من المشروعات الزراعية الحيوية التي تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والبيض، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم الاقتصاد المحلي.
وتأتي أهمية هذه المزارع في ظل البيئة الصحية المناسبة بعيدًا عن التلوث، مما يساهم في إنتاج دواجن عالية الجودة. كما تلعب دورًا مهمًا في خفض أسعار المنتجات الغذائية بالمحافظة، وتوفير بدائل بروتينية للمواطنين.
وتدعم الدولة هذه المشروعات من خلال تقديم التسهيلات التمويلية وتوفير الأعلاف والخدمات البيطرية، مما يعزز من دورها في منظومة الأمن الغذائي والتنمية الريفية المستدامة.
وتعد أسواق محافظة الوادي الجديد من الأسواق التي تشهد حركة موسمية في بيع وشراء الدواجن، خاصة خلال الأعياد والمناسبات الدينية، فإن كثيرًا من المواطنين يفضلون شراء الدواجن بالإضافة إلي بعض أنواع اللحوم الطازجة.
وتعتمد المحافظة في جزء كبير من معروضها على الإنتاج المحلي من مزارع الدواجن، إلى جانب الكميات التي تصل من المحافظات المجاورة، وتُعد الأسعار المستقرة عاملًا مشجعًا للمواطنين على الشراء، في ظل التفاوت المستمر في أسعار السلع الغذائية الأخرى.