تكثف دولة الاحتلال الإسرائيلي القصف على جنوب لبنان للأسبوع الثاني على التوالي أيام نهاية الأسبوع في لبنان «الجمعة والسبت» في ظل رغبة إسرائيلية بتحييد حزب الله عن حرب غزة.

قصف إسرائيلي متواصل على لبنان

وبحسب القاهرة الإخبارية، قصفت إسرائيل أمس الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بعد ساعات قليلة من تدوال أنباء عن اغتيال هاشم صفي الدين المرشح لخلافة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة 27 سبتمبر.

وقصفت إسرائيل مناطق حارة حريك وبرج البراجنة ومحيط منطقة المريجة وقانا وطيردبا في منطقة صور، ويارون ومارون الراس في الضاحية الجنوبية لبيروت مع تعليمات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء هذه المناطق، وسط صعوبة تحرك فرق الإنقاذ في الأماكن المستهدفة، واستهداف مناطق أخرى شرقي لبنان لأول مرة منذ اندلاع الاشتباكات بين الحزب والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2023. 

رد حزب الله

ورد حزب الله على القصف الإسرائيلي بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في اندلاع حرائق واسعة وسط خسائر مادية دون الإعلان عن وقوع قتلى.

أعضاء مجلس شورى حزب الله  

ويتبقى في الحزب أفرادا يمثلون «عصب الحزب» وهم نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، ورئيس المجلس القضائي محمد يزبك، ورئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد، والمساعد السياسي للأمين العام حسين خليل ورئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد، الذين لم تعلن إسرائيل أنهم على قوائم المستهدفين في الوقت الحالي على الأقل، لكنهم قد يكونوا أهدافا في أي وقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش اللبناني حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".

وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".

وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.



يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.

مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".

يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.

في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.

مقالات مشابهة

  • 3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • مقتل 3 مدنيين بغارة للاحتلال على سيارة جنوب لبنان.. خرق جديد لوقف إطلاق النار (شاهد)
  • حزب الله الجديد.. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟
  • لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • حزب الله صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني
  • قوة من الاحتلال تسلل إلى عيترون جنوب لبنان.. لهذا السبب
  • من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف حزب الله