افتتح  الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية معرض الخط العربي والذي أقامته الجمعية العربية للفنون والحضارة الإسلامية مساء أمس بمكتبة القاهرة الكبري.

الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يستقبل وفدا هنديا الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يحاضر لإعلاميي دول منظمة التعاون الإسلامي

وحضرالافتتاح الأستاذ الدكتور محمد زينهم رئيس الجمعية ولفيف من أساتذة الفنون الجميلة والتطبيقية والإعلاميين.

وقد ألقى  الأمين العام كلمة أعرب فيها عن تقديره للفنانين المشاركين بأعمالهم في المعرض والتي عكست جماليات وفنون الخط العربي،وقال معاليه :إن الخط العربي كان العماد الرئيس لنقل وحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة منذ ظهور الإسلام وحتى اليوم ،مضيفا أن الإسلام قد  اهتم بالعلم ولا غرو في ذلك حيث نزلت  أول آية  تحض على تعلم القراءة،.

وأشار إلى  مدى حرص و اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الصبية أصول الكتابة والقراءة في المدينةالمنورة.

كما استعرض الشريف في كلمته تطور الاهتمام بالخط العربي عبر العصور الإسلامية المتعاقبة حتى وصل إلى ما نراه اليوم من دقة وبراعة يعتز بهما كل مسلم عربي ؛ لأن الخط العربي جزء من الهوية والحضارة الإسلامية يميزها عن غيرها من الحضارات  .

وقال :إن من يحرص على تعلم الخط العربي وتعليمه للأجيال الناشئة إنما يقوم بعمل عظيم يثاب عليه ويؤجر. وفي ختام كلمته هنأ معالي الأمين العام المشاركين من الأساتذة والفنانين على تميز أعمالهم المعروضة ،متمنيا لهم دوام التفوق والسداد .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات الإسلامية رابطة الجامعات الإسلامية الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور سامي الشريف معرض الخط العربي الأمین العام لرابطة الجامعات الإسلامیة الخط العربی

إقرأ أيضاً:

وفد الأزهر بإسبانيا يبحث الاحتياجات العلمية والتعليمية للمفوضية الإسلامية

التقى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، د. عباس شومان، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. محمد عبد الدايم الجندي، مسؤولي المفوضية الإسلامية في إسبانيا، على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر الذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات».

وخلال اللقاء، أكد وفد الأزهر، أن العالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى ترسيخ ثقافة حوار الأديان، وأن الأديان لا تتصارع كما يروّج البعض، وإنما تتحاور وتتلاقى على ضرورة إرساء قيم السلام بين الجميع بغض النظر عن الدين أو العِرق أو اللون، مستشهدين بنموذج «بيت العائلة المصرية» وجهوده البارزة في هذا المجال.

وشهد اللقاء حضور عدد من مبعوثي الأزهر الشريف إلى إسبانيا، الذين قدموا عرضًا موجزًا حول جهودهم الدعوية والتعليمية داخل المراكز الإسلامية والمدارس الدينية والجمعيات الثقافية، مؤكدين أن عملهم يأتي امتدادًا لدور الأزهر التاريخي في نشر قيم الوسطية والعيش المشترك.

وخلال المناقشات، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في ملف الابتعاث، وتطوير آليات اختيار وتوجيه المبعوثين بما يتناسب مع خصوصية الواقع الديني في إسبانيا، وبما يلبي احتياجات المراكز الإسلامية إلى خطاب معتدل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويواجه مظاهر التطرف الفكري أو سوء الفهم الديني.

وأكد د. عباس شومان أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، يولي اهتمامًا كبيرًا بالجاليات المسلمة في أوروبا، ويعتبر دعم المبعوثين ركيزة أساسية لترسيخ صورة الإسلام الصحيح القائم على التسامح واحترام القوانين، مشددًا على أن التعاون المستمر مع المفوضية الإسلامية يمثل نموذجًا للعلاقة البناءة بين الأزهر والمؤسسات الرسمية في إسبانيا.

من جانبه، أوضح د. محمد الجندي أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل على توفير كل أشكال الدعم العلمي والتأهيلي للمبعوثين، سواء قبل سفرهم أو أثناء أداء مهامهم في الخارج، وذلك من خلال تطوير برامج تدريبية نوعية تُعِدّ المبعوث للتعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة والبيئات الثقافية المتنوعة.

كما أكد الدكتور شومان استعداد الأزهر لدعم جهود المفوضية الإسلامية في إسبانيا، وتقديم الرعاية الكاملة للجالية المسلمة، وإمكانية تخصيص منح دراسية للطلاب، إلى جانب استضافة أئمة إسبانيا للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وهو ما لاقى ترحيبًا من مسؤولي المفوضية، الذين أكدوا حرصهم على تعزيز التعاون مع الأزهر بما يخدم المسلمين داخل إسبانيا، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بدعم مراكز تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم بما يسهم في نشر تعاليم الإسلام الداعية إلى الأخوة والسلام.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الأزهر والمفوضية لفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم الديني، وبرامج تدريب القيادات الشبابية، ودعم مشروعات الترجمة ونشر الفكر الوسطي، بما يحقق رسالة الأزهر في تعزيز السلم المجتمعي وترسيخ قيم المواطنة في أوروبا.

طباعة شارك عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر محمد عبد الدايم الجندي مسؤولي المفوضية الإسلامية في إسبانيا

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يفتتح المعرض السنوي للعلوم والهندسة لاختيار المشروعات المشاركة ضمن المسابقة العالمية" ISEF
  • محافظ بني سويف يفتتح المعرض السنوي للعلوم والهندسة
  • وفد الأزهر بإسبانيا يبحث الاحتياجات العلمية والتعليمية للمفوضية الإسلامية
  • الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
  • عشية القمة الخليجية... الأمين العام يكشف بحث إنشاء «قبة صاروخية» خليجية
  • الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يهنئ الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ54
  • الشرطة البلجيكية توقف الأمين العام السابق لدائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
  • الأمين العام للأمم المتحدة: صراع غزة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود
  • زيلينسكي: تحدثت مع الأمين العام لحلف الناتو والكثير من الأمور قد تتغير في الأيام المقبلة