هل تتفوق الآلات على البشر؟.. استشاري يكشف مكاسب ومخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الوريث، استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إن الذكاء الاصطناعي يشبه الذكاء الطبيعي، موضحًا أن كل ما يفعله الإنسان سيتم تنفيذه بشكل إلكتروني، من خلال جهاز كمبيوتر.
يهدد البشرية ويساعدهاوأوضح الدكتور أحمد الوريث، خلال حواره ببرنامج "من أول وجديد"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت، أن الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن يهدد البشر بالكامل، إلا أنه في الوقت ذاته يستطيع مساعدة البشر، في تجنب مخاطر التغيرات المناخية، والتحول للأخضر.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي ليس وليد اليوم، لكنه موجود منذ زمن طويل جدًا، منذ فترة الخمسينيات، وسيكون مفيد في حالة عمل ميثاق أخلاقي بين الشركات، من أجل استخدامه في الأشياء المفيدة لـ البشر وعدم استخدامه في الأشياء الضارة.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام التحول الرقميوأشار استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى أن التحول الرقمي الذي يتم في الكثير من الدول، يعد جزءًا من الذكاء الاصطناعي، وأن الذكاء الاصطناعي في حالة عدم الاستعداد له سيهدد الكثير من وظائف المواطنين، ويهدد البشر وسيكون له تفوق على البشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جهاز الاتصالات يطلق وسائل دفع جديدة عبر تليفوني.. خطوة نوعية نحو التحول الرقمي
في خطوة لافتة على طريق تطوير البنية الرقمية في مصر، أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن إضافة وسائل دفع جديدة عبر تطبيق "تليفوني".
ويهدف هذا التحديث إلى تيسير عملية تسجيل وسداد رسوم أجهزة الهاتف المحمول (IMEI)، ضمن خطة شاملة لتطوير منظومة حوكمة استخدام أجهزة المحمول، والتخلص من العقبات التي تواجه المستخدمين في التعامل مع الخدمات التقليدية.
التطبيق، الذي أُطلق كجزء من مساعي التحول الرقمي للدولة، أصبح اليوم منصة أكثر شمولًا، تدعم خيارات دفع متعددة تتناسب مع شرائح المستخدمين المختلفة.
رأي خبير: خطوة تواكب احتياجات السوقيرى المهندس أحمد خليل، الخبير في نظم الاتصالات والتحول الرقمي، أن هذه الخطوة تعكس إدراكًا حقيقيًا لاحتياجات المستخدم المصري. وقال إن إضافة وسائل الدفع الجديدة، مثل المحافظ الإلكترونية، وكارت "ميزة"، وشبكة "خدماتي"، من شأنها تمكين فئات واسعة من المواطنين، خاصةً في المناطق التي تعاني من ضعف البنية المصرفية أو الإنترنت.
ويؤكد خليل أن "التوسع في هذه الوسائل لا يُسهّل فقط من استخدام التطبيق، بل يُسهم أيضًا في تحسين كفاءة النظام الرقمي ككل، عبر تقليل الضغط على الفروع التقليدية وتعزيز الثقة في المعاملات الرقمية".
فوائد أمنية واقتصاديةمن الناحية الأمنية، يشير خليل إلى أن ربط عملية تسجيل الأجهزة برقم IMEI عبر "تليفوني" يُقلل من انتشار الأجهزة المجهولة أو المهربة، ويساعد في ضبط السوق، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويحمي المستخدم من مخاطر الأجهزة غير المعتمدة.
ويضيف أن هذا التوجه يعزز من الشفافية ويُسهم في تقنين عملية تداول أجهزة الهاتف المحمول، وهو ما يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء منظومة اتصالات آمنة وفعالة.
تطلعات مستقبلية للتطبيقويرى خليل أن هذا التحديث قد يكون مقدمة لتحويل تطبيق "تليفوني" إلى منصة متكاملة لخدمات الاتصالات، تتضمن مستقبلاً خدمات تتبع استخدام الباقات، استقبال الشكاوى، والتحقق من صلاحية الأجهزة وغيرها من الخدمات التي تُسهم في تحسين تجربة المستخدم وتوسيع نطاق السيطرة على السوق.
تأتي هذه الخطوة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في توقيت مثالي، حيث يتزايد الاعتماد على الحلول الرقمية في مختلف مناحي الحياة. وبإتاحة وسائل دفع جديدة عبر "تليفوني"، لا تقدم الدولة فقط خدمة أفضل للمواطن، بل تضع لبنة جديدة في صرح التحول الرقمي، وتعزز من قدرة المنظومة على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في سوق الاتصالات.