تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، يُقام “مهرجان الشيخ زايد 2024-2025”، في الفترة من 1 نوفمبر 2024 إلى 28 فبراير 2025، في منطقة الوثبة في أبوظبي، تحت شعار “حياكم”، برؤية وهُوية جديدتين تجسدان المكانة التي يحظى بها المهرجان.


وكشفت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2024-2025، عن جميع التفاصيل والفعاليات والأنشطة المُستحدثة في نسخة المهرجان لهذا العام، التي تُعدُّ إحدى أكبر المناسبات الحضارية والثقافية والترفيهية في الدولة للاحتفاء بالقيم النبيلة لمجتمعنا، ونشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم.
وأعلنت اللجنة أن النسخة الجديدة من المهرجان لهذا العام ستشهد تغييرات من جميع النواحي، بما في ذلك التصاميم والفعاليات والأنشطة والمهرجانات الجديدة التي ستُقام أسبوعياً للمرة الأولى في المهرجان، لتمنح الزوار من المواطنين والمقيمين والسيّاح من جميع أنحاء العالم قضاء أجمل الأوقات، وسط أجواء ثقافية حضارية ترفيهية عالمية.
وأوضحت اللجنة أنَّ النسخة الجديدة من المهرجان ستشهد تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى ما يزيد على أكثر من 30 ألف عارض ومشارك لاستقطاب ملايين الزوّار.

وسيشهد المهرجان مشاركة أكثر من 27 دولة من بينها دول ستشارك للمرة الأولى في أجنحة وأقسام خاصة في المهرجان، ستسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.
ويشهد المهرجان إقامة العديد من الفعاليات الجماهيرية والعروض الكبرى ضمن فعاليات المهرجان الرئيسية، أبرزها «مسيرة الاتحاد»، التي تُعدُّ رسالة تأكيد على قوة وتماسك أبناء الإمارات باتحادهم، وحفاظهم على الموروث والقيم الوطنية الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وسيكون للاحتفال بعيد الاتحاد لدولة الإمارات في مهرجان الشيخ زايد برامج وأنشطة وفعاليات استثنائية خاصة، بمشاركة شعبية ورسمية من الجهات الحكومية احتفالاً بذكرى تأسيس الاتحاد، حيث يُقام مهرجان خاص يستمر لمدة 14 يوماً، وسيحفل بالعديد من الفعاليات أبرزها عروض الفنون الشعبية، والعروض المتجوّلة، والسحوبات والجوائز المتنوّعة، وعروض مسارح الأجنحة، إضافةً إلى العروض الترفيهية الأخرى مثل عروض الألعاب النارية، والطائرات من دون طيار، وعروض الليزر والحفلات الغنائية.
وسينظم المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة التي تجسِّد حضارة الإمارات وتعكس تراثها الأصيل، وتُسهم في تعريف الجمهور على حياة الأجداد وعادات وتقاليد مجتمعنا بجميع بيئاته الأربع، الجبلية والزراعية والبحرية والصحراوية، ما يُسهم في تعزيز الحفاظ على الموروث الثقافي، ونقله إلى الأجيال المُقبلة.
وستشهد «القرية التراثية» هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والحِرف اليدوية، والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى «مطعم الخيمة الإماراتي» لمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية.

وستمنح فعاليات وعروض الأجنحة الدولية المُشاركة في المهرجان فرصة فريدة للزوّار من جميع أنحاء العالم للتعرف على ثقافات وعادات كل دولة.
وسيتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث ينظِّم المهرجان هذا العام للمرة الأولى مهرجاناً خاصاً للاحتفال برأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين، ويتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل عروض الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتنطلق الألعاب النارية أسبوعياً في سماء المهرجان، وسيحظى الزوّار للمرّة الأولى بفرصة الاستمتاع بفعاليات «النافورة الموسيقية» التي تقدم عروضاً مائية متنوّعة، وعروضاً أخرى موسيقية متناغمة مع حركة المياه، لمنح الزوّار عيش أجواء من السعادة والبهجة بصحبة الأهل والأصدقاء وسط أجواء حضارية ترفيهية عالمية.
ويُقام خلال مهرجان الشيخ زايد هذا العام العديد من الفعاليات المُصاحبة للمهرجان سنوياً، بما في ذلك «مهرجان سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، و«سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية»، و«مسابقات مهرجان الشيخ زايد التراثي للصيد بالصقور»، و«جائزة زايد الكبرى (سباق الهجن)»، و«مسابقة المأكولات الشعبية»، وغيرها العديد من المسابقات الأخرى.
ويضمُّ المهرجان عدداً كبيراً من المسابقات والجوائز المميَّزة، أبرزها «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي»، إحدى المبادرات الهادفة إلى تحفيز الابتكار الزراعي، والاحتفاء بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المميَّزين على مستوى الدولة، ودعم الأمن الغذائي.

وسيحظى زوّار المهرجان بفرصة مميَّزة للفوز بجوائز قيِّمة من خلال «مهرجانات سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، عبر المشاركة في السحوبات التي ستُقام في المهرجان، إضافةً إلى العديد من المسابقات التي ستقام في ساحات المهرجان لمنح الفائزين جوائز مميَّزة.
ويمنح المهرجان زوّاره هذا العام فرصة كبيرة للتعرُّف على أجود وأندر أنواع العسل، ويُتيح لهم فرص الشراء من مئات العلامات التجارية المشاركة في فعالية «معرض العسل»، التي تهدف إلى دعم قطاع إنتاج عسل النحل على مستوى الدولة.

وسيستضيف المهرجان أيضاً «مهرجان التمور»، الذي يسلِّط الضوء على أجود أنواع التمور المحلية.
ويستضيف المهرجان للمرة الأولى برنامج «سكلز»، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، والذي سيقدم العديد من الفعاليات والمسابقات المتنوّعة لإبراز مهارات الطلاب وإسهاماتهم في المجتمع.

وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية، وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
ولعشاق السيارات، ستمنح فعاليات ومسابقات «الوثبة كاستم شو» في المهرجان فرصة فريدة للزوّار للتعرف على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية، وسيارات الدفع الرباعي، وتجديدها وتزويد محركاتها، ومشاهدة العروض المشوقة للمركبات المعدلة، وورش العمل الخاصة بتزويد المحركات، إضافةً إلى تنظيم مسابقات تقدِّم جوائز قيِّمة للزوّار.
ويشهد مهرجان الشيخ زايد في نسخته الجديدة لهذا العام تغيُّرات كبيرة في الشكل والمضمون، عبر تجديد الفعاليات التي كانت تُقام سنوياً، واستحداث وإقامة فعاليات وأنشطة للمرة الأولى، انطلاقاً من رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز رسالة المهرجان، وإتاحة الفرصة للاطِّلاع على مزيدٍ من حضارات وثقافات العالم في أجواء من الثقافة والمتعة والترفيه.

وسينظِّم المهرجان هذا العام سبعة مهرجانات ستقام للمرة الأولى في المهرجان داخل ساحاته وأقسامه وأجنحته أسبوعياً، وهي مهرجانات حضارية وثقافية وترفيهية متنوّعة تهدف إلى جذب الزوّار على مدى انعقاد المهرجان، وتتضمَّن «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد»، و«مهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية»، و«مهرجان احتفالات رأس السنة الميلادية»، وعروض الأضواء والليزر والألعاب النارية، و«مهرجان الفنون والزهور والنباتات»، و«مهرجان شرق آسيا»، و«مهرجان المأكولات والحلويات»، ومهرجان رمضان (شهر الخير)».
ويقدم مهرجان الشيخ زايد هذا الموسم أمسيات فنية مميّزة ضمن حفلات «ليالي الوثبة»، التي سيُحييها نخبة من كبار المطربين والفنانين والنجوم العرب، وستتنوَّع بين التراثية والوطنية والفلكلورية وحفلات الأغاني بما يناسب مختلف الأذواق والثقافات.

وستقام الحفلات أسبوعياً، تزامناً مع الفعاليات والأنشطة الخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعروض الألعاب النارية.
وتمنح حفلات «ليالي الوثبة» فرصة للجمهور للقاء عدد كبير من نجومهم المفضَّلين، لقضاء أجمل الأوقات وعيش أجواء من الثقافة والفن والطرب الأصيل في الهواء الطلق، وسط العديد من الفعاليات والأنشطة والعروض الثقافية والحضارية والترفيهية التي تجمع شعوب العالم على أرض المهرجان.
وتمنح «مدينة الألعاب الترفيهية» في المهرجان هذا الموسم أجواءً جديدةً من المرح والمتعة في بيئة آمنة، من خلال إضافة العديد من الألعاب المتنوّعة والجديدة والمعزّزة بتقنيات الواقع الافتراضي التي تناسب جميع الأعمار، إضافةً إلى مغامرة استثنائية لمحبّي التشويق داخل بيت الرعب، وغيرها الكثير من المغامرات والألعاب.
وسيحظى الأطفال بفرص الاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الجديدة التي ستقام هذا العام، من خلال «مدينة ومسرح الأطفال» المتجدّدة، التي توفِّر عروضاً وأنشطةً جديدة تهدف إلى تمكين تلك الفئة العمرية من اكتشاف الكثير من المعرفة، من خلال آلاف الفعاليات والمسابقات والأنشطة الحية المُصمَّمة لإلهام الصغار وتنمية مهاراتهم.
ولعشّاق التجارب الجديدة، ينظِّم المهرجان مجموعة متنوّعة من الفعاليات والأنشطة، أبرزها فعالية سوق الوثبة العائم «سيام براديس»، التي ستضمُّ العديد من الفعاليات الآسيوية المتنوّعة، والحِرف التقليدية، بما في ذلك فعاليات الرسم على المظلات، وصناعة الزهور التايلاندية، والعديد من المطاعم المختلفة، و«فعالية الهليكوبتر» التي ستمنح الزوّار الاستمتاع بتجربة خماسية الأبعاد، وتجربة مغامرات الطيران عن طريق الواقع الافتراضي، وأحدث الأجهزة والمؤثرات الصوتية.
وسيحظى الجمهور بتجارب متجددة من خلال فعاليات وأنشطة الشارع الصيني، والمطعم الطائر، إضافةً إلى مجموعة متنوّعة أخرى من الفعاليات، ما يُسهم في ترسيخ رسالة المهرجان كملتقى عالمي للحضارات والثقافات، وتعزيز مكانته وجهةً عالميةً للترفيه.
ويتيح المهرجان للزوّار خوض تجربة فريدة من نوعها من خلال «محمية النوادر»، التي خضعت للتجديد هذا الموسم لمنح الجمهور فرصة أكبر للتعـرُّف علـى بعـض نـوادر الحيوانـات والطيـور، ومشـاهدة العـروض الحية المختلفـة.
ويضمُّ المهرجان في نسخته لهذا العام العديد من الفعاليات التي تُقام تحت شعار «إقرب»، التي توفِّر مجموعة كبيرة ومتنوّعة من المطاعم الشعبية والعالمية، وعربات الطعام المتنقّلة، التي ستقدِّم للزوّار آلاف الأطباق اليومية من المأكولات المتنوّعة التي تناسب جميع الأذواق، ما يمنح زوّار المهرجان تجربة مجموعة من الأنشطة المتنوّعة على مدى انعقاد المهرجان.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العدید من الفعالیات الشیخ منصور بن زاید الفعالیات والأنشطة مهرجان الشیخ زاید الألعاب الناریة بن زاید آل نهیان للمرة الأولى رئیس الدولة فی المهرجان لهذا العام م المهرجان هذا العام تهدف إلى من خلال التی ت

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية أمير الرياض.. نادي الطيران السعودي يكشف تفاصيل معرض الطيران 2025

البلاد (الرياض)

أعلن نادي الطيران السعودي اليوم عن تفاصيل معرض الطيران العام 2025 “ساند آند فن” الذي يُقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض. وشهد المؤتمر مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المؤسس ورئيس مجلس إدارة النادي السعودي للطيران، ومعالي الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على النادي، حيث كشفا عن أبرز ملامح النسخة الجديدة من المعرض الذي يُقام في الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر 2025 في مطار الثمامة في مدينة الرياض. والذي يستهدف حضور 200 ألف زائر للاستمتاع بمناطقه الترفيهية للكبار والصغار.

وقدّم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز والدكتور أحمد بن فهد الفهيد نبذة عما سيشهده زوار معرض هذا العام، حيث سيختبرون تجربة غنية ومُلهمة لجميع الزوار، تجمع بين الإبهار الجوي والعمق المعرفي، تشمل:

العروض الجوية: أكثر من 90 عرضاً جوياً مبهراً، بما في ذلك استعراضات فرق سعودية وعالمية وعروض ليلية متخصصة ومبهرة تضيء سماء الرياض العروض الثابتة: توفر هذه العروض فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع عالم الطيران العام، حيث يمكن للزوار الوقوف عن قرب من الطائرات الأيقونية واستكشاف تفاصيلها عن كثب. كما سيكون بإمكانهم التحدث مباشرة مع الطيارين والمهندسين لمعرفة أسرار الطيران العام والتقاط صور مميزة في هذه الأجواء الحماسية والتعليمية. العروض التجارية: يقدم المعرض منصة أعمال حيوية تضم أكثر من 100 جهة عارضة من قادة القطاع، وهي مصممة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع الطيران. وتتيح هذه المنطقة للزوار استكشاف مجموعة مميزة من المعروضات والنماذج المستقبلية وتسهيل التواصل مع الشركاء وصناع القرار في القطاع، مما يعزز جانب الشراكات والأعمال. حوارات “هانجر توكس”: تستضيف حوارات “هانجر توكس” نخبة من الخبراء ورواد الفضاء السعوديين لمناقشة مستقبل الطيران العام المستدام والتقنيات المتقدمة مثل المركبات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العموديeVTOLs والطائرات ذاتية القيادة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطيران العام. الترفيه بالطيران: يوفر المعرض منطقة الترفيه الجوي للشباب والعائلات، وتتضمن محاكيات الواقع الافتراضي وورش عمل بناء نماذج الطائرات والمحركات وجولات تفاعلية في قمرة القيادة يرافقها طيارون وخبراء لتقديم شرح مباشر للمكونات والأنظمة، بهدف تحويل الفضول إلى مشاركة فعلية.

وفي خطوة تؤكد البعد الاجتماعي للمبادرة واحتفالاً بمرور 25 عاماً على تأسيس نادي الطيران السعودي، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عن مبادرة خاصة لتعزيز الشمولية والاحتفاء بكافة أفراد المجتمع تتيح الدخول مجاناً للزوار ذوي الإعاقة والأطفال دون سن السادسة. كما يلتزم المعرض بتوفير تسهيلات وصول شاملة وضمان تجربة ميسّرة في مطار الثمامة، بما يجعل الطيران العام شغفاً مشتركاً لكل أفراد المجتمع.

وحول إطلاق المعرض، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المؤسس ورئيس مجلس إدارة النادي السعودي للطيران: “إن مسيرة نادي الطيران السعودي الممتدة لخمسة وعشرين عاماً هي تجسيد حيّ للدعم اللامحدود الذي نحظى به من خادم الحرميين الشريفيين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – التي حولت الطيران العام من اهتمام متخصص إلى قطاع استراتيجي. وتشهد أرقام معرض العام الماضي على ذلك، حيث زار المعرض أكثر من 120 ألف زائر من أكثر من 90 دولة وبحضور أكثر من 3 آلاف زائر من الوفود الدولية و30 متحدثا. وبمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس نادي الطيران السعودي، فإننا ننظر إلى الأمام بثقة مطلقة؛ فاستثمار المملكة في هذا القطاع سيضمن أن يظل وطننا مركزا عالميا للابتكار وتمكين المواهب”.

يُعد المعرض مركزاً حيوياً للتواصل، حيث استقطب في نسخته السابقة أكثر من 100 عارض وأكثر من 5 آلاف زائر من كبار الشخصيات. وتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة التي تركز على مجالات حيوية، والتي تشمل الاتحاد السعودي للمنطاد.

 

وفي إطار تعزيز مكانة المعرض كمنصة أعمال وشراكات حيوية، تم الإعلان عن مجموعة من الرعاة والشركاء الاستراتيجيين الذين يؤكدون التزامهم بدعم قطاع الطيران العام في المملكة. وفي هذا السياق، أعلن النادي عن انضمام تجمع مطارات الثاني Cluster2 والهيئة العامة للطيران المدني وشركة الصحة القابضة وصحيفة الاقتصادية كشركاء ورعاة استراتيجيين، مما يعكس التكامل بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة النمو ضمن رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية
  • تحت رعاية أمير الرياض.. نادي الطيران السعودي يكشف تفاصيل معرض الطيران 2025
  • سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان سيني ليبري
  • مهرجان الأفلام القصيرة جدًا يكشف عن لجنة التحكيم
  • الورش الإبداعية تتصدر فعاليات المهرجان الأوروبي للأفلام القصيرة.. السفير تيودور: دعم الجيل القادم من رواة القصص في قطر
  • منصور بن زايد يلتقي الرئيس التركي ورئيس الوزراء العراقي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام
  • ينطلق في ديسمبر.. الكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة من مهرجان «الأفضل عربيا»
  • الأمم المتحدة: سنبني على مخرجات اتفاق شرم الشيخ العديد من الخطوات
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام