في اليوم 363 من الحرب الإسرائيلية على غزة، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، بقصف إسرائيلي لعدة مناطق في القطاع، بالتزامن مع إعلان إسرائيل اغتيال ثلاث قادة من “حماس”.

وذكرت وكالة “وفا”، “أن 5 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة درويس في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وفي مخيم النصيرات، قتل فلسطينيان ، بينهما طفل، وأصيب آخرون بجروح إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في أرض أبو مهادي، ومنزلا لعائلة أبو خوصة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإنه “وصل العدد الإجمالي للقتلى إلى 41,689، بينهم أكثر من 11355 طفلا، فيما وصل عدد المفقودين إلى نحو 10 آلاف، وأصيب حوالي 96,625 فلسطينيا”.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من أبرز قيادات حماس في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، قتل “روحي مشتهى” رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، الذي يعد أيضا اليد اليمنى لزعيم حماس “يحيى السنوار”، كما قتل أيضا وزير الأمن في المكتب السياسي للحركة “سامح السراج” وقائد جهاز الأمن العام للحركة “سامي عودة”.

إلى ذلك، انطلقت طائرات مسيرة من اليمن وانفجرت في تل أبيب فجر اليوم الخميس.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية “إن تل أبيب تتعرض لهجوم، ودوت صفارات إنذار في بات يام جنوب تل أبيب للتحذير من هجوم جديد بالطائرات المسيرة. بعد هجوم سبقه بدقائق على منطقة ساحل تل أبيب”. 

في الجانب السياسي، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة، القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي، خليل الحية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس.

واتفق الطرفان على “دعم جهود المصالحة وتطبيق مخرجات حوار بكين”، وقال مصدر في الارة، “إن أجواء إيجابية سادت اللقاء وشهد اللقاء تقاربا كبيرا في وجهات النظر حول إدارة غزة”. 

وأضاف المصدر لناة “سكاي نيوز”، أن “لقاء القاهرة بين وفدي حركتي “فتح” و”حماس” برعاية مصرية قد تأجل إلى يوم الأربعاء المقبل، وسيناقش اللقاء عدة نقاط أهمها إدارة عملية الإغاثة في قطاع غزة، وقطع الطريق أمام مخططات الجيش الإسرائيلي لتولي هذه المهمة، كما سيناقش التوافق على تشكيل لجنة وطنية بمرسوم رئاسي من أعضاء وفعاليات وطنية ومجتمع مدني لإدارة قطاع غزة”.

وأكد المصدر أن “لا صحة للأخبار التي تحدثت عن إنشاء معبر جديد بين غزة ومصر، وأن الجانب الفلسطيني لا يزال يصر على فتح معبر رفح بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، وأن ذلك يتولاه الأمن الفلسطيني من خلال تطبيق اتفاق المعابر للعام 2005”.

إلى ذلك، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة القطرية الدوحة، عبد السلام وهمام، نجلي الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية الذي اغتيل نهاية يوليو الماضي في إيران.

وقدم عباس التعازي لنجلي “هنية” خلال استقبالهما في مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، مستذكرا مناقبه في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

هذا واغتالت إسرائيل “هنية” في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو الماضي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على غزة حماس حماس واسرائيل الجیش الإسرائیلی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

القدس (وكالات)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة شارفت على نهايتها، متوقعاً الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية، فيما أشار إلى أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ديسمبر الجاري.
وأوضح نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي أمس مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس، أن فرص السلام باتت قريبة، وأضاف: سأبحث هذه الأمور مع الرئيس دونالد ترامب عندما ألتقيه في وقت لاحق من هذا الشهر، مشيراً إلى أنه سيناقش أيضاً كيفية إنهاء حكم حماس في غزة، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف لغزة.
ولفت إلى أنه بعد استعادة رفات آخر محتجز إسرائيلي «نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية»، ووصف هذه المرحلة بأنها «الأكثر صعوبة».
واستأنفت حماس والصليب الأحمر صباح أمس، البحث عن آخر رفاة لرهينة محتجز في قطاع غزة، حسب تقرير لإذاعة كان الإسرائيلية. 
وسلمت الحركة 27 جثماناً في إطار تبادل الجثث والأسرى ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. 
وقال التقرير إن عملية البحث ستجرى في حي الزيتون في مدينة غزة، وتعتقد إسرائيل أن حركة حماس لديها دليل على مكانه، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل أمس. 
وأكد قيادي في حماس أن الحركة ستقوم بالبحث في مناطق لم يتم البحث فيها بعد.
من جانبه، أشار ميرتس، إلى أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية وضعت ألمانيا في مأزق، في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة والتي قتلت فيها إسرائيل أكثر من 70 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وتسببت في كارثة إنسانية وتفش للمجاعة والأمراض، وهو ما تصفه المنظمات الدولية والعديد من الدول بـ«الإبادة الجماعية».
ولفت ميرتس إلى أنه لم يناقش مع نتنياهو زيارته إلى ألمانيا، مشيراً إلى أنها ليست مسألة مطروحة حالياً، فيما قال نتنياهو إنه امتنع عن زيارة ألمانيا بسبب مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، عن المحكمة الجنائية الدولية.

انتهاكات

أخبار ذات صلة المتحدثة باسم «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية متراكمة تواجه الفلسطينيين بالضفة الغربية «البرلمان العربي»: فتح معبر رفح باتجاه واحد محاولة لتهجير شعب غزة

واصل الجيش الإسرائيلي، أمس، انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستهدفاً بنيرانه مواقع جنوبي ووسط قطاع غزة، خلف ما يعرف باسم الخط الأصفر، مما أسفر عن إصابة طفل، بعد توغل خارج مناطق انتشاره في خان يونس جنوباً.
ووصل طفل إلى المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة مصاباً بجروح، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية. 
وأفادت مصادر محلية، بأن المنطقة التي أصيب فيها الطفل، هي مناطق سبق أن انسحب منها الجيش الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط
  • إسرائيل: قريبون من الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • جبهة جديدة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان
  • بوتين: دولة فلسطينية هي مفتاح حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
  • زامير يفجّر الاتهامات: “سنوات من الوهم السياسي أوصلتنا إلى مجزرة 7 أكتوبر”
  • الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة