لطفي لبيب عن سيناريو «الكتيبة 26»: يوثق أحداث عايشتها بالفعل خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف الفنان لطفي لبيب، عن كتابته سيناريو بعنوان «الكتيبة 26» يوثق من خلاله أحداث عايشها بالفعل خلال حرب أكتوبر، أبرزها الحصار من قبل العدو لمدة 130 يوما، وذلك من خلال خدمته في سلاح المشاة على مدار 6 سنوات.
وقال لبيب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة»، المذاع عبر قناة «القاهرة والناس»، إنه كتب سيناريو «الكتيبة 26» بعد انتهاء حرب أكتوبر والسيناريو لكنه لم ير النور حتى وقتنا الحالي.
وأشار إلى أن السيناريو يتناول قصة حقيقية بالكامل لعبور الجيش المصري القناة وتحقيق النصر، مشيرا إلى أنه يحكي هذه القصة بداية من القطار من كوبري الليمون في رمسيس بمحافظة القاهرة حتى تحقيق مفاوضات السلام.
آخر أعمال لطفي لبيبمسلسل تل الراهب، كان آخر أعماله الدرامية، وهو من بطولة الفنان محمد رياض إلى جانب كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: آيتن عامر، وعماد رشاد، والفنان الراحل طارق عبد العزيز، وصبري عبد المنعم، وناصر سيف، ولبنى ونس، وأحمد فؤاد سليم، ومحمد عز، ومحمد سليمان، ومحمد مهران.
والمسلسل من تأليف طارق بركات، وإخراج عادل الأعصر، وتم عرضه ضمن موسم رمضان 2024.
أحداث مسلسل تل الراهبدارت أحداثه في إطار درامي حول مرض الفوبيا، إذ سلط الضوء على عدد معين من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، وأهم ما تواجههم من مشاكل وكيف يمكن التفاعل معهم، وهو من المسلسلات التي تتحدث عن الحياة بداخل الصعيد.
اقرأ أيضاًبطولة ليلى علوي ولبلبة.. موعد عرض فيلم «آل شنب» بدور السينما (فيديو)
عمر مرموش ينفرد بصدارة ترتيب هدافي الدوري الألماني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطفي لبيب نصر اكتوبر الفنان لطفي لبيب آخر أعمال لطفي لبيب
إقرأ أيضاً:
“الرباعية” .. سيناريو مُعاد
في الفترة ما بين 1992و 1995م شهد العالم كارثة إنسانية كبرى تمثلت في الحرب الأهلية التي اندلعت في البوسنة والهرسك وحدثت مجازر وجرائم فظيعة كانت وصمة عار علي جبين الإنسانية، استمرت هذة الحرب ثلاث سنوات إلى أن تدخلت أطراف دولية أمريكية و روسية وأوروبية لاقناع الأطراف المتحاربة للدخول في مفاوضات سلام عقدت في “دايتون” في الفترة ما بين 1 الي 25 نوفمبر 1995م ، وانتهت إلى توقيع إتفاق سلام، و تم التوقيع الرسمي في 14ديسمبر 1995م في باريس .
تم التوصل إلى اتفاق سلام أوقف الحرب وقدم مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب للمحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في بـ”يوغسلافيا السابقة”، لكنه اتفاق متناقض في كثير من النقاط مثلاُ، نص علي وحدة الدولة وعند التنفيذ قسمها الي قسمين ، وتعرض لانتقادات كثيرة فيما يخص حقوق الإنسان ، و رغم كل هذة الانتقادات لا زال العالم يتخذ (اتفاق دايتون) نموذجاً لحل النزاعات المسلحة والحروب الأهلية ويتم طرح نفس السيناريو كلما حدثت أحداث مماثلة أو قريبة الشبه.
وعليه يترقب السودانيون في 29 يوليو الجاري اجتماع الرباعية الدولية المقرر أن يعقد في واشنطن للعمل علي وضع خطوات لوقف الحرب في بلادنا بعد تعثر الكثير من المحاولات الإقليمية والدولية.
من الارهاصات الأولية للأحداث والمتابع لتفاعل الولايات المتحدة تجاة الحرب في السودان نستطيع ان نتصور أنها تريد عبر الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية و مصر والسعودية والامارات) تطبيق نفس النموذج علي السودان مع الاختلاف في كثير من النقاط ، لكن هل تستطيع الرباعية حل (الازمة) في السودان علي ذات النسق ؟؟ سؤال مشروع !! .
ثم ماهي مصالح تلك الدول (الأربعة) في السعي لإحلال السلام في السودان وإضافة (قطر و بريطانيا) فيما بعد لتصبح (السداسية)؟؟؟ سؤال أيضا مشروع !!! .
بعد توقف منبر جدة نهاية 2023م ، وفشل مساعي منظمة “الإيغاد” في يناير 2024م بالإضافة لفشل الكثير من المبادرات الإقليمية نتيجة لذلك ، ازداد قلق الولايات المتحدة الأمريكية تجاة الحرب وما يترتب عليها من (تغيير جيوسياسي) لذا سارعت ضمن فريق الرباعية لتجهيز خارطة تسوية (ملزمة) وتحت إشراف دولي قوي لضمان التنفيذ الفعلي بوقف العمليات العدائية ومرور المساعدات الإنسانية للمدنيين ، والدخول في مفاوضات سواء مباشرة او غير مباشرة ، وألا سيتم تطبيق عقوبات دولية لمن يمتنع عن تنفيذ التسوية (الرباعية) أو (السداسية) أياً كانت، وحتى يرضخ الشعب السوداني لهذة (التسوية) ويوافق علي بنودها سيتم تقديم حزمة من الإجراءات لإعادة التنمية و الإعمار وانعاش الاقتصاد الوطني ومنح الحكومة بعض المنح والتكفل بتقديم مساعدات وقروض لإعادة ما دمرته الحرب، كما حدث في اتفاق دايتون بالضبط.
هذة الدول لكل منها مصلحة (منفردة) لوقف الحرب في السودان منها من يخشى أن تسيطر روسيا علي (البحر الأحمر) عبر قاعدة بحرية ، ومنها من يطمع في ثروات البلاد وأولها الذهب، ومنها من يخشى توطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين أو إيران أو تركيا ، ومنها من يخاف علي أمنه القومي لذلك يسعي لإيقاف الحرب، لكن (أخبثهم) مَن تسعي لتأجيج واستمرار الحرب وتمول المليشيا لتحقيق اجندتها الصهيونية وتتظاهر أمام العالم بأنها (راعية للسلام) !!!
أي مفاوضات أو مبادرات تشارك فيها دويلة الشر لن تجد ترحيباً أو قبولاً من الشعب السوداني ، ولن يثق فيها الشعب السوداني ولو تعلقت بأستار الكعبة.
السيناريو القادم أتوقع أن تضع الرباعية وثيقة تتوافق عليها القوي الدولية مع (بعض) القوي السياسية السودانية (عديمة الضمير والجماهير) ، لكنها قطعاً لن تتوافق مع المصالح الوطنية للشعب السوداني ولن تضمد جراحه بل ستكون خيانة لدماء الشهداء وعار علي أمة انتصرت بإيمانها ووحدة أبنائها.
في كل الأحوال لا الرباعية ولا السداسية ولا العالم أجمع يستطيع أن يضع حلاً للحرب ، السودانيون فقط هم أصحاب الحل الوطني، إن لم يأتِ الحل من داخل السودان وبواسطة الشعب السوداني فلن يستقيم السلام ولن يكون هناك استقرار وأمن .
د. إيناس محمد أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب