خبيرة سياحية: إيرادات الرحلات العلاجية ستتخطى 49 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سمية الشافعي مؤسسة مبادرة "تنشيط السياحة الصحية"، إن مصر لديها من المقومات ما يجعلها تحتل مركزا مرموقا على خريطة السياحة الصحية العالمية، وتحصل على نصيبها العادل من الحركة الدولية في هذا النمط.
وأضافت الشافعي، في تصريحات صحفية، أن السياحة الصحية تنقسم إلى نوعين "العلاجية والاستشفائية"، ويبحث العميل في الأول عن جودة الخدمة الطبية من الأطباء والتمريض والمستشفى، والتقييم العام لهم، بينما يبحث عميل الثانية عن الراحة والاستجمام المقدم خلال تلقي الخدمة الاستشفائية.
وكشفت الشافعي، عن ضعف أرقام الدخل من السياحة الاستشفائية في مصر مقارنة بإمكانياتها وبالدول المنافسة، مشيرة إلى أن أسعار الخدمة المقدمة بسيطة ورخيصة حيث يمكن ان تكلف الإقامة لمدة شهر لسائح في منطقة استشفائية ما لا يزيد على 150 ألف جنيه الأمر الذي يعطي ميزة تنافسية للمقصد المصري بين المقاصد الاستشفائية المماثلة، مؤكدة على ضرورة ان يركز المستثمرون في مجال السياحة الاستشفائية على تنويع الخدمات الترفيهية المقدمة الى جانب الإقامة والخدمة الاستشفائية وذلك لزيادة الدخل من هذه السياحة.
وتحدثت سمية الشافعي عن مبادرتها لتنشيط السياحة الصحية بنوعيها العلاجية والاستشفائية والتي أطلقتها بهدف جذب السياح من جميع أنحاء العالم، لوضع مصر كوجهة أولى لهم ، مشيرة الى أن المبادرة ركزت على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة الى الاتفاقيات التي يتم عقدها مع مكاتب سياحية وسفارات للترويج والتسويق لجذب سائحين للمقاصد المصرية الاستشفائية والمراكز الطبية العلاجية والعمليات الجراحية التي تتفوق فيها المراكز الطبية المصرية سواء من حيث جودة الخدمة او من حيث أسعارها، لافتة الى أن المبادرة تقوم على تقديم الخدمة كاملة بجودة عالية منذ بدء التجربة السياحية الصحية حتى مغادرة السائح البلاد.
وأكدت أن وزارة الصحة بدأت في تقديم الدعم الكامل للتجربة بالاضافة الى تسهيلات وزارة السياحة منبهة في الوقت نفسه الى أن التجربة تواجه تحديات لتحقيق النجاح الكامل متمثلة في ضرورة قيام جهة تنظيمية بمتابعة اضطلاع كل جهة سواء كانت مستشفى او شركة تنظيم سياحي او شركة تسويقية بدورها، بالاضافة الى عملية إصدار تأشيرات الدخول، مشيرة الى جهود الدولة لتقليل مدة إصدار التأشيرات إلى 72 ساعة.
وتناولت الشافعي قضية إطلاق منصة إلكترونية للسياحة الصحية والتي تسارع وزارة الصحة الخطى لإطلاقها قريبا، وذلك انطلاقا من امتلاك مصر كل الأدوات والمقومات لاستقبال هذا النوع من السياحة العلاجية مشيرة إلى أن الكثير من الجهات الفاعلة في الدولة سواء وزارة الصحة او وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإضافة الى التنظيمات السياحية الخاصة تعمل حاليا على انجاز هذه المنصة الالكترونية منذ العام الماضي.
وأشارت سمية الشافعي الى ان هذه المنصة بالاساس تم تأسيسها لتقديم الخدمات للأجانب بما يمكنهم من الاطلاع على قائمة مقدمي الخدمات الصحية والسياحية مثل شركات الطيران وشركات السياحة والتفاوض حول الأسعار بالاضافة الى التعرف على معلومات تفصيلية عن البلد والمدن التي تقع فيها مواقع السياحة العلاجية والصحية الأمر الذي يساعد في وجود منصة عن كامل المعلومات عن مصر ومواقع الخدمات السياحية والصحية بالاضافة الى الخدمات المالية والاقتصادية.
وتوقعت زيادة أرباح السياحة العلاجية والاستشفائية في الشرق الأوسط إلى ٤٩.٥ مليار دولار في عام ٢٠٣٠ ليصبح لمصر أكبر حصة من إجمالي الاستثمارات في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة السياحة الصحية السیاحة الصحیة بالاضافة الى
إقرأ أيضاً:
متجر تطبيقات آبل يحقق إيرادات 10 مليارات دولار في 2024
كشف تقرير جديد صادر عن شركة "Appfigures" المتخصصة في تحليلات التطبيقات، أن متجر التطبيقات الأمريكي التابع لشركة آبل حقق أكثر من 10.1 مليارات دولار من العمولات في عام 2024، أي أكثر من ضعف ما حققته الشركة في 2020، حيث بلغت حينها نحو 4.76 مليارات دولار.
ويظهر التحليل أن المطورين في الولايات المتحدة حصدوا ما يقارب 33.68 مليار دولار كـ إيرادات إجمالية من تطبيقاتهم وألعابهم باستخدام نظام المدفوعات الخاص بـ آبل خلال 2024، ليحصلوا فعليا على 23.57 مليار دولار بعد اقتطاع حصة آبل.
وعلى المستوى العالمي، قدرت إيرادات متجر التطبيقات في 2024 بـ 91.3 مليار دولار، وهو نمو واضح مقارنة بـ 61.5 مليار دولار في 2022. وبلغت عمولات آبل العالمية من هذه الإيرادات أكثر من 27.39 مليار دولار.
رغم ذلك، فإن هذه الأرقام تختلف عن تقديرات آبل الرسمية، التي ذكرت في تقرير سابق صدر في مايو 2023 أن متجر التطبيقات حقق مبيعات تقديرية بـ 104 مليارات دولار في عام 2022، لكن الفرق يعود إلى تعريف آبل لمصطلح "المبيعات والفوترة"، والذي يشمل إيرادات ناتجة من خارج المتجر ولكن تمت عبر خدمات مرتبطة بأجهزتها.
على سبيل المثال، إذا اشترك مستخدم في خدمة مثل Hulu عبر الويب، ولكن قضى معظم وقته في مشاهدة المحتوى عبر أجهزة آبل، تقوم الشركة بحساب نسبة من تلك الإيرادات على أنها ناتجة عن "تسهيل" من قبل متجر التطبيقات، ويستند هذا التقدير إلى بيانات من جهات أبحاث السوق الخارجية.
تأتي هذه التحليلات في الوقت الذي تواجه فيها آبل ضغوطا قانونية متصاعدة بعد أن قضت محكمة أمريكية مؤخرا بأن الشركة انتهكت أمرا قضائيا صدر عام 2021 بمنعها من فرض عمولة 27% على المعاملات التي تتم خارج المتجر.
وكانت آبل قد حاولت الالتفاف على القرار من خلال السماح للمطورين بإضافة روابط إلى مواقع خارجية، لكنها استمرت في فرض عمولات، كما فرضت إرشادات صارمة بشأن شكل الروابط، بما في ذلك شاشات تحذيرية للمستخدمين.
لكن المحكمة رأت في ذلك "انتهاكا متعمدا"، وأجبرت الشركة على تحديث سياسات متجر التطبيقات في الولايات المتحدة، بحيث يسمح الآن للمطورين بإضافة روابط خارجية دون عراقيل أو عمولات.
وقد سارعت بعض التطبيقات الكبرى، مثل Spotify وKindle وPatreon، إلى الاستفادة من هذه الحرية الجديدة، كما اعتمدها تطبيق صغير مثل Delta لتمويل نفسه من خلال اشتراكات Patreon.
في المقابل، تقدمت آبل باستئناف ضد القرار، معتبرة أنه يلحق بها "ضررا فادحا لا يمكن إصلاحه"، قائلة إن هذه القيود تستند إلى سلوك "لم يثبت قانونيا أنه غير مشروع".
ورغم محاولة آبل الدفاع عن موقفها، يرى كثير من المطورين أن الشركة تأخرت كثيرا في خفض نسب عمولاتها، والتي تمثل جزءا أساسيا من أرباحها.
وتشير أرقام Appfigures إلى أن التطبيقات ساهمت بنحو 6.28 مليارات دولار من العائدات في 2024، بينما حققت الألعاب نحو 3.83 مليارات دولار.