زوج يطالب بإلزام زوجته بتعويض 200 ألف جنيه لتعديها عليه.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
"زوجتي انهالت علي بالضرب المبرح، وطردتني من منزلي برفقة والداتها، لأعيش في عذاب، بسبب ملاحقتها لى بدعاوي الحبس والنفقات، مما دفعني إلي إثبات نشوزها بدعوي قضائية، والحصول على تعويض مالي 200 ألف جنيه عما لحق بي من أضرار على يديها، بعد أن انهالت علي بالضرب المبرح وسببت لي إصابات وفق التقارير الطبية".. كلمات جاءت على لسان زوج بدعوي تعويض، ضد زوجته بدائرة التعويضات بمحكمة أكتوبر.
وأكد الزوج: "تخلفت زوجتي عن تمكيني من رؤية أطفالي طوال عام ونصف، رغم صدور حكم قضائي لصالحي، وساومتني لسدادي لها ما يتجاوز 500 ألف جنيه، ورفضت الحلول الودية وقررت ملاحقتي بدعاوي حبس لإلزامي بسداد ما تطلبه-رغم أن الإساءة من جانبها-".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي دفعتني للخروج من منزل الزوجية تحت التهديد، ورفضت رجوع لها، وأقامت دعوي طلاق للضرر، وادعت أنني لا أنفق عليها كذباً – بعد إثباتي حصولها شهريا على نفقات تتجاوز الـ 20 ألف جنيه-وذلك بسبب رفضي إصرارها إساءتها لشقيقاتي".
وتابع الزوج: "رفضت طلبي بتمكيني من الرعاية المشتركة لأبنائي، وأقامت ضدي دعوي تبديد المنقولات والمصوغات والنفقات، ورفضت كافة الحلول الودية، وتحايلت لإبتزازي بحقوقها الشرعية رغم أنها السبب في الخلافات بيننا، وتعرض للتهديد على يديها، لأعيش في عذاب بعد أن ألحقت بي الضرر المادي والمعنوي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية الطلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.