إعتقال مراهقين سويديين بتهمة تفجير قنابل يدوية قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشف المدعي العام في المحكمة الدنماركية يوم الخميس عن اعتقال مراهقين سويديين بتهمة حيازة 5 قنابل يدوية، وتفجير اثنتين منها في محيط السفارة الإسرائيلية في الضواحي الشمالية لكوبنهاغن، وذلك على خلفية الانفجارين اللذين وقعا يوم الأربعاء.
وبحسب "رويترز"، تم احتجاز المراهقين، اللذين يبلغان من العمر 16 و19 عامًا، يوم الأربعاء في قطار بمحطة السكك الحديدية الرئيسية في كوبنهاغن، وتم استجوابهما يوم الخميس في محكمة المدينة التي حظرت نشر اسميهما لمدة 27 يومًا.
وقالت قناة "دي آر" الدنماركية في تقرير لها من داخل قاعة المحكمة، إنه يشتبه في أن المراهقين قد نفذا الهجوم بالتنسيق مع أكثر من جهة، فيما نفى كلاهما التهم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وكانت وسائل الإعلام الدنماركية قد نشرت صورًا لرجل يرتدي بدلة بيضاء واقية تقتاده الشرطة على رصيف القطار في المحطة، ثم أعلنت لاحقًا عن إطلاق سراح مشتبه به ثالث يبلغ من العمر 19 عامًا.
Relatedاعتقال سوري هاجم السفارة الإسرائيلية بزجاجة مولوتوف في بوخارستالدنمارك: انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن والتحقيقات مستمرةصدامات بين الشرطة المكسيكية ومحتجين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في مكسيكووأشار المحققون إلى أنهم ماضون لتحديد ما إذا كانت السفارة الإسرائيلية هي الهدف من التفجيرين. ومع ذلك، أوضح فريدريك هالستروم، المسؤول في وكالة الأمن الداخلية السويدية "سابو"، أن "الحادث الأخير في السفارة الإسرائيلية لا يُصنف كجريمة إرهابية في الوقت الحالي".
ويغذي التصعيد في الشرق الأوسط شكوك المحققين حول استهداف السفارة الإسرائيلية، خاصة أن الحادثة وقعت بعد عملية إطلاق النار في تل أبيب، وأيضًا الهجوم الإيراني على إسرائيل بـ 250 صاروخًا باليستيًا، وذلك بعد سلسلة من العمليات الأمنية الإسرائيلية التي أزكت التوتر في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد عودتهم من احتفال ديني.. مقتل 60 شخصا على الأقل وفقدان 100 آخرون بحادثة غرق قارب في نيجيريا السويد تتهم إيران بإرسال تهديدات للمواطنين على خلفية حرق القرآن منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة اعتقال السويد كوبنهاغن إسرائيل الدنمارك سفارةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان إعصار إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل لبنان إعصار إيران اعتقال السويد كوبنهاغن إسرائيل الدنمارك سفارة حزب الله إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار الاتحاد الأوروبي إيران غزة اعتداء إسرائيل ضحايا روسيا تايوان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".