خبيرة: العلمين الجديدة تمثل قلب الحركة العقارية والسياحية بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكدت الخبيرة العقارية سعاد الدغيدي، رئيس قطاع المبيعات بإحدى شركات التطوير العقاري الكبرى، أن منطقة الساحل الشمالي تعد حاليًا من أكثر المناطق جذبًا للاستثمار العقاري، مشيرة إلى أن المشروعات الجديدة التي يطرحها كبار المطورين العقاريين، والمنافسة القوية بينهم، ساهمت في رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية، مما زاد من الإقبال على شراء الوحدات السكنية والسياحية خلال موسم الصيف.
وأوضحت أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت تمثل قلب الحركة العقارية والسياحية في الساحل، بفضل الدعم الكبير الذي توليه الدولة لهذه المنطقة الواعدة التي أصبحت وجهة سياحية مثالية، سواء من حيث إقامة الفعاليات والمهرجانات الكبرى مثل "مهرجان العالم علمين"، أو من خلال التوسع في إنشاء الخدمات والأنشطة الترفيهية، بما يجعل من الساحل وجهة متكاملة يمكن العيش فيها طوال العام، وليس فقط خلال فصل الصيف.
وأضافت الدغيدي أن السنوات الماضية شهدت تحولات جذرية في شكل الاستثمار العقاري بالساحل الشمالي، حيث أصبحت المشروعات تعتمد على مفاهيم جديدة مثل الاستدامة، المدن الذكية، والمجتمعات العمرانية المتكاملة، مما يزيد من جاذبية المنطقة سواء للمصريين أو للمستثمرين الأجانب.
وتوقعت استمرار ارتفاع الطلب على مشروعات الساحل الشمالي خلال الفترة المقبلة، والذى اصبح فرصة رائعة للاستثمار خاصة مع تنوع عدد المشروعات لكبار المطورين العقاريين وزيادة نسب المنافسة في كم الخدمات الترفيهية الاستثنائية في كل مشروع من مشاريع الساحل الشمالي خاصة مع اتساع رقعة التطوير لتشمل مناطق مثل رأس الحكمة وسيدي عبد الرحمن، والتي تعتبر الان من أكثر المناطق التي تنافس بقوة مع مناطق مثل مارينا والعلمين في جذب المستثمرين المحليين والأجانب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الساحل الشمالي العلمين القطاع العقاري في مصر المطورين العقاريين رأس الحكمة سعاد الدغيدي سيدي عبد الرحمن مارينا الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري : مصر أصبحت كابوسًا للمتطرفين في تل أبيب
قال الإعلامي مصطفى بكري إن مصر أصبحت تشكّل هاجسًا حقيقيًا للتيارات المتطرفة في إسرائيل، مشيرًا إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي يعد بمثابة إرهابي وممنوع من دخول العديد من الدول الأوروبية، وذلك بعد أن خرج مؤخرًا بتصريحات يتهم فيها مصر بدعم حركة حماس، ويزعم أنها كانت على علم مسبق بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن بن غفير لم يكتفِ بتلك الاتهامات الباطلة، بل أعرب كذلك عن دعمه العلني لخطط تهجير الفلسطينيين باتجاه مصر أو الأردن، وهو ما يتنافى تمامًا مع ثوابت الدولة المصرية ومواقفها التاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب نشر مؤخرًا تقريرًا مفصلًا حول خسائر إسرائيل في الحرب الأخيرة مع إيران، وهو ما يعكس حجم الضرر الذي لحِق بالداخل الإسرائيلي، ويكشف في الوقت نفسه عن أسباب هذا التصعيد المتكرر تجاه مصر ودورها الإقليمي.
وأوضح أن التقرير كشف عن إطلاق 591 صاروخًا باليستيًا و1050 طائرة مسيّرة إيرانية على إسرائيل خلال الفترة من الثالث عشر وحتى الرابع والعشرين من يونيو الجاري، مشيرا أن الضربات أسفرت عن مقتل 29 شخصًا وإصابة أكثر من 3400 آخرين، فيما أصبح نحو 11 ألف مستوطن بلا مأوى، وتقدّم نحو 38 ألف مواطن بطلبات تعويض.
وبيّن بكري أن صافرات الإنذار دوت أكثر من 19 ألف مرة بسبب الصواريخ الباليستية، وأكثر من 600 مرة بسبب المسيّرات، وأن الضربات الإيرانية شملت مناطق واسعة من الشمال وحتى الجنوب الإسرائيلي، ما أدّى إلى خسائر مادية مباشرة تجاوزت 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الحجوزات السياحية بنسبة سبعين في المئة خلال شهري مايو ويونيو، وتراجع متوقع بنسبة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025.
واختتم بكري حديثه مؤكدًا أن هذه الهجمات الإعلامية ضد مصر ليست سوى محاولات يائسة للتغطية على أزمات داخلية تعيشها إسرائيل، وأن مصر ستبقى ثابتة على موقفها الرافض للتهجير، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني دون مزايدات أو مساومات.