بدءًا من اليوم.. “الموارد البشرية” وهيئة التأمين تُطلقان “المنتج التأميني”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في إطار جهودها الرامية إلى تطوير سوق العمل في المملكة، من خلال السياسات والتشريعات، أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة التأمين اليوم “المنتج التأميني” لتغطية مستحقات العمالة الوافدة في منشآت القطاع الخاص عند التعثر؛ بهدف حمايتهم، والتقليل من تأثير عدم حصولهم على حقوقهم المالية، وذلك في حال تعثر المنشآت وعجزها عن الالتزام بسداد الأجور لفترة محددة.
ويغطي “المنتج التأميني”، المقدم عبر شركات التأمين بالمملكة، سداد مستحقات العاملين الوافدين في حال تعثر أصحاب المنشآت عن سداد أجورهم، وفقًا لشروط ومنافع تغطيها وتحددها الوثيقة التأمينية حسب السياسات والإجراءات المنظمة لها.
وتشمل تلك المنافع -على سبيل المثال- تذكرة سفر في حال رغب العامل الوافد في العودة إلى بلده.
ويأتي إطلاق “المنتج التأميني” لحفظ الحقوق التعاقدية بين العاملين وأصحاب العمل، وزيادة جاذبية وكفاءة سوق العمل على المستويين المحلي والدولي. كما يتسق “المنتج التأميني” مع حزمة الأنظمة والإجراءات التي وضعتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لحفظ حقوق طرفي العلاقة العمالية، منها نظام حماية الأجور، وتوثيق العقود.
وأصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دليلاً إرشاديًا، يوضح جميع الإجراءات الخاصة بالمنتج التأميني، الذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الدخول على موقع الوزارة الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن التغطية للعاملين الوافدين المشمولين بالمنتج التأميني ستبدأ من تاريخ اليوم 6 أكتوبر 2024م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن دمج الذكاء الاصطناعي في مركز الاتصال التابع للوزارة، بما يدعم تعزيز جودة الخدمات وكفاءة العمليات، وذلك من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، التي تسهم في تحسين تجربة المتعامل وتسريع الاستجابة، ورفع مستوى الأداء، وذلك ضمن الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية.
وقال حسين العليلي، مدير إدارة صوت المتعامل في وزارة الموارد البشرية والتوطين، إن الوزارة تواصل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ضمن معايير الاستباقية والكفاءة والتنافسية، خصوصاً في ظل الإقبال المتزايد من المتعاملين على التواصل مع مركز الاتصال بفضل الموثوقية والكفاءة والمرونة العالية، وتعدد قنوات منظومة تواصل التي تصل إلى 14 قناة.
وأظهرت النتائج نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة واختصار الوقت والجهد، حيث ساهمت خاصية «تحويل النصوص إلى رسائل صوتية»، في تحسين كفاءة الرد الآلي (IVR)، وتعزيز حملات التوعية الدورية، وتوفير مئات الساعات من خلال تقليص الوقت المطلوب للرد على المكالمة بالاعتماد على التكنولوجيا في تسريع عملية إعداد الردود الآلية بشكل فوري، وتقليل الوقت اللازم لتسجيل الرسائل وإجراء المكالمة بشكل تلقائي وآلي بنسبة تبلغ نحو 90%، بما يعكس التأثير المباشر لتطبيق التكنولوجيا في رفع الكفاءة التشغيلية ويعزّز القيمة المضافة ضمن بيئة العمل الحكومي الذكي، كما تم إطلاق أكثر من 5 حملات توعوية بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في إجراء ما يقارب 60 ألف مكالمة معزّزة بخصائص الذكاء الاصطناعي لتوعية وتنبيه المتعاملين بضرورة الامتثال للقرارات في الوقت المحدد وفق ما ينص عليه كل قرار.