التشريح يكشف سبب موت “الحوت الجاسوس الروسي”
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت الشرطة في جنوب شرق #النرويج، نقلا عن تقرير تشريح أجراه المعهد البيطري، إن #الحوت_الأبيض #هفالديمير، المشتبه بتجسسه لصالح #روسيا بسبب حزامه الخاص، نفق بسبب #عدوى_بكتيرية.
وأضاف رئيس قسم شرطة بحر الشمال وحماية البيئة آمون بريدي ريفهايم: “السبب المحتمل لموت الحوت هو عدوى بكتيرية، ربما ناجمة عن جرح في الفم ناجم عن وجود غصن فيه”.
وأوضح ريفهايم أنه بسبب وجود غصن خشبي في فم الحوت، فمن المحتمل أن الحيوان واجه صعوبة في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن تشريح الجثة لم يجد أي آثار لطلقات نارية، وبالتالي ليس لدى الشرطة أي سبب لفتح تحقيق.
مقالات ذات صلة ما هو أقدم عطر في العالم ؟ 2024/10/04في ربيع عام 2019، اكتشف الصيادون في شمال النرويج وجود #حوت من نوع بيلوغا وعليه حزام . وعلى الحزام كان يوجد شعار إحدى الشركات الروسية الموجودة في بطرسبورغ.
ولهذا السبب بالذات، بدأت التكهنات في وسائل الإعلام النرويجية بأن الحوت الأبيض “هرب من الأسر الروسي”، وإطلاق اسم هفالديمير على الحيوان (مزيج من الكلمة النرويجية هفال – “الحوت”، واسم الرئيس الروسي).
حثت هيئة مصايد الأسماك النرويجية الناس على تجنب الاتصال بـ “الحوت الجاسوس”. وكتبت وسائل الإعلام أنه تبدو على هفالديمير علامات التدجين وشعوره بالراحة بين الناس. في 31 أغسطس 2024، تم العثور على هذا الحيوان البحري ميتا.
ويشار إلى أن حوت بيلوغا الأبيض، هو نوع من الحيتان ذات الأسنان من فصيلة كركدن البحر، يتواجد في جميع المياه الساحلية لبحار حوض القطب الشمالي، بالإضافة إلى البحر الأبيض وبحر بيرنغ وبحر أوخوتسك. تقوم الحيتان البيضاء بهجرات موسمية منتظمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النرويج الحوت الأبيض هفالديمير روسيا عدوى بكتيرية حوت
إقرأ أيضاً:
قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن قلق بالغ إزاء ما وصفته بـ”الانحدار غير المسبوق” الذي يشهده قطاع الصحافة والإعلام في المغرب تحت إشراف الحكومة الحالية، معتبرة أن هذه المرحلة هي من “أسوأ أيام الصحافة” في البلاد.
وجاء في بلاغ صادر عن الحزب عقب اجتماع عقدته الأمانة العامة يوم السبت 31 ماي 2025 برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، أن الحزب يرفض متابعة الصحافيين بالقانون الجنائي، رغم وجود قانون خاص بالصحافة والنشر، معتبراً ذلك استهدافاً لحرية التعبير واستقلالية الإعلام.
وعبّرت قيادة الحزب عن تضامنها مع الصحافي حميد المهداوي، على خلفية ما اعتبرته “سلسلة ممنهجة من الشكايات” قدمها وزير العدل، والتي أسفرت عن متابعات قضائية متتالية، قالت إنها تمثل “رسالة حكومية واضحة لتكميم الأفواه”.
كما استنكرت الأمانة العامة ما وصفته بـ”استمرار الحكومة في ضرب التنظيم الذاتي للصحافة، وتهميش مبادئ الشفافية والنزاهة في تدبير الدعم العمومي”، محذّرة من أن هذه السياسات قد تفضي إلى انهيار القطاع وفقدان تعدديته واستقلاله.
ودعا الحزب إلى إلغاء كل الإجراءات التراجعية، وعلى رأسها التحكم في منح وسحب بطاقات الصحفيين، والإسراع بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة للمجلس الوطني للصحافة بإشراف قضائي كامل، مع تصحيح اختلالات الدعم العمومي والكشف عن لوائح المستفيدين منه.