"الأدب والحرب" ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا استمرارا لبرنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر، تحت إشراف فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
خلال ذلك نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، لقاء بعنوان "الأدب والحرب"، شارك به الأديبان أحمد طوسون، أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي.
استهل "طوسون" اللقاء متحدثا عن انعكاسات الحرب في كتابات الأدباء على المستويين العالمي والمحلي، قائلا: عالميا لا يمكننا تجاهل كتابات تولستوي، همنجواي، وأندريه مارلو، وجورج أورويل، أما عربيا نتذكر في الرواية والقصة كتابات جمال الغيطاني الذي عمل كمراسل حربي خلال حرب أكتوبر ومجموعته الفريدة "حكايات الغريب"، وهناك "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، بخلاف العديد من النصوص القصصية والروائية للكتّاب فؤاد حجازي، سمير عبد الفتاح، قاسم مسعد عليوة، سمير الفيل، وأحمد ربيع الأسواني، وغيرهم ممن تناولوا تفاصيل الحرب وتداعياتها الإنسانية.
واختتم حديثه متناولا بعض أعماله من قصص قصيرة وقصص للأطفال والتي فازت بجوائز في مسابقات أدب الحرب التي نظمتها مجلة النصر الصادرة عن الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمناسبة نصر أكتوبر، ومنها "رحلة لؤلؤة إلى أرض الفيروز"، "حكاية الجندي همام والفانوس السحري"، و"زهرة حب لمن يستحقها".
وواصل الأديب أحمد قرني اللقاء بالحديث عن الروايات والكتابات التي تناولت الجانب الإنساني والاجتماعي ومنها كتابات يوسف السباعي، وإحسان عبد القدوس، ومجيد طوبيا.
وأشار الكاتب أحمد حلمي أن الانسان عرف الحرب منذ فجر التاريخ وسعى إلى تسجيلها، وأقدم أشكال التسجيل ما تركه المصرى القديم على جدران المعابد تخليدا لانتصاراته، وكذا ما تركه الشاعر هوميروس في ملحمتيه "الإلياذة والأوديسا".
وأضاف أن الأدباء العرب كتبوا أشعارا كثيرة ترصد الحروب وتاريخها، أهمها حرب أكتوبر التي تركت أثرا في العصر الحديث.
أعقب ذلك عرض فيلم "بطل من سيناء"، بالتعاون مع قسم السينما إشراف إميل الفنس، وبحضور الأدباء د.عمر صوفي، عبد التواب عبد الغني، منصور أبو شوشة، ومحسن أبو زيد، ولفيف من الشعراء والمثقفين.
"أكتوبر المجد والعزة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومواستمرارا للأنشطة المقامة بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم، نظمت مكتبة مطرطارس احتفالية بحضور طلاب مدرسة الشهيد ربيع محمد كاسب الابتدائية، ومعهد مطرطارس الأزهري البنين، تضمنت محاضرة بعنوان "أكتوبر المجد والعزة" تحدث خلالها محمد نادي، مدير المكتبة، عن ذكرى النصر، وبسالة الجندي المصري، مؤكدا على أهمية الاحتفال بتلك المناسبة لتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن لدى النشء، كما شهدت الاحتفالية مسابقات ثقافية، إلقاء قصائد وطنية، وتصميم لوحات فنية، ومجسم دبابة بالفوم بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي.
وأعدت مكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا تضمن عرض مسرح عرائس بمصاحبة لغة الإشارة، مسابقة ترفيهية، تصميم مجلة حائط بمشاركة طلاب مدرسة الأمل للصم والبكم، وأخرى تنفيذ رضوى علي، مشرف قسم البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة أكتوبر نصر أكتوبر حرب اكتوبر الحرب بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.