الاحتلال يرتكب مجزرة ضد النازحين في مدرسة ابن الرشد وسط القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ارتكب الاحتلال مجزرة بعد قصف مدرسة ابن رشد التي تؤوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
واستشهد 12 شهيدا وعشرات الجرحى في غارة على مسجد يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
مجزرة جديدة ... 15 شهيدا على أقل وعشرات الجرحى جراء قصف اسرائيلي استهدف مسجدا يعج بالنازحين أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة pic.
ورتفع عدد الشهداء إلى 10 جراء قصف الاحتلال منزلا في بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما سقط شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الفالوجا شمالي قطاع غزة.
طيران الاحتلال يشن أحزمة نارية وغارات عنيفة على شمال قطاع غزة بشكل جنوني.pic.twitter.com/hJDQDjHpJb — Mohammed Abdulhameed (@Yemeni323) October 5, 2024
وشهدت مناطق عدة من قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة غارات دموية، أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة، السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و825 شهيدا و96 ألفا و910 جرحى منذ بدء الحرب قبل نحو عام.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا الإبادة الجماعية: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و66 مصابا، نتيجة ثلاث مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، فقد خلفت حرب الإبادة على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة، لا سيما في الشمال، أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال عدوانها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة جباليا مجازر غزة الاحتلال مجازر جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في قصف عنيف على خيام النازحين في خان يونس
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق استهدف تحديدًا مواقع تأوي نازحين من المدنيين.
وأكد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين غربي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح متفاوتة.
استشهاد أسرة كاملة بغارة على المواصيوفي تطور مأساوي، أدى قصف مباشر لخيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى استشهاد أسرة كاملة من عائلة "خليفة"، مكوّنة من الأب والأم وطفليهما، ما يرفع من حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في مواقع الإيواء التي باتت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من الفارين من العدوان الإسرائيلي.
وشهدت خان يونس منذ صباح الجمعة سلسلة غارات متواصلة، جاءت عقب عملية فلسطينية أدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، ما دفع جيش الاحتلال إلى تكثيف هجماته على المدينة والمناطق المحيطة بها.
استهداف متكرر لخيام النازحين وارتفاع حصيلة الإصاباتوفي سياق متصل، استشهد شخص آخر في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة "أصداء" شمال مدينة خان يونس، فيما استُهدفت أجزاء أخرى من منطقة المواصي بطائرات انتحارية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة أفراد من أسرته بجروح.
وبحسب شهود عيان، فقد باتت منطقة المواصي ومحيط غرب خان يونس الأكثر اكتظاظًا بالنازحين، حيث تحتضن الآن الآلاف ممن فروا من شرق المدينة عقب صدور أوامر إخلاء من جيش الاحتلال، بالإضافة إلى سكان رفح الذين فروا بدورهم بعد أن اجتاح الاحتلال المدينة بشكل كامل خلال الأسابيع الماضية.
أزمة إنسانية تتفاقم مع اتساع رقعة القصفمع استمرار القصف الإسرائيلي واستهدافه لمناطق مخصصة لإيواء النازحين، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة. وتشير تقديرات منظمات إغاثة محلية ودولية إلى أن مراكز الإيواء، خصوصًا في منطقة المواصي، أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية، ومياه الشرب، والرعاية الطبية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته العسكرية العشوائية، لا سيما بعد تصاعد أعداد الضحايا المدنيين واستهداف أماكن الإيواء والمستشفيات والمناطق المصنفة مسبقًا كـ"مناطق آمنة".