أمانة بغداد: حملة كبرى لتطوير المجسرات والطرق الرئيسة ومقترباتها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الاثنين، عن مشاريع جديدة لتطوير المجسرات والطرق الرئيسة، بالإضافة الى إطلاق حملة كبرى لتأهيل 62 محلة في العاصمة.
وقال مدير دائرة المشاريع في أمانة بغداد يقظان عدنان الوائلي، في تصريح زوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العديد من المشاريع انطلقت ضمن حملة كبرى لإعادة تأهيل 62 محلة في بغداد".
وأشار، الى أن "أمانة بغداد ستطلق الأعمال في عدد من المجسرات قريباً، منها مشروع مجسر 83، حيث اكتملت جميع متطلبات الإحالة الخاصة به، فضلاً عن مجسرات 55 وساحة عنتر والدرويش وكذلك مجسر أبو دشير".
ولفت، الى أن "حزمة تطوير المجسرات تشمل أيضاً تطوير المقتربات والطرق الرئيسة وإعادة تأهيل وتطوير سريع محمد القاسم وشارع صلاح الدين وعتبة بن غزوان".
وأوضح، أن "توجيهات رئيس الوزراء تضمنت السرعة في الإنجاز واختيار الشركات الرصينة ومراعاة المواصفات العالية عند التنفيذ".
وأضاف، أن "دائرة المشاريع في أمانة بغداد، عازمة على إطلاق المشاريع في كل الاتجاهات"، منوهاً بأن "أعمال التنفيذ في متنزه الكاظمية وصلت الى المرحلة الثانية، إضافة الى متنزه الجوادين وكورنيش الكريعات والكسرة والأعظمية والعمل جارٍ عليها".
وأردف، ان "حملة كبرى لإعادة تأهيل محلات الاعظمية والكاظمية والعديد من المساحات الخضراء سوف تنطلق قريبا وخلال وقت قياسي سترى النور".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أمانة بغداد حملة کبرى
إقرأ أيضاً:
قبل وفاته.. البابا فرنسيس يهب ثروته لدعم تأهيل السجناء في روما
كشفت تقارير إعلامية أن البابا الراحل فرنسيس، تبرع بكامل رصيده البنكي قبل وفاته لدعم مشروع لإعادة تأهيل الشباب في أحد السجون بمدينة روما، في خطوة تعكس التزامه المستمر بقضايا السجناء.
وأفادت التقارير أن البابا سحب جميع أمواله الشخصية لدعم مصنع المعكرونة “Pastificio Futuro”، الذي يوظف سجناء حاليين وسابقين من مركز احتجاز “كازال ديل مارمو”، ضمن مبادرة تهدف إلى توفير فرص العمل والاندماج الاجتماعي للنزلاء.
ويحمل المشروع شعار “تحويل الأمل إلى مستقبل”، وأطلقته التعاونية الاجتماعية “Gustolibero Onlus”، استجابة لنداء شهير أطلقه البابا فرنسيس قال فيه: “لا تدعوا أحدًا يسرق منكم الأمل”.
وتوفي فرنسيس يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر سكتة دماغية وتوقف في عضلة القلب، بعد معاناة طويلة مع مشاكل صحية، من بينها التهاب رئوي مزدوج.
وخلال فترة بابويته، عُرف البابا فرنسيس باهتمامه المتواصل بقضايا المسجونين، حيث دعا مرارًا المجتمع الدولي إلى إظهار مزيد من التعاطف معهم واعتبارهم أفرادًا قادرين على التغيير.
وفي آخر مبادراته، بادر بفتح “باب مقدس” داخل سجن “Rebibbia” في إيطاليا، في خطوة رمزية تؤكد التزامه بإعادة تأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع.