لأول مرة منذ أسابيع..إسرائيل تطالب بإخلاء مناطق في قطاع غزة لقصفها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أمر الجيش الإسرائيلي أمس السبت، سكان منطقة في وسط قطاع غزة بإخلائها، لأنّه يستعد للتحرّك "بقوة" ضد مسلحي حماس فيها.
ويعد هذا الطلب الجديد هو الأول الذي يصدره الجيش منذ أسابيع في القطاع، في وقت تركز فيه إسرائيل منذ أواخر سبتمبر (أيلول) على توجيه ضربات إلى حزب الله في لبنان.وأرفق الجيش أوامر الإخلاء بخريطة أحياء في وسط القطاع.
وقال: "تواصل حماس والمنظمات الإرهابية أنشطتها الإرهابية داخل منطقتكم"، مؤكداً أنه سيعمل "بقوة شديدة ضد هذه المناطق".
#عاجل ‼️ إلى سكان شمال قطاع غزة،
⭕️حماس الارهابية تواصل محاولاتها ترسيخ بنيتها الإرهابية في منطقتكم مستغلة السكان والمآوي والمنشات الصحية درعًا بشريًا.
⭕️ينشر جيش الدفاع صباح اليوم خريطة الاخلاء الجديدة في منطقة شمال قطاع غزة والتي تهدف إلى التواصل معكم وإصدار أوامر الاخلاء وفق… pic.twitter.com/Gx4MPuajUj
وطلب الجيش من الفلسطينيين في المناطق القريبة من ممر نتساريم الذي يمتد 14 كيلومتراً من شرق غزة إلى غربها ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، إخلاءها، وفقاً للإشعار على حسابات الجيش على منصات التواصل.
وأصدر الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة منذ عام، العديد من أوامر الإخلاء. واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون، للنزوح مرة واحدة على الأقل منذ بداية الحرب.
كما تعرّضت مساحات واسعة من القطاع لدمار هائل بسبب القصف والمعارك. وغالباً ما يعود الجيش الإسرائيلي إلى مناطق نفذ فيها عمليات، مشيراً إلى أن ذلك مرده استئناف حماس أنشطتها فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة حرب غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في طهران تطالب الجيش الإيراني بالرد على إسرائيل
شهدت طهران مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة، بعد الضربة الإسرائيلية التي وجهها جيش الاحتلال واستهدف عددا من المواقع العسكرية الإيرانية إلى جانب كبار قادة الجيش.
مظاهرات في إيرانوطالب المتظاهرون في طهران، الجيش الإيراني برد سريع على الضربة الإسرائيلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ودعت حشود من المتظاهرين في طهران إلى رد سريع على إسرائيل، وتساءلوا عما إذا كان ينبغي لإيران مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل.
وفي نفس السياق، صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأنه على الرغم من الهجوم الإسرائيلي، لا تزال إيران قادرة على ضرب دولة الاحتلال.
وقالت العميد إيفي دفرين: "إيران قادرة على إلحاق ضرر بالغ بالجبهة المدنية الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن البث المباشر للإفادة الصحفية للمتحدث باسم الجيش دفرين، انقطع بسبب هجوم إيراني وشيك على وسط إسرائيل.
التخطيط لقصف إيرانوفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.