تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بعد عملية «الوعد الصادق 2»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعد تنفيذ إيران لعملية عسكرية جديدة تحت مسمى «الوعد الصادق 2» ضد إسرائيل، يتوجه مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى إسرائيل خلال الساعات القادمة.
تأتي هذه الزيارة في إطار تنسيق الردود على الهجوم الصاروخي الإيراني، وفقًا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.
تفاصيل الهجوم الإيرانيفي وقت سابق، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، وذلك ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، بالإضافة إلى عباس نيلفروشان، قائد بالحرس الثوري الإيراني.
وقد أسفر الهجوم عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
التنسيق الأمريكي-الإسرائيليحسب الصحيفة، كان كوريلا على اتصال مع هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الهجوم الإيراني.
يُعتبر كوريلا شخصية مؤثرة في العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث زار إسرائيل أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين.
كما نقلت مصادر أمريكية عن خطط إسرائيلية للرد بقوة على إيران قريبًا، مع إمكانية استهداف المنشآت النووية الإيرانية. ولكن، أشاروا إلى أن تدمير هذه المنشآت ليس بالأمر السهل وأن تل أبيب تتجنب الانجرار إلى حرب إقليمية.
ردود الفعل الإيرانيةمن جهتها، توعدت إيران بأن يكون ردها قويًا في حال استجابة إسرائيل لأي هجوم.
حذر على فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، من استهداف جميع مصادر الطاقة والمحطات والمصافي وحقول الغاز الإسرائيلية في حال تعرضت بلاده لأي هجوم.
في خطبة الجمعة، أكد علي خامنئي، المرشد الإيراني، أن العملية العسكرية الأخيرة هي جزء من الرد على "الجرائم الفظيعة" للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إيران ستواصل تنفيذ واجباتها بكل حزم وثبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل الوعد الصادق 2 عملية الوعد الصادق 2
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلب مساعدة فرنسا وبريطانيا باعتراض الهجوم الإيراني
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل طلبت المساعدة من بعض الدول في اعتراض الهجمات التي استهدفتها عقب عدوانها على إيران".
وأفادت الهيئة العبرية الرسمية، بأن "السلطات الإسرائيلية طلبت فعليا مساعدة دولية لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية المنطلقة على إسرائيل، حيث تم تقديم الطلب إلى كلا من فرنسا وبريطانيا".
وأكدت على موقعها الإلكتروني أن بريطانيا استجابت بالفعل لهذا الطلب وتقدم المساعدة، وأن مسؤولا إسرائيليا أوضح أنه سبق لبريطانيا التدخل خلال مواجهتين سابقتين بين إسرائيل وإيران، ويقصد بهما “الوعد الصادق 1 والوعد الصادق 2".
كما نقلت الهيئة عن مسؤول فرنسي أن الجانب الفرنسي ما يزال مترددا في قبول الطلب الإسرائيلي بشأن مساعدة تل أبيب في مواجهة الصواريخ الإيرانية المنطلقة باتجاهها.
وأوضحت أنه سبق وتم تشكيل تحالف دولي لمساعدة إسرائيل خلال مواجهتها للصواريخ الإيرانية أثناء “الوعد الصادق 1 و2”.
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.