هو عالم جليل.. أستاذ الإرشاد الزراعي المتفرغ بمركز البحوث الزراعية والحاصل على جائزتي الدولة التشجيعية في التربية والبحوث البيئية عامي 1998و2005 والحاصل أيضا على الجائزة التقديرية في الاعجاز العلمي للقرآن الكريم من الأزهر عام 2013.. أنه الدكتور محمد السيد أرنؤوط.
والدكتور " أرنؤوط " عضو جمعية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة والذي تم اختيار كتابه (الإعجاز الإلهي في أجهزة المناعة والمقاومة في جسم الإنسان) كأفضل كتاب على مستوى العالم العربي عام 2000 كما اختارته وزارة الثقافة المصرية باعتباره من أهم مائة كتاب صدر خلال القرن العشرين.
كتب في العديد من المجالات ومن أهم الموضوعات التي تناولها
كيف تعيش حياة سعيدة وخالية من الأمراض طوال العمر؟ يقول: لا شك أن الظروف التي نعيش فيها الآن من زيادة تغير المناخ وحدوث ظاهرة الاحتباس الحرارة وغيره وهو ما نشاهده من فساد وتلوث البيئة الطبيعية التي خلقها الله سبحانه بحكمة واقتدار كما في قوله تعالي (إن كل شيء خلقناه بقدر) سورة القمر الآية 49.
ولقد اصبحت الطبيعة الآن تعاني من العديد من صور التلوث (سواء تلوث الهواء أو الماء أو الغذاء أو الأخلاق وغيره).
وذلك كما في قوله تعالي (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) سورة الروم الآية 41، ومن أجل ذلك سوف نتحدث عن كيف تحمي نفسك وجسمك من جميع الأمراض وتعيش حياتك سعيدا.
تابع: نظرا لأن الغذاء هو أساس الحياة للإنسان ويمكن أن يسبب سوء التغذية أو أن التغذية بغذاء ملوث يؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض وقد يؤدي إلى وفاته.. ..
ويضيف أرنؤوط: كما أن تناول الغذاء الصحي والمتوازن يمكن أن يعالج الإنسان من جميع الأمراض ويعيش سليما معافى طوال عمره.
واستطرد: نبدأ بأهم صور التلوث للغذاء والسموم التي نتناولها كل يوم بدون أن نشعر، ولكن السؤال: كيف نأكل طعاما صحيا ومتوازنا في جميع عناصره ومكوناته؟ وكيف نصل إلى الوقاية والعلاج من الأمراض بالغذاء وبالطبيعة والأعشاب؟ وما هي الوصايا العشر لرفع جهاز المناعة؟
يوضح العالم الدكتور محمد أرنؤوط أن أهم صور تلوث الطعام تكمن في التلوث الكيميائي أو الميكروبي والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة وتتراوح الإصابة بملوثات الطعام بين تأثير حاد للتلوث ويحدث نتيجة التعرض لجرعه كبيرة من الملوثات (سواء كانت كيميائية او ميكروبية) وهذه تظهر أثارها مباشرة علي الجسم سواء في صورة قيء شديد وإسهال أو أعراض تتناول الجهاز العصبي وبعضها قد يؤدي إلى الوفاة في حالة عدم علاجها في الوقت المناسب.
أما النوع الثاني فهو التأثير التراكمي للتلوث: وهو الذي ينتج عن تلوث الطعام بمستويات منخفضة من هذه الملوثات وغالبا ما تكون الأعراض غير واضحة ولكن تتراكم هذه السموم داخل جسم الإنسان وتتفاقم الحالة حتي يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة (مثل تضخم الكبد أو تليفه أو فشل كلوي أو السرطان أو غيره) وينتج عن ذلك عدم القدرة على العمل وزيادة تكلفة العلاج وضعف النمو البدني والذهني للأطفال والشباب مما يهدد مستقبل هذه الأمة ويقلل من تقدمها وازدهارها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الزراعية الإرشاد الزراعي الإعجاز العلمي من الأمراض یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.