بقصف مكثف.. روسيا تُرسل تحذير رمزي لتركيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أرسلت روسيا، تحذيرًا رمزيًا إلى تركيا في 6 أغسطس الجاري، عندما قصفت بشكل مكثف عدة أهداف داخل الأراضي الأوكرانية، بعدما توعدت بالانتقام للهجوم الذي طال سفينة تجارية روسية.
ووفقا لموقع "ديفنس نيوز" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن روسيا بعثت بهذا القصف رسالة واضحة إلى تركيا، عندما استهدفت مصنع "موتور سيتش" في الأراضي الأوكرانية، الذي يجهز محركات طائرات تركية مسيّرة تستعين بها كييف في صد الهجوم الروسي.
وفي 6 أغسطس الجاري، أودى القصف الذي شنته روسيا بحياة 6 أشخاص، في هجوم جاء ردا على استهداف ناقلة روسية في البحر الأسود.
وشارك في الهجوم 70 طائرة مسيرة بـ3 موجات من القصف الصاروخي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف طال مصنعا في منطقة زابوريجيا، لكنه لم يخض في التفاصيل.
ويقول المحلل الأمني يوجين كوجان لـ"ديفنس نيوز"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد إبلاغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأنه "رغم علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا، فإن نشاط صهر الرئيس التركي في أوكرانيا سيكلف كثيرا".
المقصود هنا هو سلجوق بيرقدار المتزوج من ابنة الرئيس التركي سمية أردوغان، رئيس مجلس إدارة "بايكار" الشركة المسؤولة عن صناعة الطائرات التركية المسيّرة.
وقالت روسيا إن أي منشأة عسكرية في أوكرانيا، محلية كانت أم أجنبية، هدف مشروع.
وذكر دبلوماسي تركي رفض الكشف عن اسمه لموقع "ديفنس نيوز"، أن "القصف الروسي تحذير رمزي" يعكس استياء موسكو من بعض المبادرات التركية.
وكانت الحكومة الأوكرانية قد استحوذت على المصنع في نوفمبر الماضي.
ويقدم المصنع الأوكراني المحركات لشركة "بايكار" المطورة لمسيّرات "بيرقدار".
ويزود المصنع الأوكراني الطائرة المسيرة "بيرقيدار آقنجي" بالمحرك "AI-450" ، كما يقدم المحرك "AI-25TLT" للطائرة المسيّرة "تي إيه أي أنكا".
كما أن المقاتلة الحربية التركية "قزل إلما" المعروفة باسم "التفاحة الحمراء"، وهي طائرة نفاثة بلا طيار دخلت الخدمة العام الجاري، محركها من صنع الأوكرانيين، وهو ما يظهر التعاون العسكري الواسع بين الجانبين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تركيا اوكرانيا روسيا وتركيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يعلن إجراءات جديدة للسوريين في تركيا
كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في تصريحات خاصة نقلها المدير العام لمنبر منظمات المجتمع المدني محمد أكتع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن سلسلة من الإجراءات والتسهيلات الجديدة التي تستهدف السوريين المقيمين في تركيا، وتوضح موقف الحكومة من العلاقة مع سوريا في المرحلة المقبلة.
وقال الوزير إن السوريين الراغبين بالبقاء في تركيا يمكنهم ذلك دون أي سقف زمني محدد، مشيرًا إلى أن العودة إلى سوريا ستكون طوعية بالكامل، ولن يُمنع العودة مجددًا إلى تركيا بعد العودة.
وأكد الوزير أن الحكومة التركية تعمل على توسيع أنواع التأشيرات الممنوحة للسوريين، مع تسهيل إجراءات الدخول من سوريا إلى تركيا، مشيرًا إلى أن هناك خطة لفتح المعابر الحدودية بين البلدين دون الحاجة لتأشيرة أو حتى جواز سفر، كما كان الحال قبل عام 2011.
أما بخصوص العاملين السوريين، فأوضح الوزير أن عدد السوريين الذين لديهم تأمين اجتماعي (SGK) لا يتجاوز 110 آلاف فقط، رغم وجود إعفاءات من إذن العمل لحملة بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، لذلك ستنظم جولات تفتيشية على الشركات لضمان تسجيل السوريين وتوفير حقوقهم التقاعدية مستقبلاً.
اقرأ أيضاإنستغرام تكشف عن ميزة طال انتظارها