حذرت شركة كمران للصناعة والاستثمار من مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران السيطرة على أصول وأرصدة الشركة عبر الانعقاد غير القانوني لما سميت "الجمعية العمومية".

وأكد مجلس إدارة الشركة، في بيان صادر عنه، أن هذا الاجتماع يهدف إلى نهب إيرادات الشركة التي تعد أحد أهم مصادر تمويل الخزينة العامة للدولة، وتسخيرها لتنفيذ أنشطة تجارية غير مشروعة وغسيل الأموال، والذي يعرض الشركة وعلامتها التجارية المشهورة للعقوبات الاقتصادية الدولية، كونها جماعة مصنفة إرهابية.

وأكد البيان عدم قانونية الاجتماع المنعقد في 30 سبتمبر 2024، وكل ما صدر عنه من إجراءات، كونه فاقداً للنصاب القانوني، وانعقد بشكل أحادي، وبغياب أغلبية رأس المال وبالمخالفة للقانون والنظام الأساسي للشركة وتعديلاته العام 2014، وبدون دعوة من مجلس الإدارة.

وأشار البيان إلى أن في مقدمة تلك الإجراءات غير القانونية القيام بتصعيد عدد من قيادات المليشيا الحوثية إلى مجلس الإدارة، من خارج قائمة المساهمين، بهدف اختطاف قرار الشركة.

وأكد مجلس إدارة شركة كمران أن الحكومة حرصت منذ الانقلاب على استمرار عمل ونشاط الشركة الوطنية الأولى في تصنيع وإنتاج السجائر، والتي تأسست العام 1963، وفقاً لآليات عمل سلسة تضمنتها محاضر اللجان الوزارية للإبقاء على الشركة وسمعتها التجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حرصاً على تحييد الشركات الوطنية الإيرادية عن التجاذبات ضمن منظومة الاقتصاد الوطني وبما يخدم المصلحة العامة.

وبحسب البيان، فإنه في المقابل، عمدت مليشيا الحوثي وبخاصة بعد إعادة فتح ميناء الحديدة، إلى استغلال نشاط الشركة وسمعتها التجارية التي تم بناؤها خلال 61 عاماً من الريادة وبناء جسور الثقة مع البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية، والانحراف في أنشطة الشركة، والغموض في الاستيراد للمواد الخام، ومنع تصدير المنتجات لفروع الشركة في المحافظات المحررة، بهدف تجفيف أي إيرادات للحكومة الشرعية، وفتح المجال لهوامير تهريب وتقليد "تزوير" السجائر.

ومن ضمن الخطوات الحوثية التعسفية سعي المليشيا إلى مصادرة أرصدة الشركة وأصولها من عقارات وأراضٍ، وتغيير المساهمين بالضغط والترهيب، بهدف حوثنة الشركة والاستيلاء عليها، أو إسقاطها لصالح شركات تم إنشاؤها وعمل قانون خاص لدعمها دون غيرها لإقامة مصانع مستقبلاً، وتعمل الآن في تهريب السجائر لأصناف "شملان، مانشست".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة

لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما وأُصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في حادثة جديدة تعكس خطورة الألغام التي تزرعها الميليشيات على نطاق واسع في المحافظة.

وأفادت مصادر محلية إن الانفجار وقع في محيط مطار الحديدة، جنوب شرق المدينة، أثناء قيام عناصر من المليشيا بتنفيذ تدريبات ميدانية ومحاكاة عسكرية، حيث أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل عنصرين على الفور، فيما أُصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، وُصفت إصابة أحدهم بالخطيرة بعد أن بُترت ساقه نتيجة شدة الانفجار.

وأوضحت المصادر أن التدريبات التي كانت تنفذها المليشيا امتدت من محيط المطار باتجاه المناطق القريبة من ساحل المشاقنة، على الطريق الرابط بين مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، وهي مناطق سبق أن زرعت فيها المليشيا ألغامًا أرضية بشكل عشوائي، ما تسبب في وقوع الحادثة أثناء التحركات العسكرية.

وتُعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثًا بالألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة في الطرقات العامة، والأراضي الزراعية، والمرافق الحيوية، والأحياء السكنية، ما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، ويضاعف من معاناة السكان ويعرقل جهود العودة الآمنة والاستقرار في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة
  • أعمال تصوير مشبوهة في كفرملكي... والبلدية تتحرك!
  • مساع منذ 10 أعوام.. هكذا يطوّع نتنياهو الصحافة في إسرائيل
  • الليبية للاستثمار تنفي التعاقد مع شركة أجنبية لإدارة أصولها
  • كيف سترد روسيا على قرار الاتحاد الأوروبي استخدام أصولها السيادية؟
  • فيديو.. المشاهد الأولى للسيطرة على منفذ عملية إطلاق النار في سيدني
  • مدبولي: إقامة المراكز التجارية الأفريقي بمصر يعكس دورها في دعم التكامل الاقتصادي بالقارة
  • أعمال نظافة مكثفة واستغلال لفترة الإجازة بمناطق الخدمات بالقاهرة الجديدة
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • بعد تعديل اسمها لـ «العاصمة».. ما مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟