حدث فلكي في الـ 5 من أكتوبر يتسبب بانقطاع الاتصالات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بقعة شمسية وقعت يوم الثلاثاء الماضي، تسببت في توهج شمسي قوي، يعد هو الأقوى خلال الـ5 سنوات الماضية، والذي تسبب في انقطاع موجات الراديو في جزيرة هاواي، وقد يتسبب هذا التوهج في انقطاع بعض الخدمات خلال الأيام المقبلة، فما القصة؟
توهج الشمسعلى الرغم من عدم وجود أي خطورة على كوكب الأرض، بسبب التوهج الشمسي القوي الذي وقع منذ أيام، إلا أن هذا التوهج يتسبب في اندلاع عواصف جيومغناطيسية نحو الأرض، تتراوح بين المتوسطة والقوية، وفقًا لما ذكر في موقع «Daily mail»، ومن المتوقع أن تضرب هذه العواصف الأرض، بدايةً من يوم الخميس وحتى السبت المقبل.
عادة ما تقع الأحداث الفلكية، دون أي أضرار على كوكب الأرض، لكن هناك بعض الأضرار من المتوقع حدوثها، نتجية التوهج الأخير للشمس، ومن ضمنها:
- انقطاع مؤقت في الإتصالات اللاسلكية
- اهتزاز في أنظمة الملاحة
- خلل في شبكات الطاقة
- انقطاع الاتصالات ببعض الأقمار الصناعية
- اضطرابات إلكترونية في نصف الكرة الأرضية الغربي، وقارة آسيا والمحيط الهادئ.
على الرغم من الأضرار المتوقع حدوثها، نتيجة الموجات التي تنتج من التهوج الشمسي الأخير، إلا أن العلماء يتوقعون وقوع عرض مذهل يمكن رؤيته في السماء على شكل الشفق القطبي، بداية من يوم السبت وحتى الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمس كوكب الأرض الإتصالات الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
جزيئات حيوية.. مؤشرات محتملة على وجود حياة خارج الأرض| ما القصة؟
أثار اكتشاف علمي حديث جدلا واسعا في الأوساط الفلكية، بعد أن تمكن علماء من رصد جزيئات كيميائية في الغلاف الجوي لكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، تعد على الأرض مؤشرا محتملا على وجود حياة.
كوكب يملك غلافا جوياالكوكب المعني هو K2-18b، ويعتقد أنه ينتمي إلى فئة "الكواكب الهيسية"، وهي كواكب مغطاة بالمياه السائلة وتملك غلافا جويا غنياً بالهيدروجين، ما جعله هدفا واعدا في الأبحاث الرامية إلى رصد الحياة خارج النظام الشمسي.
النتائج الأولية، التي نشرتها مجموعة بحثية يقودها الدكتور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج في أبريل الماضي، أشارت إلى وجود جزيئات ثنائي ميثيل السلفيد (DMS) وثنائي ميثيل ثاني السلفيد (DMDS) في الغلاف الجوي للكوكب، هاتان المادتان تعرفان على الأرض بأنهما ناتجتان عن نشاط بيولوجي، خاصة من الكائنات الحية الدقيقة، ما أثار حماسة المجتمع العلمي.
واستُخدم في الدراسة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الأداة الأحدث والأكثر تطوراً في علم الفلك حتى الآن، لتحليل التركيب الكيميائي للكوكب البعيد.
مراجعة نقدية وتباين في النتائجلكن سرعان ما بدأت الانتقادات العلمية بالظهور، إذ شككت فرق بحثية مستقلة – من بينها علماء من جامعة شيكاغو وجامعة ولاية أريزونا – في صحة النتائج، مشيرين إلى أن البيانات التي اعتمدت عليها الدراسة الأصلية كانت "مشوشة"، نتيجة عيوب تقنية في التلسكوب واحتمالات تداخل إشارات متعددة.
وفيما أشارت تقارير لاحقة إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الكوكب – بلغت من 23.15 إلى 148.85 درجة مئوية – فإن هذا التحول يُضعف بشكل كبير احتمالية احتضان الكوكب لشكل من أشكال الحياة المعروفة.
لا اكتشاف حاسم بل إشارات أوليةوفي بيان لاحق، أكد مادوسودان وزملاؤه أنهم لم يدّعوا تحقيق اكتشاف قاطع، بل أشاروا إلى أن أدلتهم تصل إلى ما يُعرف بـ"ثلاثة سيجما" فقط – وهي درجة تعني وجود إشارات متوسطة القوة، لا ترقى إلى مستوى الكشف المؤكد.
وقال مادوسودان في تصريح عبر البريد الإلكتروني: "نحن نرى في نتائجنا مؤشرات أولية، وليست أدلة نهائية، وقد أقرّنا بالحاجة إلى مزيد من الرصد والتحقق".
أفق البحث لا يزال مفتوحاًرغم التباين في النتائج، يتفق العلماء على أهمية الاستمرار في دراسة كوكب K2-18b، كونه يقدم بيئة قد تكون ملائمة للحياة وتعتزم فرق علمية متعددة إجراء مزيد من الأبحاث والرصدات باستخدام أدوات وتقنيات أكثر تطوراً.