أهمية الترطيب.. كيف يؤثر شرب الماء الكافي على الصحة اليومية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الماء عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث يشكل جزءًا كبيرًا من تكوين جسم الإنسان، حيث تلعب السوائل دورًا حيويًا في جميع وظائف الجسم، بدءًا من تنظيم درجة الحرارة ووصولًا إلى دعم العمليات الحيوية كالهضم والنقل. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص يفتقرون إلى الترطيب الكافي في حياتهم اليومية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العامة، وفيما يلي نعرض لك أهمية الترطيب، الكمية المناسبة من الماء التي يحتاجها الجسم يوميًا، وأثر ذلك على الصحة البدنية والعقلية.
1. تنظيم درجة حرارة الجسم
يُساعد الماء في الحفاظ على درجة حرارة الجسم المثلى. عندما تتعرض للحرارة، يتبخر العرق من الجلد، مما يساعد في تبريد الجسم. في حال نقص الماء، يصبح الجسم أقل قدرة على تنظيم حرارته.
2. دعم وظائف الأعضاء
الماء ضروري لوظائف الأعضاء المختلفة. على سبيل المثال، تحتاج الكلى إلى الماء لتصفية السموم والنفايات من الدم. كما أن الماء يُساهم في تحسين وظائف الكبد ويساعد في هضم الطعام.
3. تحسين الأداء البدني
يؤثر نقص الترطيب على الأداء البدني، حيث يمكن أن يؤدي إلى التعب وضعف التركيز وفقدان القدرة على التحمل. أثناء ممارسة الرياضة، تحتاج العضلات إلى الماء لأداء وظائفها بكفاءة، مما يعني أن الترطيب الجيد يمكن أن يعزز من الأداء الرياضي.
4. دعم وظائف الدماغ
يساهم شرب الماء بانتظام في تحسين التركيز والذاكرة. يمكن أن يؤدي نقص السوائل إلى الشعور بالصداع وزيادة مستوى التعب والإجهاد، مما يؤثر على القدرة على التفكير بوضوح.
5. الحفاظ على صحة الجلد
الماء يلعب دورًا أساسيًا في ترطيب البشرة، مما يساعد في الحفاظ على مرونتها ونضارتها. نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور التجاعيد مبكرًا.
6. تعزيز عملية الهضم
يساعد الماء في تسهيل عملية الهضم من خلال تليين الطعام وتسهيل حركة الأمعاء. يساهم شرب الماء في الوقاية من الإمساك ويساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
الكمية المناسبة من الماء يوميًا
تختلف كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميًا بناءً على عدة عوامل، مثل العمر، النشاط البدني، المناخ، والجنس. كقاعدة عامة، يُنصح بشرب حوالي 8 أكواب (حوالي 2 لتر) من الماء يوميًا، لكن هذه الكمية قد تختلف.
- الأشخاص النشيطون
قد يحتاجون إلى كمية أكبر من الماء لتعويض السوائل المفقودة خلال التعرق.
- النساء الحوامل أو المرضعات
يُنصح بزيادة كمية الماء لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
- الأشخاص في المناخات الحارة
قد يحتاجون إلى شرب المزيد من الماء لتعويض فقد السوائل.
1. شرب الماء بانتظام
حاول شرب الماء في أوقات محددة من اليوم، مثل أول شيء في الصباح، قبل الوجبات، وبعد التمرين.
2. استخدام زجاجة ماء
حمل زجاجة ماء معك طوال اليوم للتأكد من شرب الكمية الكافية.
3. تنويع مصادر السوائل
بالإضافة إلى الماء، يمكنك تناول العصائر الطبيعية، والشاي، والحساء، والخضروات والفواكه الغنية بالماء.
4. مراقبة لون البول
يعد لون البول مؤشرًا جيدًا على مستوى الترطيب. يجب أن يكون لون البول فاتحًا، فإذا كان داكنًا، فهذا يدل على الحاجة لشرب المزيد من الماء.
الترطيب الجيد هو أساس للصحة البدنية والعقلية. من خلال شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا، يمكن تعزيز وظائف الجسم، تحسين الأداء البدني، ودعم الصحة العامة. الاهتمام بالترطيب يعد خطوة بسيطة لكنها فعالة في الحفاظ على صحة جيدة وحياة نشطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء شرب الماء شرب الماء الكافي فوائد الماء الحفاظ على شرب الماء من الماء الماء فی یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة الألف يوم تصحح مسارا خطيرا.. ولا يمكن أن تكون الولادة تجارة
أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن بروتوكول «الألف يوم الذهبية» الذي أطلقته وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية، يمثل خطوة جوهرية في إصلاح خلل جسيم في المنظومة الصحية يتعلق بارتفاع معدلات الولادة القيصرية بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الأخيرة، وغياب الدعم الكافي للولادة الطبيعية.
وأضاف الدسوقي في تصريحات خاصة لـصدى البلد"، أن الولادة في مصر خرجت من إطارها الطبي وتحولت عند البعض إلى نشاط تجاري، حيث أصبحت القيصرية الخيار الأول لا الطبي، بل المالي، وهو ما يجب أن يتوقف فورًا".
وأوضح النائب أن المبادرة تسعى إلى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، من خلال تدريب القابلات وأطباء النساء، وتحسين معايير تقديم الخدمة الطبية، وتقسيمها إلى ثلاثة مستويات حسب الحالة، إلى جانب تعزيز ثقافة «الحضانة الصديقة» التي تضع الأم والطفل في قلب الأولويات.
"نحن لا نتحدث فقط عن خفض نسبة الولادة القيصرية، بل عن تحسين جودة حياة الأم والطفل على المدى الطويل، وتجنب مضاعفات كثيرة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للأسرة".
وشدد على أن دور البرلمان لا يقتصر على الترحيب بالمبادرات، بل يتطلب متابعة دقيقة للتنفيذ على أرض الواقع، متسائلًا: "هل المستشفيات الخاصة مستعدة للتخلي عن الربح السريع مقابل الالتزام بالمعايير الطبية؟ وهل هناك آلية رقابة ومحاسبة واضحة؟".
وطالب الدسوقي بإعادة النظر في حوافز الأطباء والمؤسسات الصحية، وربطها بجودة الخدمة لا بنوع الولادة، قائلاً:"الولادة الطبيعية لا يجب أن تكون خيار الفقراء، بل هي الأساس الطبي الذي يجب دعمه بسياسات واضحة وإنصاف للمرأة المصرية".
واختتم النائب تصريحه مؤكدًا دعم لجنة الصحة بمجلس النواب الكامل للمبادرة، مع التوصية بتوسيعها لتشمل التوعية المجتمعية للنساء، وإدراج مفاهيم الصحة الإنجابية والاختيار الآمن في برامج الإعلام والتعليم قبل الجامعي.