«اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت تيس إنجرام، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، إن المنظمة قلقة للغاية بشأن زيادة العمليات العسكرية في لبنان، وخاصة في الجنوب، إذ نزح كثير من السكان، واليونيسيف تشعر بالقلق حول العائلات التي لديها كثير من العجزة والأطفال وليس لديهم الموارد الكافية للنزوح أو الإخلاء.
300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحربوأضافت «إنجرام» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن اليونيسيف، تتواصل مع الحكومة اللبنانية، وهناك مايقرب من مليون شخص نزحوا حول لبنان وتقدر المنظمة أن 300 ألف طفل حتى الآن في الشوارع دون ماء، ولديهم نقصف في الاحتياجات الإنسانية، ويحتاجون إلى مساعدة بالغة.
وأوضحت المتحدث باسم اليونيسيف، أنه في ظل تلك الأوضاع الصعبة في لبنان ووجود عدد كبير من الأطفال نازحين، تقوم المنظمة بفعل كل شي بوسعها لمساعدة الأطفال وعائلاتهم، لا سيما وأن عمليات الإخلاء تمت سريعاً، وهناك أمهات أبلغت المنظمة أنهم نزوحوا بأطفالهم بما يرتدوه فقط، ولا يملكون مستلزمات أساسية، وتحاول منظمة اليونيسيف توفير المياه والمراتب، والأمور الخاصة بالنظافة الشخصية، وبعض ألعاب الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان النازحين في لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".