أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اليوم الخميس، عن بدء تنفيذ خطتها المعتمدة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية، والهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم، كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا، والتدريب على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة انتشارها.

وشاركت المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت شعار "حصّن نفسك.

.احمِ مجتمعك"، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصحية.
وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن المؤسسة تطبق نهجاً استباقياً في مكافحة الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل على تكثيف الجهود من أجل تعزيز جاهزية كوادرها ومنشآتها الصحية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التحصّن، والمبادرة إلى الحصول على التطعيمات لرفع معدلات الوقاية، والحد من مخاطر مضاعفات الأمراض وانتشارها.
وأضافت أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة وسرعة بين جميع الفئات العمرية، وتستهدف الجهاز التنفسي خلال فترة حضانة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام، وتنتقل عبر الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، حيث يعد أخذ اللقاح سنوياً من أبرز وسائل الوقاية الفعالة من الإصابة بالمرض.
وأوضحت، أنه في إطار رفع نسبة التغطية باللقاح لحماية أفراد المجتمع والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا والحد من انتشارها، تلتزم المؤسسة بتوفير لقاحات الإنفلونزا في جميع منشآتها الصحية، مشيرة إلى أن اللقاح متوفر مجاناً للمواطنين والفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل السيدات الحوامل والأطفال دون سن الخامسة، والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الهمم والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.
وتعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على نشر رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية لموظفي القطاعين الحكومي والخاص وطلبة المدارس والجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات الخاصة بمكافحة الأمراض الموسمية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض السارية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المؤسسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإنفلونزا الموسمیة

إقرأ أيضاً:

«خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي في دبي

دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية «جود»، خلوة عمل استراتيجية بعنوان: «خلوة الجود»، بحضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة، ومشاركة عدد من الخبراء والشركاء المجتمعيين، تماشياً مع أهداف عام المجتمع، وسعياً لرسم خريطة طريق مستقبلية شاملة لمنظومة المساهمات المجتمعية بالإمارة، بما يعكس أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، ويُترجم تطلعات الإمارة إلى نموذج مجتمعي إنساني متكامل ومستدام.
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية، إن الخلوة تمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود المؤسسة لوضع خريطة طريق متكاملة لمستقبل المساهمات المجتمعية، بما يعكس رؤية دبي في تحقيق الاستدامة المجتمعية، وترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة المؤثرة في المدى البعيد.
وأضافت:«نعمل وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، لبناء نموذج اجتماعي وإنساني متكامل يعكس القيم المجتمعية لإمارة دبي، لا يقتصر على الدعم المالي، بل يشمل المشاركة بالوقت والمعرفة والخبرة.
بدوره، أكد د. أحمد تهلك، مدير عام مؤسسة تراحم الخيرية، أنه لا بد أن يكون لدينا مؤشرات ومعايير تقيس فاعليتنا في المجتمع، سواء قياس اجتماعي، أو اقتصادي.
من جهته، أشار صني فاركي، رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة جيمس للتعليم ومؤسسة فاركي، إلى أن المقياس الحقيقي للنجاح ليس فقط ما تحققه، بل ما تُسهم به.
وشهدت الفعاليات لحظة مؤثرة ومُلهمة تمثلت في كلمة ألقاها مقدم برنامج «قلبي اطمأن»، غيث، الذي سلّط فيها الضوء على أهمية العمل الإنساني المؤسسي وتأثيره الممتد في حياة الأفراد والمجتمعات، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف مستدامة تتماشى مع قيم العطاء والتكافل.
من جهته قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية:«من أبرز الإنجازات التي حققتها الخلوة، إعداد إطار مشترك لمواءمة جداول أعمال المسؤولية المجتمعية على مستوى الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، بما يضمن تكامل الأدوار وتوحيد الجهود وفق أولويات محلية ووطنية وعالمية. كما تم إقرار استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المجتمعية المتنوعة».
وشملت أجندة الخلوة سلسلة من الجلسات الحوارية التخصصية التي تم توزيعها على أربعة محاور رئيسة، حيث تناول المحور الأول وعنوانه«استدامة الرفاه»، آليات الارتقاء بمفهوم العطاء، ليصبح منظومة مستدامة تضمن رفاه المجتمع على المدى البعيد.
أما المحور الثاني، فقد ركّز على أهمية إشراك الأفراد والقطاعات المختلفة في تصميم حلول مجتمعية تشاركية، تحت عنوان«نُشرك ونتشارك».
وتطرقت النقاشات خلال المحور الثالث«إثراء وأثر»، إلى ضرورة مواءمة مبادرات«جود» مع الأطر المحلية والوطنية والعالمية، والعمل على بناء إطار موحّد لقياس الأثر المجتمعي بطريقة علمية وفعّالة.
واُختتمت الجلسات بمحور رابع حمل عنوان«نواكب لنكسب»، حيث جرى من خلاله تسليط الضوء على أهمية تبني أحدث التطورات التكنولوجية الذكية في عمل المنصات المجتمعية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية.

مقالات مشابهة

  • تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان.. المملكة تنجح في بناء منظومة وقائية شاملة
  • المملكة تبني منظومة وقائية شاملة تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان
  • الداخلية تواصل تنفيذ خطتها لتعزيز الاستقرار وتأمين الخدمات الحيوية
  • «خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي في دبي
  • «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي للرعاية السريرية لمرضى السكري
  • «الإمارات للخدمات الصحية» أكبر شبكة معتمدة لرعاية «السكري» عالمياً
  • "الصحية الحيوانية" تعلن خلو المملكة من مرض "طاعون الخيل الإفريقي"
  • صيدلة أسيوط تنظم يومًا صحيًا وتثقيفيًا حول التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة
  • «الموارد البشرية» تبدأ تنفيذ خطتها لموسم حج 1446هـ بحزمة مبادرات نوعية
  • «علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة