إنقاذ وزارة الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
إنقاذ #وزارة_الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس سرًا أن الشباب الأردني لم يحظَ برعاية من أحد! وليس سرًا أن وزارة الشباب، بالرغم من تاريخها، لم تحظَ بقادة قادرين على وضع فلسفة لبناء شبابنا وفق نموذج: الشاب المتوازن عاطفيًا وفكريًا وجسديًا، والمنفتح على الآخرين، والمتقن لمهارات الابتكار والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي والعيش في العصر الرقمي.
(01)
ماذا يمكن أن نقدم للشباب؟
حلمت الوزارة يومًا بأن ترفع شعارًا:
“نقدم إلى الشباب ما لم تقدمه المدرسة والجامعة!”
وتخيلتْ يومًا أن تتحدث مع الشباب قبل أن يتحدث معهم غيرها، ويملأهم فكرًا متطرفًا أو فكرًا سطحيًا! ولذلك فكّر مسؤول مستنير سابق بأن يضع منهاجًا لبناء الشباب وفق مواصفات ومعايير شخصية ووطنية وعلمية وفكرية وإنسانية، وبشعار:
“فكّر عالميًا واعمل محليًا!”
تم العمل، وحصلت الوزارة على المنهاج المطلوب، ولكن مرضًا من أمراض الإدارة الأردنية أصاب المنهاج في مقتل، وعلى طريقة: “لن يمروا!” وهكذا تجمد المنهاج.
(02)
ماذا يحتاج شبابنا؟
هناك وزارة شباب لها ناشطوها وخبراؤها، لم نسمع عنهم شيئًا! فالإعلام ما قاله الوزير، والإنجاز ما صرح به – لا كما فعله – الوزير.
وهذا مرض معروف أيضًا في الإدارة الأردنية.
لعل المطلوب: إطلاق فكر شبابي جديد ينطلق من استماعنا للشباب، والإفراج عن طاقات الوزارة المليئة بالقدرات، والتي لم يُتح لأحد منهم أن يظهر في حدث أو نشاط داخل الوزارة أو خارجها!
ولعل المطلوب تشكيل فريق عمل شبابي وطني يضع إطارًا لفلسفة شبابية كان يجب وضعها منذ تأسيس مؤسسة رعاية الشباب عام 1962! فالعمل الشبابي يستهدف بناء الشباب، لا استرضاء المسؤول.
ولعل المطلوب نزاهة في الإدارة الشبابية، وإطلاق عقول الشباب إلى المستقبل، وتحريرهم من روتين المراكز والمعسكرات والمدن الرياضية، وبرامجها المتكررة.
ولعل المطلوب امتداد فلسفة الشباب عبر الأندية الرياضية والشبابية وروابط الكتّاب، وربما الأحزاب الجادة أيضًا.
ولعل المطلوب ببساطة الاهتمام بالشباب!
(03)
الانتقال من الشعارات إلى العمل الفعلي للشباب
لا يكفي وليس ضروريًا أن نقول: الشباب هم المستقبل! الشباب نصف المجتمع! الشباب أمل الأمة!
المطلوب: قيادة شبابية حركية غير مقيدة بروتين الإدارة!
والمطلوب: أن نعلم الشباب ما لم يتعلموه في مدرسة أو جامعة! فهل يفعلها الوزير شديفات؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وزارة الشباب ذوقان عبيدات وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
لجنة وزارية تزور معسكر الكشافة الدولي ببورسعيد لبحث خطة التطوير ورفع الكفاءة
قامت لجنة من وزارة الشباب والرياضة بزيارة ميدانية لمعسكر الكشافة الدولي ببورسعيد، اليوم الجمعة لمعاينته والوقوف على حالته الحالية تمهيداً لبدء أعمال التطوير استعداداً للموسم الصيفي.
ترأس اللجنة أحمد عزام ممثل الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية بالوزارة، ورافقه محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المعسكر ومدير عام المديرية، والمهندسة فاطمة مدير إدارة المنشآت بالمديرية، إلى جانب عدد من العاملين بالمعسكر.
هدفت الزيارة إلى دراسة الوضع الحالي للمعسكر ووضعه ضمن خطة الوزارة لتطوير المباني والمنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة بورسعيد، بما يواكب خطة الدولة في النهوض بالبنية التحتية للمنشآت الرياضية وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية.
وأكد الدكتور خالد العيسوي رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات أهمية المعسكر باعتباره من أهم المراكز الكشفية على مستوى الجمهورية، نظراً لدوره الفعال في تنمية المهارات القيادية والتربوية لدى الشباب، مشيراً إلى أن خطة التطوير ستتضمن أعمال صيانة شاملة وتحديث المرافق، بما يضمن تقديم خدمات متميزة ومتطورة للرواد.
ومن جانبه، أوضح محمد عبد العزيز أن المديرية تسعى إلى الارتقاء بجميع المنشآت التابعة لها، مشدداً على أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتوفير بيئة آمنة وجاذبة للنشء والشباب، تتماشى مع رؤية الوزارة نحو بناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته.
واختتمت اللجنة أعمالها بوضع عدد من التوصيات الفنية والهندسية، تمهيداً لبدء تنفيذ خطة التطوير خلال الفترة القادمة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، بهدف تحقيق أقصى استفادة من المعسكر خلال فترة التشغيل الصيفي.
يأتى ذلك بناءً على توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، وبمتابعة وتعليمات الدكتور سيد حزين وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية للهيئات الشبابية ومحمد عبد النبي وكيل الوزارة ورئيس الادارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية، بضرورة الاهتمام بالمنشآت الرياضية والشبابية بالمحافظة، واستمرار تطويرها ورفع كفاءتها.