صبيحة ذكرى الطوفان.. القسام تقصف الاحتلال والأخير يهاجم كل مناطق غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في صبيحة الاثنين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي يوافق الذكرى الأولى من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية العام الماضي ضد الاحتلال في غلاف غزة، أعلنت كتائب القسام قصف عدد من مواقع ومستوطنات الاحتلال حول القطاع.
وقالت القسام إنها قصفت موقع "صوفا" العسكري وتحشدات العدو في معبر رفح البري وقرب مغتصبة "حوليت" ومركز عمليات موقع "كرم أبو سالم" العسكري بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش بدأ هجوما على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول قبل عام.
وسبق أن قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يهاجم أهدافا ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال المروحية شمال مخيم البريج وسط القطاع الذي تعرض لقصف مدفعي عنيف.
وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف في محيط شارع صلاح الدين قرب مدخل شركة الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات.
كما أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ اليوم مناورة عسكرية في منطقة الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال ارتكب 3654 مجزرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف، أن 25973 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما نتيجة حرب الإبادة، كما أخرج الاحتلال 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة.
واستهدف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف منذ بدء حرب الإبادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة القسام غزة الاحتلال القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ردع العدوان الشرع يزور حلب
صراحة نيوز- الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، بزيارة مفاجئة إلى مدينة حلب شمالي البلاد، بالتزامن مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الخاطف الذي قادته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، والذي أفضى إلى إسقاط النظام السابق في كانون الأول الماضي.
وتأتي هذه الزيارة مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الخاطف الذي قادته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، والذي أدى إلى إسقاط النظام السابق في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
خطاب من قلعة حلب اعتلى الشرع درجات قلعة حلب وسط حراسة أمنية مشددة، موجها خطابا إلى حشد من مئات الأشخاص.
وقال في خطابه: “في مثل هذه اللحظات (من العام الماضي) ولدت حلب من جديد، ومع ولادتها ولدت سوريا بأكملها، وفي مثل هذه اللحظات كان يكتب تاريخ جديد لسوريا بأكمله”.
وأطل الشرع لاحقا من أعلى البرج الرئيسي للقلعة، مرتديا العلم السوري، برفقة وزير الداخلية أنس خطاب، حيث ألقى التحية على المحتشدين.
كما شدد على أن إعمار حلب يمثل “جزءا رصينا وضروريا في بناء سوريا”، مشيرا إلى أن تحرير المدينة شق “طريقا طويلا” أمام الانتقال.
حلب.. مسرح الانقسام وبؤرة الصراع لسنوات طويلة من النزاع الذي بدأ عام 2011، عانت حلب انقساما حادا بين مناطق غربية خاضعة لقوات النظام السابق، وأحياء شرقية سيطرت عليها فصائل المعارضة.
كان خط الجبهة في المدينة من أكثر خطوط القتال دموية، حيث دمر القصف والغارات مساحات واسعة من البنية التحتية والأسواق الأثرية.
يذكر أن قوات النظام كانت قد استعادت السيطرة الكاملة على المدينة في 22 كانون الأول/ديسمبر 2016، بمساعدة عسكرية مباشرة من موسكو، مع خروج آخر قافلة من مقاتلي المعارضة ومدنيين.
الهجوم الخاطف ونهاية الحكم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، شن تحالف فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام التي كان يتزعمها الشرع، هجومه الخاطف، الذي تقدم بعد ذلك نحو دمشق وسيطر عليها في 8 كانون الأول/ديسمبر.
أدى هذا التقدم السريع إلى إنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من نصف قرن.