مسؤولين بحماس يكشفون ما يدور بعقل السنوار بعد عام من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت مصادر على اتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إنه غير نادم على عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ولن يتخلى عن رغبته في تدمير إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.
حيث أن "يحيى السنوار ما زال يرى أن الكفاح المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية".
وقال ثلاثة مسؤولين في "حماس" ومسئول إقليمي: "يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم للاتصالات غير الرقمية".
السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة، ينتظرون أياما للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.
وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لـ "رويترز" إن "تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاما قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان".
وأشارت المصادر إلى أن "مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وتعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل".
ويقول أحد كبار المسؤولين في "حماس" إن "ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار، هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصما سياسيا فحسب بل قوة احتلال على أرض المسلمين، تدفعه لإصراره على الهدف"، مؤكدا أنه "شخص زاهد وراض بالقليل".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولين من حماس طوفان الأقصى السنوار الدولة الفلسطينية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.