استطاعت سيدة أمريكية تبلغ من العمر 38 عاما تحطيم الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس لأطول لحية أنثى بمعدل قياسي يبلغ 25.5 سم.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع الإلكترونية»، كل ما يخص أطول لحية لأنثى، ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.
وقالت الموسوعة إن السيدة إيرين هونيكوت مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ونمت لحيتها بعد التخلي عن روتين الحلاقة 3 مرات في اليوم، وأشارت إلى أن هانيكوت كانت تعمد في مراهقتها إلى استخدام منتجات إزالة الشعر والحلاقة بالشفرة.
وأصيبت هانيكوت بعدوى بكتيرية، حيث أدت الي بتر النصف السفلي من إحدى ساقيها، وقالت هانيكوت إنها تجنبت المشاعر السلبية بشأن مشاكلها الطبية المنهكة لأنها "حافظت على نظرة إيجابية للحياة".
وقالت إن أقنعة الوجه الواقية التي كانت منتشرة خلال فترة كورونا أعطتها الفرصة لبناء ثقتها.
وأكملت: "من دواعي السرور أن أحقق رقما قياسيا عالميا لشيء كنت أخجل منه ذات يوم".
هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سنوات الإنجاب، من أعراضه:
العقم.
البشرة الدهنية وظهور حب الشباب.
بقع داكنة وسماكة في الجلد خاصة في الرقبة والإبطين.
نمو زائد للشعر.
اقرأ أيضاًأطول قط في العالم يثير الرعب قبل دخوله موسوعة جينيس
أطول رداء في العالم.. نجوى كرم تدخل موسوعة جينيس بـ«فستان 55 متر»>
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسوعة جينيس موسوعة غينيس أطول لحية لأنثى
إقرأ أيضاً:
مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات..كيف كانت النتيجة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقضي المصورة البريطانية روزي لاغ غالبية وقتها مع والدتها هايلي تشامبيون.
قالت لاغ لـCNN: "والدتي هي أفضل صديقة لي. نتناول الفطور معًا، نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية معًا، نخرج في نزهات معًا، ونتحدث عن أي شيء وكل شيء تقريبًا".
لذلك، عندما بدأت لاغ، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، التخطيط لمغامرة سفر مدتها ثلاثة أشهر إلى جنوب شرق آسيا، وهي أول رحلة طويلة لها مع حبيبها، شاركت أفكار السفر فورًا مع والدتها.
بدورها، بدأت والدة لاغ تتحدث عن ذكرياتها خلال فترة إقامتها في تايلاند وماليزيا، حيث عملت لفترة في منتصف فترة التسعينيات. وأخبرت ابنتها أن لديها مجموعة من الصور من تلك الفترة، مخبأة داخل صندوق في مكان ما بالمنزل.
شجعتها لاغ للبحث عن الصور، إذ كانت مهتمة بذلك جزئيًا كمصورة، خاصة أنها أحبت أيضا فكرة إلقاء نظرة على سنوات شباب والدتها وقصة الحب التي جمعت بين والديها.
علمت لاغ أن والدتها ووالدها التقيا خلال فترة التسعينيات أثناء تدريسهما لرياضة الغوص في ماليزيا، لكنها لم تكن تعرف الكثير عن تلك الفترة من حياتهما هناك.
وتتذكر قائلة: "أخذتني أمي في جولة بين جميع صور الأفلام التي تحتفظ بها في العلّية".
وكانت قد التقطت الصور باستخدام كاميرا "Olympus mju"، وهي كاميرا فيلم صغيرة فضية اللون طُرحت للبيع لأول مرة في عام 1991، وكانت تشامبيون تحملها في حقيبتها بالعقد الذي تلى ذلك.
وقد شهدت هذه الكاميرا نهضة في موقع "eBay" خلال السنوات الأخيرة، لكن لاغ وقعت في حب صور والدتها التي التقطتها بهذه الكاميرا في أوائل العشرينيات من عمرها، حيث كانت تبتسم للكاميرا، وتتناول الزلابية، وتستكشف الأسواق، وتسير على الشواطئ الرملية.
كانت تلك الصور بمثابة نافذة رائعة تطل بها على حياة والدتها ورحلاتها قبل ثلاثة عقود.