مع حلول فصل الصيف تهتم المرأة كثيرًا بالابتعاد عن الشمس وأضرارها وخاصة عند محاولة الذهاب لقضاء عطلة صيفية على الشاطئ، فالمياه المالحة وشدة الحرارة يؤثران بشكل سلبي على شعر المرأة الذي يُعد تاجها سواء كانت محجبة أو غير محجبة، فكل منهما يتعرضان لأضرار قد تؤذي صحة شعرها، وعليه يجب أن نوضح لكل امرأة تهتم بجمالها وصحة شعرها بعض النصائح التى يجب أن تتبعها لتحافظ على شعرها خلال فصل الصيف وخاصة عند تواجدها فى البحر أو حمام السباحة.

 

- خطوات الحفاظ على شعرك من أشعة الشمس الضارة وماء البحر شرب الكثير من الماء 

يُعد شرب الكثير من الماء من أحد أهم الأسباب التى تحافظ على الشعر الصحي حيث إن الماء يمد الجسم بالترطيب الذى يفقده نتيجة للتعرض لأشعة الشمس الضارة.

غسل الشعر بماء قبل الغوص

يفضل أن يتم شطف الشعر بماء عادى قبل النزول إلى البحر أو حمام السباحة، فتبليل الشعر بماء عادى يحافظ عليه ويقلل من الضرر الذي يتعرض له الشعر الناشف عند تعرضه للمياه المالحة والشمس معا.

استخدام سيرم مضاد لأشعة الشمس والحرارة 

ضعى كمية مناسبة من سيرم الشعر الذي يحميه من الحرارة لكي يوفر طبقة عازلة بين الشعر والتعرض لأشعة الشمس. 

وضع غطاء شعر واقي من الماء (بونية سباحة) 

يجب ارتداء غطاء الرأس المناسب حيث يمنع من تسرب مياه البحر إلى الشعر فهذا الغطاء يكون عازلا للماء بشكل كبير مما يحافظ على صحة شعرك.

استخدام الشامبو وحمام الكريم 

يجب غسل الشعر جيدًا بعد العودة من الشاطئ واستخدام الشامبو المناسب لطبيعة شعرك لحمايته من التلف، كما يجب استخدام حمام كريم خلال فترة العطلة الصيفية ليمد الشعر بالترطيب الذي يمتصه التعرض للشمس وبالتالي يمنع تلف الشعر وتقصفه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة شعرك مياه البحر الشمس عطلة صيفية

إقرأ أيضاً:

«دارَةُ الشعر» وهالته المضيئة

قبل أن أزور (دارة الشعر العربي) في الفجيرة، تساءلتُ عن سبب تسمية المكان بـ(دارة) وليس بيتًا، ولا دارًا، لماذا هذه التاء المربوطة التي تزين مفردة (دار)؟ وللإجابة عن هذا السؤال لابدّ من الرجوع لجذور هذه المفردة في قواميس اللغة العربية، وفي هذا السياق نستحضر معلّقة امرئ القيس وقوله:

ألا ربّ يوم لك منهنّ صالح ولا سيّما يوم بدارة جلجل

و(دارة جُلجُل) بالحمى ويقال بغمر ذي كندة، كما يذكر العالم النحوي أبو يوسف يعقوب بن السكيت (802-858م)، ودارة جلجل هي حادثة تروى عن الشاعر الجاهلي امرئ القيس حدثت له مع صاحبة يوم «دارة جلجل» في بلاد نجد، وقد قدّم لها شرحا تفصيليا في معلقته:

ويوم عقرت للعذارى مطيتي

فيا عجبا من رحلها المتحمل

فظل العذارى يرتمين بلحمها

وشحم كهداب الدمقس المفتل

فالدارة تعني الأرض الواسعة بين الجبال، أو كل ما يُحيط بالشيء، وهي تُجمع على دارات، الدَّارَةُ: الدّار، والدَّارَةُ ما أَحاطَ بالشيءِ. والدَّارَةُ من القمر: هَالَتُه، لذا غمرتنا هالة شعرية، وقد وجدتُ هذه المفردة (دارة) عميقة الصلة بالثقافة العربية، لذا فهي أنسب من مفردة (دار) فـ( دارة الشعر العربي) المؤسسة الثقافية التي أنشئت في إمارة (الفجيرة) وتأسّست عام 2024م بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي - ولي عهد الفجيرة- تضعنا في قلب التراث، من خلال إظهارها الأهمّيّة التي يحتلّها الشعر في تاريخنا العربي الزاهر،

فـ(الدارة) تهدف، كما أعلن القائمون عليها، إلى «تعزيز مكانة الشعر العربي، وإبراز عناصر التراث والأدب العربي، والتعريف بها عبر الشعر، ودعم الحركة الشعرية في الدولة، والمنطقة العربية، والعالم، والاحتفاء بالشعر عبر الفنون الأدائية والتعبيرية الأخرى، ودعم وإبراز المواهب الإبداعية الشعرية، وتعليم أساسيات الشعر العربي، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات مختصّة بالشعر العربي» هذه الإصدارات جاءت بطباعة أنيقة، تمّت مراجعتها بدقّة من قبل أساتذة متخصّصين،

لتضيف للمكتبة العربية دواوين جديدة لنخبة مختارة من الشعراء العرب، وقد تصدّرتها مقدّمة تعريفيّة بدارة الشعر العربي بالفجيرة، من بين ما جاء فيها، كما قرأت في ديوان (خاتم الياقوت) للشاعرة جمانة الطراونة: «هنا يحضر الشعر؛ وثيقةً للرغبة مشفوعةً بالعزم، وللعشق مُتَّصِلاً بالترحال، وللآمال مغروسة في النفس البشرية تمدّها بوقود الحياة... ففي الشعر طيف من التاريخ الوجداني لأمّتنا، وطيف من فلسفتها،

وأطياف من وجوه بنيها وبناتها على مر العصور، في زمن تتدافع فيه ثقافات مُتباينة، وتَقِفُ فيه هُويَّاتٌ عِدَّة على المحك، وكلّ شيء يمضي على قلق حتى الجغرافيا نفسها؛ كان على اللسان العربي أن يُعيد تَمُوضُعه فينا كمُسْتَند يربطنا إلى هذه الأرض».

إن فكرة دارة الشعر وبيوت الشعر في الوطن العربي من شأنها أن تعزّز مكانة الشعر، وحضوره، في حياتنا الثقافيّة، لاسيّما أّنها تحظى بدعم مؤسساتي، لتعزّز المشهد الشعري العربيّ، كما فعلت مبادرة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بتأسيس بيوت الشعر، وكان أول بيت للشعر قد أفتتح عام 2015م في مدينة المفرق بالأردن، تلته بيوت الشعر في الأقصر، والقيروان ونواكشوط والخرطوم وتطوان،

وهنا لابدّ من أن نذكر جهود الشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد في تأسيس أوّل بيت للشعر العربي في تونس عام 1993م ليكون ملتقى للشعراء والأدباء، وقد ذكر في مقال له نشره في موقع (جهة الشعر): «لقد أسّستُ أول بيت شعر عند العرب في عام 1993م ولم يكن أحد في ذلك الحين قد نفّذ الفكرة في أي بلد عربي لتنتشر بعد ذلك في المغرب العربي وفلسطين والإمارات وغيرها من الدول» مشيرا إلى أنه استلهم الفكرة من زيارة قام بها في أواخر السبعينيات لباريس، فوجد سوقا للشعر في إحدى الساحات العامة ذكرته بسوق عكاظ ثم أن «بيت الشعر من الناحية التقنية هو الصدر والعجز وهو أيضا الخيمة وأجزاؤها حين تقسم على اثنين من هنا سمّى الفراهيدي البيت والأوتاد والقوافي على مسمّيات الخيمة، وأجزائها، لذلك كان حريّا بنا نحن العرب أن نؤسّس بيوتا للشعر في العصر الحديث».

كلنا ثقة بأن هذا المرفق الثقافي سيساهم في دعم حضور الشعر في الساحة الثقافية العربية جنبا إلى جنب مع جهود تبذلها مؤسّسات أخرى تسعى إلى خدمة الشعر الذي يظلّ «ديوان العرب أبدا وعنوان الأدب» كما قال أبو فراس الحمداني.

مقالات مشابهة

  • خبير تقني يوضع الخطوات التي ينبغي اتباعها فور تعرض الجوال للسرقة .. فيديو
  • خبراء: خطوات ضرورية لحماية الشعر بعد سحب اللون
  • وصايا هاني الناظر.. روشتة طبية للمصيفين
  • أطعمة تسحب طاقتك وتُشعرك بالخمول.. أحذر تناولها في الصيف
  • «دارَةُ الشعر» وهالته المضيئة
  • أجواء شديدة الحرارة.. ما هو التسمم الشمسي وطرق الوقاية والإسعافات
  • مشاركة المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي والترجي
  • جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
  • “دعم من مركز الملك سلمان للإغاثة”.. والي ولاية البحر الأحمر يتفقد محطة تحلية مياه الشاحنات
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص